فيديو .. حقائق عن أنور السادات قد تعرفها لأول مرة .. ضابط يفجر مفاجأة في «حادث إغتيال الرئيس» .. الهجوم بدأ بالقنابل اليدوية

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم 

وُلد أنور السادات في 25 كانون الأول/ ديسمبر عام 1918، في ميت أبو الكوم، مصر. خدم أنور السادات في الجيش المصري قبل أن يشترك في الإطاحة بالملكية في خمسينيات القرن الماضي.

شغل منصب نائب الرئيس قبل أن يصبح رئيسًا عام 1970. وعلى الرغم من مواجهة بلاده مصاعب اقتصادية داخلية، إلاّ انّ السّادات فاز بجائزة نوبل للسلام عام 1978 لدخوله اتفاقيات سلام مع إسرائيل. واغتُيل بعد ذلك بزمن قصير، في 6 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1981، في مدينة القاهرة المصرية، وذلك على يد متطرفين إسلاميين.

وُلد أنور السادات في 25 كانون الأول/ ديسمبر عام 1918، في أسرةٍ مكونةٍ من 13 طفلاً، في ميت أبو الكوم، محافظة المنوفية، مصر. وشبّ أنور السادات في مصر التي كانت حينها تحت الانتداب البريطاني.

في عام 1936، أنشأت السلطات البريطانية مدرسةً عسكريةً في مصر، وكان السادات من بين أوائل طلابها. وبعد تخرجه من الأكاديمية، حصل السادات على وظيفةٍ حكومية، حيث التقى جمال عبد الناصر، الذي سيحكم مصر فيما بعد. وقويت أواصر الصداقة بين الاثنان وشكلا مجموعةً ثوريةً كانت تهدف إلى التخلص من الحكم البريطاني وطرد البريطانيين خارج مصر.

إنجازات أنور السادات

قبل أن يُكتب النجاح للمجموعة الثورية، اعتقل البريطانيون أنور السادات عام 1942، إلا أنه تمكن من الفرار بعد عامين من اعتقاله. وفي عام 1946، اعتُقل السادات ثانيةً وهذه المرة جاء اعتقاله إثر تورطه في مقتل الوزير أمين عثمان الموالي للبريطانيين. ولدى تبرئته من هذه التهمة، انضم فور إطلاق سراحه إلى حركة الضباط الأحرار التي تزعمها جمال عبد الناصر وانخرط في انقلاب هذه الحركة المسلح ضد الملكية المصرية عام 1952. وبعد مرور أربع سنواتٍ على إسقاط الملكية، ساند عبد الناصر في التربع على سدة الرئاسة.

سياسات رئاسية

شغل أنور السادات عدة مناصب عليا في عهد الرئيس جمال عبدا الناصر، ليصبح في نهاية المطاف نائبًا للرئيس المصري(1964-1966، 1969-1970). توفي جمال عبد الناصر في 28 أيلول/ سبتمبر عام 1970، وأصبح السادات هو الرئيس الفعلي لمصر، وفاز بالمنصب عن جدارة إثر الانتخابات الرئاسية التي جرت في 15 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1970.

وفور توليه منصب الرئيس، شرع السادات بانتهاج سياسةٍ نأى بنفسه فيها عن سياسة ناصر في كل من السياسات الداخلية والخارجية. فعلى الصعيد الداخلي، بادر بانتهاج سياسة الباب المفتوح والتي أطلق عليها اسم سياسة الانفتاح، وهو عبارة عن برنامج اقتصادي وُضع ليجتذب الاستثمارات والتجارة الخارجية. وعلى الرغم من تقدمية الفكرة، إلاّ أنّها أنتجت تضخمًا كما خلقت فجوةً كبيرةً بين الفقراء والأغنياء، فأدى ذلك إلى عدم الارتياح ما ساهم في اندلاع أحداث الشغب حول الغذاء في كانون الثاني/ يناير عام 1977.

وكان تأثير السادات واضحًا في السياسة الخارجية، حيث بدأ محادثات سلام مع عدو مصر القديم، اسرائيل، وذلك بعد توليه مهامه الرئاسية بزمنٍ قصير. وفي البداية رفضت اسرائيل صيغة السادات، والتي نصت على أن السلام ممكنٌ تحقيقه في حال أعادت اسرائيل شبه جزيرة سيناء، وشكل السادات وسوريا ائتلافًا عسكريًا لاستعادة المنطقة عام 1973. وأشعلت هذه الخطوة حرب أكتوبر التي نتج عنها ظهور السادات كشخصيةٍ عربيةٍ لها احترامٌ كبير في المجتمع العر

بعد سنوات من حرب أكتوبر، بدأ السادات مجددًا محاولة إرساء السلام في الشرق الأوسط، وسافر إلى القدس عام 1977 وعرض خطته في السلام على البرلمان الإسرائيلي. وبدأت فور ذلك سلسلةً من الجهود الدبلوماسية، كان السادات يعرض فيها اقتراحاته على الجانب الاسرائيلي لمواجهة المقاومة العربية الشديدة في المنطقة. كان الرئيس الأمريكي جيمي كارتر هو الوسيط في هذه المفاوضات بين السادات ورئيس الوزراء الاسرائيلي مناحيم بيغن، وتم التوصل إلى اتفاقية سلامٍ مبدئية، وهي اتفاقية كامب ديفيد، بين مصر واسرائيل في شهر أيلول/ سبتمبر عام 1978.

