«بريد إلكتروني إلى العاملين» .. شركة فورد تطيح بـ 3000 موظف من شركتها

الموجز

أعلنت شركة "فورد" عن إلغاء 3000 وظيفة في إطار استعدادها للتحول من السيارات التقليدية ذات محركات الاحتراق الداخلي إلى السيارات الكهربائية.

وأوضحت الشركة وفق بيان، أن ألفين من هذه الوظائف هي مناصب مدفوعة الأجر وألف آخر متعاقدون. وسيتم إخطار الموظفين المتأثرين بأنهم يفقدون وظائفهم في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

رسالة إلى موظفي الشركة

جاء ذلك في بريد إلكتروني بعثت به الشركة إلى العاملين الاثنين يتضمن ما يلي : "يتطلب بناء هذا المستقبل تغيير وإعادة تشكيل جميع جوانب الطريقة التي عملنا بها تقريبًا لأكثر من قرن.. إنه يتطلب التركيز والوضوح والسرعة.. وكما ناقشنا في الأشهر الأخيرة، فإننا بصدد إعادة توزيع الموارد ومعالجة هيكل التكلفة لدينا، وهو غير قادر على المنافسة مقابل المنافسين التقليديين والجدد".

تقارير تسريح العمال القادمة

وتهدف "فورد"، إلى تحقيق نصف مبيعاتها العالمية من السيارات الكهربائية بالكامل بحلول عام 2030. وكانت هذه الخطوة متوقعة لبعض الوقت. وعند مناقشة أرباح الربع الثاني مع المحللين قبل شهر، أكد الرئيس التنفيذي للشركة، تقارير تسريح العمال القادمة.

وقال "فارلي" في ذلك الوقت: "لدينا عدد كبير جدًا من الأشخاص في أماكن معينة، ولدينا مهارات لم تعد تعمل.. لدينا وظائف بحاجة إلى التغيير".

واعترف بأن تكاليف "فورد" ليست منافسة لتلك الخاصة بشركات صناعة السيارات الأخرى، لكنه قال إن التخفيضات ليست مجرد جهد تقليدي لتقليل التكاليف، ولكن لإعادة تركيز الشركة. وأضاف: "نحن نعيد تشكيل شركتنا.. وفي أعمالنا الخاصة نريد التأكد من أن المهارات التي لدينا هي فقط ما نحتاجها لإتمام العمل".

وتضمنت الرسالة التي تلقاها موظفو الشركة أن "الأشخاص الذين يغادرون الشركة هذا الأسبوع هم أصدقاء وزملاء في العمل ونريد أن نشكرهم على كل ما ساهموا به في شركة فورد.. لدينا واجب رعاية ودعم المتضررين - وسنفي بهذا الواجب - لا نقدم فقط الفوائد ولكن نساعد بشكل كبير في العثور على فرص وظيفية جديدة".

ولن يتم إغلاق خطوط تجميع فورد كجزء من التحول إلى المركبات الكهربائية. وفي الواقع، تقوم شركة فورد ببناء مصانع جديدة للسيارات الكهربائية والبطارية.

تقارير إعلامية

كانت تقارير إعلامية أمريكية تحدثت عن هذه الخطط قبل بضعة أسابيع.

وكان آخر تقرير فصلي لفورد أفاد بأن الشركة الأمريكية يعمل لديها نحو 182 ألف شخص في أنحاء العالم.

 

تعليقات القراء