متوقعة انخفاضه.. التموين تكشف أسباب الارتفاع التاريخي في أسعار الذهب

كشف الدكتور ناجى فرج مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب، أسباب الارتفاع الكبير فى سعر المعدن الأصفر.

وأكد افرج، أن الارتفاع بسبب الإقبال الكبير على عمليات الشراء وأيضا عدم استيراد الذهب من الخارج فى الوقت الحالى، مطالبا المواطنين بالتريث فى شراء المعدن الأصفر خلال الفترة الحالية، لحين استقرار الأسعار متوقعًا حدوث هدوء نسبى فى الأسعار خلال الفترة المقبلة؛ بعد انتهاء كثرة الطلب التى دفعت أسعاره إلى مستويات قياسية.

وأضاف ناجى، في تصريحات لصحيفة " اليوم السابع "، أن الكثير من المواطنين يلجأون لشراء الذهب فى الوقت الحالى كمدخرات وملاذ آمن وأن الإقبال الكبير على الشراء أدى إلى زيادة الأسعار، قائلا :" أنصح المواطنين الذين ينوون شراء الذهب بالتريث فى الوقت الحالى لأن الأسعار ستتراجع بالتأكيد خلال مع الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن أسعار الذهب حاليا مرتفعة، ولا تعبر عن السعر العادل.

وارتفعت أسعار الذهب، في ختام تعاملات الأحد، 4 ديسمبر، بقيمة 100 جنيه، مقارنة بأسعار السبت، ليسجل عيار 21 الأكثر مبيعًا في الأسواق 1700 جنيه للجرام، مسجلا أعلى مستوى للمعدن الأصفر في التاريخ.

يأتي ذلك بعد إعلان الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، مؤخرا، رفع سعر الفائدة بنسبة 0.75%.

وأصدر البنك المركزي المصري، مؤخرا، حزمة قرارات استثنائية، تضمنت رفع سعر الفائدة 2%، وإلغاء الاعتمادات المستندية بشكل كامل في ديسمبر المقبل، وتحديد سعر صرف الجنيه وفق العرض والطلب بنظام صرف مرن.

ويعاني سوق الذهب من ركود شديد وعدم إقبال على الشراء منذ فترة كبيرة.

وتشهد أسعار الذهب المحلية أكبر حالة تذبذب سعري لها منذ عام ٢٠١٦.

ويعتبر الذهب استثمارا آمنا في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، ويميل المعدن الأصفر للاستفادة من التحفيز الاقتصادي لأنه يعتبر إلى حد كبير أداة تحوط ضد التضخم وتراجع العملات.

وجاء متوسط أسعار الذهب، الأحد، 4 ديسمبر، في الأسواق، كالتالي:

عيار 18 يسجل 1457 جنيها.

عيار 21 يسجل 1700 جنيها.

عيار 24 يسجل 1947 جنيها.

الجنيه الذهب 13600 جنيها.

ملحوظة: الأسعار بدون إضافة المصنعية، وقد تختلف من محل لأخر.

وشهدت أسعار الذهب قفزات كبيرة في السوق المحلي الشهور الماضية، وذلك تأثرا بسعر المعدن عالميا والذي صعد بسبب إعلان الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وفى تصعيد خطير، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدء عملية عسكرية فى إقليم دونباس شرق أوكرانيا، والذي اعترفت روسيا باستقلاله مؤخرا وأبرمت مع قادته اتفاقية صداقة، بالتزامن مع بدء التحرك البرى العسكرى فى مدن أوكرانية خلال الأيام الماضية.

وقال بوتين إن بلاده لا تنوي احتلال أوكرانيا وإنما حماية إقليم دونباس الذى يضم جمهوريتي دونتيسك ولوجانسك، محذرًا من أي تدخل خارجي فى أوكرانيا ودعا فى الوقت نفسه الجيش الأوكرانى لإلقاء السلاح.

وتصاعد الوضع في دونباس في الأيام الأخيرة، وأبلغت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك الشعبيتان عن الكثير من القصف من قبل قوات الأمن الأوكرانية، وأعلنت قيادات الجمهوريتين عن إجلاء مؤقت للمواطنين (نساء وشيوخ وأطفال) إلى روستوف الروسية، وتوجهت قيادتا الجمهوريتين بطلب للرئيس الروسي في 19 فبراير، بطلب الاعتراف باستقلالهم.

تعليقات القراء