وتلقى كل من السادات وبيغن جائزة نوبل لسلام، وذلك لجهودهما التاريخية لإحلال السلام عام 1978، وتمخضت عن اتفاقية كامب ديفيد المبدئية معاهدة سلامٍ نهائية بين مصر واسرائيل، وهي الأولى من نوعها بين اسرائيل ودولة عربية، وقد جرى توقيعها في 26 آذار/ مارس عام 1979.

إلا أن شعبية السادات خارج مصر رافقتها عدائيةً جديدة نحوه في مصر وفي العالم العربي. إذ أن رفض المعاهدة وتراجع الاقتصاد المصري وقمع السادات للمعارضة الناتجة كلها أدت إلى ثورةٍ عامة انتهت باغتياله.

ترك السادات العديد من المؤلفات من أبرزها: البحث عن الذات، وياولدي هذا عمك جمال وثورة على النيل وغيرها ومن مؤلفاته باللغة الإنكليزية Those I Have Known .

السادات في السينما والتلفزيون

تناولت العديد من الأفلام والمسلسلات شخصية السادات وبوجهات نظرٍ مختلفة، إلاّ أن فيلم أيام السادات عام 2003 من بطولة الراحل أحمد زكي، كان أكثرها شهرةً وإقناعًا.

حياة أنور السادات الشخصية

تزوج السادات مرتين، المرة الأولى كانت عام 1940 من السيدة إقبال عفيفي وأنجب منها ثلاث بنات هن، رقية وراوية وكاميليا، وانفصل عنها عام 1949. وتزوج للمرة الثانية من جيهان رؤوف صفوت عام 1951، وأنجب منها ثلاث بنات وولد هم: لبنى ونهى وجيهان وجمال.

وفاة أنور السادات
في 6 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1981، وهو يوم القوات المسلحة، اغتِيل أنور السادات على يد متطرفين إسلاميين أثناء موكبٍ احتفالي في القاهرة في ذكرى حرب أكتوبر.

حقائق عن أنور السادات
والدته سودانية من أم مصرية تدعى ست البرين من مدينة دنقلا تزوجها والده حينما كان يعمل مع الفريق الطبي البريطاني في السودان.

والدته وجدته هما اللتان فتنتاه وسيطرتا عليه، وهما السبب الرئيسي في تكوين شخصيته. وكان يفخر بصحبة جدته.

ظل السادات يعاني الفقر والحياة الصعبة إلى أن استطاع إنهاء دراسته الثانوية عام 1936.

زوجته الأولى من أصولٍ تركية وعائلتها تمتلك الأراضي، فعارضت الأسرة زواج السادات من ابنتها.

بعد وقوع الثورة الإيرانية، استضافت مصر شاه إيران محمد رضا بهلوي، وتوترت العلاقات بين البلدين لتنتهي بقطع العلاقات.
استغنى عام 1972 عن 17000 خبير روسي في أسبوعٍ واحد.(أراجيك)

لقطات للحظات ساخنة في خطابات السادات 

الإغتيال بدأ بهجوم بالقنابل 

أرملة السادات تكشف جانبا من خفايا ثورة يوليو وخداع الملك فاروق

كشفت جيهان السادات أرملة الرئيس المصري الراحل أنور محمد السادات عن جانب من أسرار وخفايا الأحداث التي سبقت ثورة 23 يوليو 1952.

وقالت السادات في حديث أدلت به لصحيفة الجمهورية بمناسب ذكرى ثورة 23 يوليو الذي يصادف اليوم، أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أعاد قيده في صفوف الضباط الأحرار في 1951، موضحة أن  السادات شارك في تدريب الفدائيين ومدّهم بالأسلحة لمواجهة الإنجليز كما أنه أطلق قناة اتصال مع القصر نجحت في حماية الضباط الأحرار وتقديم معلومات خاطئة للملك، وعرف من خلالها أن الملك يفكر في الهروب من البلاد.

وأضافت أن أنور السادات كان يستخدم رئيس المخابرات الملكية وصديقه الحميم يوسف رشاد لنقل معلومات خاطئة وغير حقيقية إلى الملك، لنقل الصورة التي يريدها الضباط الأحرار أن تصل إلى فاروق.

وذكرت جيهان السادات أن رئيس المخابرات الملكية يوسف رشاد دعاها وزوجها إلى نأدبة عشاء، لتفاجأ هي وزوجها بحضور الملك فاروق المأدبة.

وأشارت إلى أن الملك استدعى رئيس مخابراته عدة مرات، وكان السادات في غاية القلق، وخاصة في ظل بعض التقارير التي وصلت للملك حول حركة الضباط الأحرار وعن السادات شخصيا.(روسيا اليوم)

 

تعليقات القراء