قفز 160 جنيها في أسبوع.. سر الصعود الجنوني للذهب في مصر

شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاعا جنونيا بقيمة 160 جنيها خلال أسبوع واحد، ليصل عيار 21، إلى 1450 جنيها، محققا أعلى سعر في التاريخ.

من جانبه، أرجع محسن فوزي، عضو مجلس إدارة شعبة المعادن الثمينة، هذا الصعود الكبير في الأسعار إلى حدوث طلب مرتفع على الذهب في مصر بشكل كبير جدا على مدار هذا الأسبوع.

وأضاف في تصريحات لصحيفة "اليوم السابع" أن سعر الذهب عالميًا في تراجع وفي السوق المصري يشهد قفزات كبيرة مع تراجع المعروض وارتفاع الطلب وقد يؤدي استمرار زيادة الطلب إلى مزيد من الصعود في أسعار الذهب بالسوق المصري.

من جانبه، كشف أمير رزق، عضو رابطة الجواهرجية باتحاد الغرف التجارية، عن أن السوق الموازية للدولار هي سبب ارتفاع سعر الذهب، متوقعًا وصول سعر الذهب عيار 21 إلى 1500 جنيه، في يناير المقبل.

وأشار عضو رابطة تجار الذهب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الخميس، إلى أن المستثمرين يلجأون لشراء الذهب باعتباره الملاذ الآمن مع تغير سعر الفائدة.

وأضاف رزق: "المصري لما يحس أنه الدهب بيعلى ميرضاش يبيع وبيحس أن الذهب هو الملاذ الآمن ويقبل على شراؤه، وفي يناير المقبل إذا انخفضت أسعار الفائدة من المتوقع أن يصل سعر الأوقية إلى 1800 دولار".

وتابع: "عايزين الزبون يشتري وارتفاع أسعار الذهب لا يساعد على ذلك، وإحنا عايزين السعر ينزل علشان الزبون يشتري".

وشهدت أسعار الذهب قفزات كبيرة في السوق المحلي الشهور الماضية، وذلك تأثرا بسعر المعدن عالميا والذي صعد بسبب إعلان الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

ويعاني سوق الذهب من ركود شديد وعدم إقبال على الشراء منذ فترة كبيرة.

وتشهد أسعار الذهب المحلية أكبر حالة تذبذب سعري لها منذ عام ٢٠١٦.

ويعتبر الذهب استثمارا آمنا في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، ويميل المعدن الأصفر للاستفادة من التحفيز الاقتصادي لأنه يعتبر إلى حد كبير أداة تحوط ضد التضخم وتراجع العملات.

 

تعليقات القراء