تسنده عند المرحاض.. صورة موجعة لطفل مريض بالسرطان وأخته.. تبكي السوشيال ميديا.. وبعد عامين تحدث له «معجزة»

الموجز

اشتعلت مواقع التواصل بصورة من النوعية التي تغني عن ألف ألف كلمة، وفيها يقف الطفل باكيت الذي يعاني من مرض السرطان، البالغ من العمر 4 سنوات، أمام المرحاض، بينما تقف أخته، أوبري، التي تكبره بسنة تقريباً خلفه وتحرسه.

وباكيت، مصاب بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، منذ عام تقريباً، ونشرت والدته، كاتلين بيرج، الصور التي التقتها لابنيها في يناير الماضي، وأرفقت تعليقاً معها، تقول فيه: " التقيؤ بين جلسات اللعب والاستيقاظ للتقيؤ. وهي تقف بجانب أخيها وتدلك له ظهره بينما يمرض.. هذا هو سرطان الأطفال، إما أن تأخذه وإما أن تتركه". وفق ما أوردت "سي أن أن"

وقالت بيرج إن عائلتها "قد تفرقت"، إذ ترسل أبنائها عند جدتهم أو بيت خالهم في كل مرة تبقى هي فيها مع ابنها في المستشفى. حسبما نشر موقع "العربية-نت".


ولكون عملية العلاج باتت مكلفة للغاية، قام أحد الأصدقاء بعمل مشروع "Go Fund Me" لتغطية نفقات باكيت الطبية.

وقالت والدة الطفل إنها كانت تحس بأنها كانت وحيدة، إلا أن أهل الأولاد المصابين بالسرطان تفاعلوا مع المنشور، مما أظهر أن هنالك جماعة لم تكن تعلم بأنها كانت موجودة، مضيفة: "أن تجد الإيجابية، أظن، في البشاعة، هو رؤية جيدة للحياة".


بعد عامين أعلنت الأم «كايتلين بيرج»، 30 عاما، أن ابنها «بيكيت بيرج»، استطاع أن يهزم سرطان الدم الليمفاوي الحاد، بإرادته القوية ودعم أسرته له، لتعم الفرحة رواد مواقع التواصل الذين استعادوا الصورة الحزينة التي نشرت قبل عامين، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».

أعلنت «كايتلين»، أنه بعد عامين من معاناة ابنها مع السرطان، انتهى من علاجه الكيميائي، وحصل على إذن من الأطباء للعودة إلى المدرسة وممارسة حياته بشكل طبيعي: «لم نسيطر على أنفسنا من شدة الفرحة بعد إعلان الأطباء انتهاء علاجه الكيماوي، كانت فترة صعبة لكننا تجاوزناها، لقد انتهينا وذهبت كل الأورام وانتهى المرض».

وبحسب «كايتلين»، يشعر الطفل وكأنه كان سجينا وتحرر من المرض اللعين الذي أفقده براءته: «أصبح ابني حرا، تخلص من كل القيود التي كانت تحرمه من المدرسة ومن العيش بطريقة طبيعية، الآن أصبح بوسعه أن يفعل كل ما يريد». حسبما نشر موقع "ألوان".

وعلى الرغم من فرحة الطفل بانتهاء العلاج فإنه عبر عن خوفه من ترك العلاج الكيماوي حتى لا يداهمه المرض مرة أخرى: «كان يشعر بتوتر لكنه الآن أصبح هادئا وسعيدا بما حققه»، مؤكدة أن شقيقته «أوبري»، لعبت دورا كبيرا في مساندته: «لعبت أوبري دور الأم، كانت تسانده في كل مراحل العلاج وتقف إلى جواره في اصعب الأوقات التي شعر فيها بالألم»، مؤكدة أنهما الآن يقضيان الوقت معا في اللعب والمرح، ويذهبان إلى المدرسة سويا.

تعليقات القراء