فيديو نادر .. قاتل السادات خالد الإسلامبولي لحسنى مبارك: اوعى انت أنا عايز أقتل الكلب ده !!

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم 

فى هذه الأيام التى نعيشها ونحن مازلنا نسأل بعد عشرات السنين عن سر عملية الاغتيال السهلة التى أنهت حياة الرئيس السادات، كيف قتلوه وسط ضباطه وحراسته؟، ومن سهل للقتلة الوصول حتى المنصة؟ ولماذا عجزت الدولة عن تأمين رئيسها؟، وهل كان فعلا يستعد لإقالة مبارك من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية؟، وهل كان مبارك والنبوى إسماعيل وعدد من المسؤولين على علم بمخطط الاغتيال؟، كل هذه الأسئلة وكل هذه الألغاز وكل البلاغات التى تطلب فتح التحقيق فى حادث المنصة تطرح نفسها بقوة فى كل عام حينما تحل ذكرى السادس من أكتوبر يوم النصر الذى خسر بعضا من بريقه بسبب دماء السادات التى سالت على المنصة عام 1981.

صحيح أن الجناة حددتهم شاشات الكاميرات الإعلامية، وقتل بعضهم بينما دخل البعض الآخر السجون مثل عبود الزمر ثم أخرجه الإخوان وأجلسوه فى استاد القاهرة يحتفل بذكرى انتصار أكتوبر واغتيال السادات، ولكن يبقى المزيد من التفاصيل الغامضة والمتضاربة والأسئلة التى لم تجد إجابة منذ السادس من أكتوبر عام 1981.

الآن ومع المشاكل التى أصبحت ذكرى حادث المنصة يطرحها كل عام، التى كان آخرها الدعوة التى أطلقها عدد من الشباب المصرى فى العام 2008 ثم تم تكرارها فى العام 2010 بإعادة التحقيق فى اغتيال السادات، أسوة بما حدث مع رفيق الحريرى الزعيم اللبنانى الراحل، عبر خطاب مناشدة لمنظمة الأمم المتحدة وجاءت صغيته كالتالى (حيث إن جريمة اغتيال السادات لم يتم التحقيق فيها أبداً بصورة صحيحة، كما أن الجناة الحقيقيين فيها لا يزالون مطلقى السراح، فإن الموقعين أدناه، يلتمسون تفضلكم بتشكيل لجنة تحقيق خاصة، وإرسالها إلى مصر للتحقيق فى جريمة اغتيال السادات، بهدف كشف الجناة الحقيقيين وتقديمهم للعدالة)، لم يعد الصمت هو الحل، ولم تعد مسألة طرح الأسئلة أمرا كافيا، فلماذا نطرح الأسئلة ونسأل الغرباء ونطالبهم بالتحقيق بينما الشاهد الوحيد الحقيقى على الحادث نائم فى سريره بمستشفى المعادى العسكرى مطمئنا لا يفتح هذا الملف رغم أنه كان أول من كشف أسرار اغتيال السادات بعد 40 يوماً من استشهاد الرجل فى المنصة.

وثائق سرية بريطانية: لولا الاغتيال لتخلى السادات بإرادته عن رئاسة مصر

كشفت وثائق سرية بريطانية النقاب عن أن الرئيس المصري السابق أنور السادات كان ينوي فعلا التخلي بإرادته عن الرئاسة، غير أن اغتياله عجل بالنهاية الدرامية له ولحكمه.

كما تكشف الوثائق، التي حصلت بي بي سي عليها حصريا، عن أن المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، وزير الدفاع حينها، قد ضلل الأمريكيين بشأن مصير السادات بعد حادث المنصة الشهير.

وقُتل السادات، وسط وزرائه وقادة الجيش، خلال عرض عسكري سنوي في 6 أكتوبر/تشرين الأول عام 1981.

وحكم بالإعدام بعدها على عدد من المتشددين الإسلاميين بينهم عسكريون شاركوا في التخطيط لعملية الاغتيال وتنفيذها.

"مؤامرة دولية"
ولايزال بعض أفراد أسرة الرئيس الراحل يحملون الجيش وحسني مبارك، نائب الرئيس الذي أصبح لاحقا رئيسا، المسؤولية عن مقتله.

وحكم على طلعت السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل، في عام 2006 بالسجن لمدة سنة لوصفه اغتيال السادات بأنه كان مؤامرة دولية شارك فيها حرسه الخاص وبعض قادة القوات المسلحة.

وحوكم طلعت، الذي توفي أواخر عام 2011، أمام محكمة عسكرية بتهمة ترويج شائعات كاذبة وإهانة القوات المسلحة المصرية.

وبعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني عام 2011، التي أطاحت بالرئيس مبارك، اتهمت رقية، ابنة السادات، الرئيس المخلوع بالمسؤولية عن اغتيال أبيها قائلة إنه كان نائبه والمسؤول عن أمنه.

وكان السادات قد تحدث مرارا، في الشهور السابقة على الحادث، عن رغبته في التقاعد، غير أن حديثه لم يُكن يؤخذ، سياسيا وشعبيا، على محمل الجد.

فقد قال الملحقون العسكريون البريطانيون الثلاثة الذين حضروا العرض إنه "باستثناء عدد من الحراس الشخصيين في سيارة الرئيس وتفتيش دقيق لحقائب اليد ... إلخ، لدى دخول المنصة، كانت هناك احتياطات أمن واضحة قليلة". وأضافوا "ربما منعت تغطية (أمنية) أفضل الآثار الأسوأ للهجوم".

وفيما يتعلق بتأثير الحادث على القوات المسلحة المصرية في ذلك الوقت، أشار التقرير بالتحديد إلى أن مديري سلاح المدفعية والاستخبارات العسكرية ومرؤوسيهم "سوف يواجهون أسئلة بالغة الصعوبة يتعين أن يجيبوا عليها".

وإلى جانب السادات، قتل في الحادث سبعة آخرون بينهم كبير ياوران الرئيس، وكان ضابطا برتبة لواء أركان حرب.

وننشر فيديو يتحدث فيه قاتل السادات عن هذه اللحظات 

 

 

تعليقات القراء