«العربية»: مصر تدرس التراجع عن بيع محطات كهرباء بني سويف
الموجز
كشفت مصادر حكومية لقناة "العربية" أن الحكومة تدرس العدول عن بيع محطات كهرباء بني سويف التي نفذتها شركة سيمنس الألمانية والتي أدرجت ضمن برنامج الطروحات الحكومية، وفق آخر تحديث له والمعلن في فبراير الماضي.
وقالت المصادر إن المفاوضات في الأشهر الماضية مع مستثمرين مهتمين كانت تركز حول سبل تدبير الغاز اللازم للمحطة، والحصول على ضمانات من الحكومة لصالح المشترين المحتملين، تتعلق بقدرتها على توريد الوقود اللازم لتشغيل المحطة.
وأشارت المصادر إلى أنه لم يتم التوصل لاتفاق بشأن هذا الأمر، حيث اقترح خلال المشاورات أن يتم استكمال صفقة الاستحواذ مع تحمل المشترين مسؤولية تدبير الوقود للمحطة، ولكن الأمر لم يلق قبولا لدى المستثمرين المهتمين بالصفقة.
وكان صندوق مصر السيادي قد اختار محطة كهرباء "بني سويف" في عام 2022 لتكون أولى المحطات التي يعمل على ضم أصولها إليه قبل نهاية العام، وطرح حصص منها على مستثمرين استراتيجيين في وقت لاحق.
ومحطة كهرباء "بني سويف" هي واحدة من 3 محطات جرى افتتاحها بمصر في يوليو 2018، محطات كهرباء الثلاث بنتها شركة "سيمنز" الألمانية بالتعاون مع "أوراسكوم كونستراكشون" و"السويدي إليكتريك" لتوليد الكهرباء، بتكلفة 6 مليارات يورو، بقدرات 14.4 جيجاوات في العاصمة الإدارية ومدينة البرلس وبني سويف.