الأعراض وإجراءات الدولة.. الصحة تحسم الجدل بشأن وجود حالات مصابة بـ «جدري القرود» في مصر
الموجز
آثار تفشي مرض "جدري القرود" في 20 دولة الذعر في جميع أنحاء العالم، خشية أن يتحول المرض إلى جائحة على غرار جائحة كورونا والتي لم يستفق منها العالم حتى الآن.
وحسم الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، الجدل بشأن وجود جدري القرود من عدمه في مصر.
وفي منشور توعوي نشر عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان بموقع "فيس بوك"، قال الدكتور خالد عبدالغفار إنه لا توجد أي حالات أو بلاغات بوجود حالات مصابة بفيروس جدري القرود في مصر.
وأضاف عبدالغفار أن فيروس جدري القرود تم اكتشافه في عام 1958، ولا يوجد خوف منه لأننا نملك تطعيما وأبحاثا منذ زمن طويل عنه.
وأشار الوزير إلى أن الفيروس من نوع DNA وهو نوع لا يتحور وانتشاره يحتاج إلى التصاق وثيق.
وعن أعراض الفيروس، أوضح عبدالغفار ان أعراضه تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، وتأثير في الغدد الليمفاوية، وتعب في العضلات وصعوبة في النشاط، وظهور بثور في الوجه والأطراف.
أما عن إجراءات الدولة لمواجهة جدري القرود، قال عبدالغفار إن إجراءات الدولة الوقائية لمواجهة انتشار جدري القرود في الترقب لأي نوع من أنواع الحيوانات القادمة من أفريقيا، نتيجة انتشار الفيروس في غرب ووسط أفريقيا.
وتابع: "من خلال هيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء يتم التواصل لتوفير بعض اللقاحات التي توقف إنتاجها منذ عام 1980م، وكان اللقاح حتى هذه المدة إجباريا لكل من ولد قبل 1980."