بعد انتشاره بين الأطفال.. هل يتحول الفيروس المخلوي لجائحة؟.. الصحة تجيب
أكد الدكتور مصطفى محمدي، أن الفيروس المخلوي سريع الانتشار وينتشر بين الأطفال بشكل كبير، متابعًا: "لن يصل إلى حد الجائحة مطلقا وموجود منذ سنوات طويلة".
وقال محمدي، في تصريحات لصحيفة "اليوم السابع "، إن اصابات الفيروس المخلوى ليست كبيرة وجميعها تتعافى بشكل سريع بعد الحصول على الدواء المحدد وفق البرتوكول العلاجى للكبار والصغار.
وفي وقت سابق، كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، عن أعراض الفيروس التنفسي "المخلوي"، والطرق الوقائية للوقاية منه، بجانب طرق رفع المناعة.
وأكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن 98% من المصابين بالفيروس الغدى يعانون من سيلان فى الأنف وأعراض خفيفة لا يحتاجون إلى المستشفى، مضيفا أن 1% من الأطفال المبتسرين " الولادة المبكرة" لديهم عوامل خطورة، وقد يصابون بأزمات رئوية ويحتاجون إلى الدخول للمستشفي.
وأعلن رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا عن الأعراض التنفسية والتي تضمنت "ارتفاع درجة الحرارة والكحة والبلغم وسيلان الانف وفقدان في الشهية وقال: الفيروس الغدى أو المخلوى مثل الأنفلونزا قد يكون أصلهم حيوانى، أو تحور من شخص إلى أخر، وتكون أعراضهم نفس أعراض الأنفلونزا وعلاجهم أيضا.
وأوضح الطرق الوقائية للوقاية من الفيروسات التنفسية، والتي شملت الغسيل المستمر للأيدى، وعدم تقبيل الأطفال في مثل هذه الأوقات والتنظيف المستمر للأسطح، مضيفا أنه في حالة صعوبة التنفس أو زرقان الجلد يجب التوجه للمستشفى، وأغلب الإصابات تكون بين الأطفال الذين سنهم عامين وتابع : يفضل عدم الذهاب للمدرسة في حالة الإصابة لأن الفيروس ينتقل من خلال النفس.
وأشار حسام حسنى، إلى طرق رفع المناعة للوقاية من الفيروسات التنفسية من خلال تناول كثرة السوائل والأغذية التي ترفع المناعة وتناول الفاكهه التي تحتوى على فيتامين سى مثل البرتقال والليمون مع الحرص على التغذية الصحية والتهوية الجيدة مع عدم التعرض للبرد بشكل مباشر .