ارتفاع الحالات لـ 228.. الصحة العالمية تعلن تفشي التهاب الكبد الغامض في 20 دولة
وكالات
قالت منظمة الصحة العالمية، إنه اعتبارًا من الأول من مايو، تم إبلاغ المنظمة بما لا يقل عن 228 حالة محتملة لاتهاب الكبد الغامض لدى الأطفال من 20 دولة، مع وجود أكثر من 50 حالة إضافية قيد التحقيق.
وأضافت طارق ياساريفيتش المتحدث باسم المنظمة، للصحفيين فى جنيف: "تم اكتشاف معظم الحالات فى المملكة المتحدة (145) والولايات المتحدة (20)، اللتين تمتلكان بعضًا من أقوى أنظمة المراقبة".
وتابع: "تم تأكيد حالة وفاة واحدة ولكن يشتبه في 4 آخرين، وتطلب 18 طفلاً زراعة كبد".
وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، لقد حير التفشى العالمى الأخير العلماء الذين لا يعرفون السبب بعد، وأكدت منظمة الصحة العالمية أن 8 دول أخرى أبلغت عن حالات التهاب الكبد الغامض لدى الأطفال فى الأسبوع الماضى، وبذلك يصل العدد الإجمالى للبلدان التى بها حالات إصابة إلى 20 دول، ومعظم الحالات فى أوروبا لكن بعضها فى الأمريكتين وغرب المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا.
وأوضحت الصحيفة: "يشعر العلماء بالحيرة من كثرة الحالات، لأن أيًا من الأطفال المصابين لم تثبت إصابته بالفيروسات الطبيعية المسببة لالتهاب الكبد، ويُعتقد أن الفيروسات الغدية - التى تسبب عادة نزلات البرد وأمراض المعدة - هى السبب، على الرغم من أنها نادراً ما تسبب التهاب الكبد".
ويقول الخبراء إن العدد الحالي يمكن أن يكون "قمة جبل الجليد"، مع قيام العديد من الدول الآن فقط بتكثيف المراقبة بحثًا عن المضاعفات غير العادية، تم اكتشاف معظم الحالات حتى الآن في أوروبا ولكن هناك حالات أخرى في الأمريكتين وغرب المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا.
وهناك مخاوف من أن الإغلاق قد أضعف مناعة الأطفال للفيروسات الحميدة بشكل طبيعى، كما تبحث التحقيقات أيضًا فيما إذا كان هناك فيروس غدى متحور أو بسبب كورونا، لكن علماء المملكة المتحدة، أقروا بأن الأمر قد يستغرق 3 أشهر على الأقل حتى يعرف رؤساء الصحة بالضبط ما وراء سلسلة الحالات.