أثار المخاوف خلال الأيام الماضية.. تعرف على أعراض انفلونزا الإبل.. والفارق بينه وبين كورونا
الموجز
أكد الدكتور محمود الأفندي، أستاذ علم الأحياء الدقيقة بالأكاديمية الروسية للعلوم والتكنولوجيا، أن الفيروسات ليست كالبكتيريا، إذ يمكنها التطور مثل فيروس كورونا.
وقال الأفندي إن "انفلونزا الإبل" هو نوع من أنواع فيروس كورونا، مشيراً إلى أنه ظهر للمرة الاولى بالمملكة العربية السعودية في عام 2012.
وأضاف، في مداخلة عبر "سكايب" ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى، إن الفيروس انتقل من الخفاش إلى الإبل، ومن الإبل إلى الإنسان، وذلك إما عن طريق حليب الإبل أو البول أو اللحم المعامل بطريقة غير جيدة.
وتابع أستاذ علم الأحياء الدقيقة أن أعراض انفلونزا الإبل متوسطة مثل سائر أنواع الأنفلونزا، كألم الحنجرة ووجع في الدماغ والسخونة وغيرها، مشيراً إلى أنها تؤدي إلى أعراض شديدة والتهاب رئوي في بعض الحالات ومشكلات في الكبد، وأحيانا وفاة.
وأشار إلى إصابة ألف شخص بالسعودية، مات منهم حوالي 100 إلى 150 حالة، أي أن نسبة الوفاة قد تصل إلى 12%.
وواصل الأفندي: "نحن نتحدث عن مرض خطير، لكنه لم ينتشر بسرعة، لأن انتشاره بطيء، حيث إنه في حاجة إلى تماس مباشر وليس مثل كورونا الذي ينتشر بسرعة".
وشدد على ضرورة مراقبة إنفلونزا الإبل لأن الفيروسات تتطور وتظهر في حالات جديدة، مضيفاً: "قد تعدي الأعمار المتوسطة وكبار السن في هذه الفترة لكنها تتطور في المستقبل لتنقل العدوى إلى الفئات الأصغر".
وعن الفارق بين انفلونزا الإبل وفيروس كورونا، أوضح أستاذ علم الأحياء الدقيقة بالأكاديمية الروسية للعلوم والتكنولوجيا، أن الفارق هو عدم تأثر حاستي الشم والتذوق، كما أن نقل العدوى من إنسان لإنسان أمر صعب للغاية، أي أن العدوى تكون بين الجمل والشخص، ولكن يجب الحجر الصحي على الأشخاص الذين تظهر لديهم هذه الأعراض.