جدري القردة.. الصحة العالمية: الجميع معرض للإصابة ولا يوجد علاج شافٍ
الموجز
حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن الجميع حول العالم معرض للإصابة بمرض جدري القردة، مطالبة الدول باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمواجهة تسلل العدوى.
وصرحت الدكتورة فريدة محجوب، مسئولة تقنية بوحدة الوقاية من الأخطار المعدية والتأهب لها والطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عقدته المنظمة، بأن الجميع معرض للإصابة بجدري القردة لكن الفئات الأكثر عرضة تشمل: العاملون بالقطاع الصحي، والأشخاص الذين لديهم علاقات جنسية متعددة، وتشمل فئات محددة ممن يمارسون الجنس بطرق غير طبيعية، وكذلك من الأم المصابة بالمرض للجنين وقت الولادة.
وأضافت "محجوب" أنه لا توجد علامة واضحة لتوقيت حدوث المرض ولكن فترة الحضانة تتراوح بين يوم إلى 21 يومًا، وفترة ظهور الأعراض تمتد من أسبوعين لـ 4 أسابيع.
وأكدت أن الحصول على اللقاح يعطى وقاية، ولكنه ليس الطريقة الوحيدة للحماية من العدوى.
وأشارت الدكتورة فريدة محجوب إلى أن منظمة الصحة العالمية لا توصي بإعطاء اللقاح لجميع فئات المجتمع، ولكن للفئات الأكثر عرضة للإصابة.
من جانبها، قالت الدكتورة شذى محمد مسئولة تقنية مدير أحداث جدرى القرود بمنظمة الصحة العالمية، إن جدرى القرود ينتقل من الحيوان من لإنسان ومؤخرا من إنسان إلى إنسان، ويظهر فى شكل طفح جلدى، وتورم بالغدد الليمفاوية وآلام بالجسم وإفرازات وبثور.
وأوضحت شذى أنه تم تسجيل 900 حالة من 12 دولة من أصل 22 دولة بإقليم شرق المتوسط وحالة وفاة واحدة فقط، مؤكدة أن هناك 100 ألف حالة ظهرت منذ عام 2022 وحتى الآن بالعالم.
وأشارت إلى أن علاج جدرى القرود هو علاج داعم ولا يوجد علاج شافى معروف لجدرى القرود مثل خافض الحرارة، والمراهم والكريمات التى تلطف البثور، والمسكنات وهى تعالج الأعراض، موضحة أن أنسب وقت للعلاج هو عند ظهور الأعراض.
وأضافت الدكتورة شذى محمد أن هناك مضادات للفيروسات قيد البحث من منظمة الصحة العالمية، وهناك لقاحات جديدة تحت الدراسة، وكيفية الرعاية للمصابين بجدرى القرود، وإجراءات تلطيفية لتحسين الأعراض.