بعد اكتشافه في الولايات المتحدة.. هل مصر معرضة لظهور مرض «الراعوم» المميت؟
الموجز
أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة عن اكتشاف بكتيريا تسبب مرضًا استوائيًا نادرًا في التربة والمياه، حيث تم العثور على الجرثومة في ولاية ميسيسيبي على ملكية رجل مصاب بالميلويد، وهو مرض نادر ومميت في بعض الأحيان.
وعلّق الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، على إمكانية تعرض مصر لمرض الراعوم المميت.
وقال عنان، في تصريحات لموقع "القاهرة 24"، إن نوع البكتيريا هو Burkholderia pseudomallei، لافتاً إلى أن المرض قديم وليس جديداً.
وأضاف عنان أن المرض "لا يحدث في منطقتنا، ولكن يتوطن في وسط آسيا والمناطق الاستوائية، كما ظهرت حالات في المسيسبي، وهذه ليست أول مرة، بل ظهر من قبل في أمريكا بسبب الحالات التي تسافر إليها".
وتابع: "ظهور المرض لا يسبب مخاوفاً، لأنه يظهر كل عام"، لافتاً إلى أن مرضى المناعة هم الذين تظهر عليهم الأعراض.
وأوضح أستاذ علم انتشار الأوبئة أن أعراض المرض تتمثل في: "سخونية، وجع المفاصل، تكسير الجسم، وعند تفاقم الحالة، يحدث التهاب رئوي وتسبب في الدم."
من جانبها، صرحت جوليا بيتراس، من مركز السيطرة على الأمراض، التي أشرفت على التحقيق، في وقت سابق، بأنه وبمجرد وصول إلى البكتيريا إلى التربة، يمكن أن تشكل تهديدا على صحة الناس في المنطقة.