منها إصفرار الجلد والعينين.. الكشف عن أعراض التهاب الكبد الغامض.. وهل له علاقة بلقاح كورونا؟
كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أعراض التهاب الكبد الغامض، المنتشر في أوروبا.
وقالت الصحيفة، أنه تم رصد اليرقان - إصفرار الجلد أو العينين، وهو علامة منبهة لمرض الكبد - في أقل من نصف الأطفال المرضى، بالإضافة الى لون البول الغامق، وتغير شكل الجلد، والشعور بآلام في العضلات، و الأعراض الأخرى، مثل الغثيان، والإسهال، والخمول، وآلام المعدة عادة ما تُعزى إلى أمراض أخرى، مثل التسمم الغذائي أو نوروفيروس، حيث يعتقد أن هناك المزيد من الحالات هناك.
وقالت الصحيفة، أدى تفشي التهاب الكبد العالمي الذي بدأ في المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر إلى 169 حالة عالمية، وحالة وفاة واحدة، بما في ذلك 11 حالة في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى إنه تم اكتشاف 9 حالات في الولايات المتحدة في ولاية ألاباما، مع اكتشاف حالتين إضافيتين من قبل مسؤولي الصحة في ولاية كارولينا الشمالية.
وأضافت الصحيفة، الخبراء ليسوا متأكدين بالضبط ما الذي يسبب عودة ظهور الفيروس، ويمكن أن يكون مرتبطًا إما بالفيروس الغدي أو كورونا.
حذر الخبراء يوم الاثنين من أن العشرات من حالات التهاب الكبد الغامضة التي تم رصدها لدى الأطفال قد تكون مجرد "قمة جبل الجليد" وسط مخاوف متزايدة بشأن تفشي المرض العالمي الغامض، أصيب ما يقرب من 170 طفلًا حول العالم بالمرض منذ اكتشاف الحالة الأولى في اسكتلندا في نهاية مارس، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، توفي طفل واحد واحتاج 17 طفلًا إلى زراعة كبد نتيجة لذلك، تم اكتشاف 11 حالة من هذه الحالات في الولايات المتحدة، بما في ذلك 9 في ولاية ألاباما و2 في ولاية كارولينا الشمالية.
وأكدت، إنه تم رصد 12دولة ظهرت فيها حالات التهاب الكبد مجهولة المنشأ، مع اكتشاف 114حالة في المملكة المتحدة، وأوضحت الصحيفة، إن التحقيقات جارية لكن المسؤولين لم يستبعدوا بعد إلقاء اللوم على نوع جديد من كورونا، هناك نظرية أخرى مفادها أن الأطفال ربما كانوا يحاربون الفيروس الغدي في نفس الوقت مع كورونا.
يزعم الخبراء أن عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا قد تكون وراء الموجة الغامضة لحالات التهاب الكبد لدى الأطفال لأنها قللت من الاختلاط الاجتماعي وأضعفت مناعتهم.
هل له علاقة بلقاح كورونا؟
استبعد مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة أن يكون لقاح كورونا سببًا محتملاً، حيث لم يتم تطعيم أي من الأطفال البريطانيين بسبب صغر سنهم، ولم تكن أي من الحالات في الولايات المتحدة بين الأطفال الملقحين أيضًا.