5 طرق للحماية من طفرات كورونا الجديدة

الموجز  

حذر خبراء الصحة من سلالات كورونا الجديدة، مشددين على ضرورة اتخاذ تدابير احترازية إضافية، ومضاعفة الجهود والالتزام بأخذ الاحتياطات بجدية للحماية من فيروس كورونا.

وبحسب ما ذكر موقع "مصراوي"، فإن موقع sciencetimes نشر 5 طرق للحماية من متغيرات كورونا، نستعرضها فيما يلي:

1. القناع المناسب أو القناع المزدوج

مازالت أقنعة الوجه هي الأداة الأساسية في الحماية من كورونا ومنع انتشار الفيروس التاجي.

وبحسب ما ذكر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، لا تزال N95s و KN95s أكثر الأقنعة فعالية ضد الفيروس، ويوصي الخبراء بحفظ هذه الأنواع من الأقنعة للمهنيين الصحيين المعرضين لمزيد من التعرض.

ويمكن استخدام الأقنعة الجراحية ثلاثية الطبقات بشكل أفضل من قبل الجمهور كبديل.

كما اقترح الخبراء في جميع أنحاء العالم استخدام القناع المزدوج، فيُظهر العلم أن ارتداء أقنعة القماش فوق قناع طبي يزيد بشكل كبير من مستويات الحماية.

2. التطعيم

منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ترخيصًا للاستخدام في حالات الطوارئ لقاحات "فايزر بايونتيك" و"موديرنا"، حيث أن كلاهما يعتمد على تقنيات mRNA ، وتظهر البيانات الحالية أن كلاهما فعال ضد متغير كورونا الجديد في المملكة المتحدة.

وبالرغم من أن طرح اللقاح في الولايات المتحدة كان بطيئًا حتى الآن، فقد صرح مركز السيطرة على الأمراض مؤخرًا أن اللقاحات ستكون متاحة على نطاق أوسع بحلول نهاية شهر مارس.

3. التهوية

يقول التقرير إن كورونا يمكنه الانتشار جواً والذي من المحتمل أن يحدث عندما يتفاعل الأفراد في الداخل بدون أقنعة لمدة 15 دقيقة على الأقل.

ويؤكد التقرير على أن التهوية المناسبة تقلل من مخاطر حدوث كل من القطرات وعمليات النقل المحمولة جواً.

4. غسل اليدين

يؤكد الموقع في تقريره أن غسل اليدين بشكل متكرر يمكن أن يزيد الحماية بشكل كبير، مضيفاً أنه في حالة عدم تجنب الخروج والتفاعل مع الآخرين، فإن غسل اليدن تأكد من عدم ابتلاع يديك للفيروس عن طريق الخطأ.

وشدد مركز السيطرة على الأمراض على ضرورة غسل اليدين قبل لمس الوجه وبعد السعال أو العطس وبعد التعامل مع الأقنعة. كما أصدر المركز دليلًا مفيدًا يوضح متى يكون غسل اليدين أمرًا ضروريًا ، خاصة في ظل جائحة كورونا.

5. تجنب النزهات والحشود

يقول التقرير إن إحدى الطرق الأكثر أهمية للحماية من متغيرات كورونا تتمثل في البقاء في المنزل قدر الإمكان.

ويضيف أنه إذا كان من الممكن تجنب الخروج، خاصة إذا كان هناك حشد من الناس، فمن الأفضل البقاء في وسائل الراحة في المنزل.

وكشفت دراسة أن الفئة العمرية التي تتمتع بأكبر قدر من الحركة والتفاعل مع كل من كبار السن والشباب من السكان معرضة لخطر أكبر وتسبب ما لا يقل عن 50٪ من الحالات المتزايدة.

تعليقات القراء