«لو معاك بيعه فورا».. البحث عن شلن من آواخر الستينات بـ20 ألف جنيه

الموجز

في واقعة غريبة، اعتاد الملايين على حمل عملة معدنية لسنوات طويلة قبل إلغاء التعامل بها دون إدراك أن وجود نسخة منها محتوية على علامات معينة قد تجلب أموال عدة لصاحبها، وتصل لـ20 ألف جنيه، وهي قيمة مقدرة بأضعاف ثمنها الأصلي.

سرارتفاع شلن السبعينات

سرارتفاع شلن السبعينات وتلك العملة هي فئة الـ5 قروش المعدنية التي جرى سكها في آواخر الستينيات وتحمل اسم «شلن السبعينيات»، وما يجعل سعرها حاليا يتراوح ما بين 500 إلى 20 ألف جنيه عدة عوامل، بحسب ما أوضحه محمد حربي، هاو وتاجر عملات، قائلا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن السبب الأساسي وراء ارتفاع سعر الشلن هو سكه الخاطئ دون تاريخ، فضلا عن كونه قطعة تذكارية حملت نسر الجمهورية من الخلف، متابعا: «أي معادن بتكون كده وفيها خطأ بتكون حاجة مميزة».

علامات مرتبطة بسعر العملات القديمة

وتعد اقتناء العملات القديمة من الهوايات التي يرغبها فئة معينة من الأشخاص الذين يعلمون قيمتها وأن أسعارها في تزايد مستمر خاصة إذا مر عليها الوقت، وعليه يلجأون إلى الأسواق المخصصة مثل سوق ديانا وبعض المناطق بوسط البلد أو عبر المزادات «أون لاين»، من أجل عملية البيع والشراء التي تحددها مجموعة من العوامل.

وعن العوامل التي تحدد سعر العملات القديمة، فهي مرتبطة بحالة العملة القديمة، وعدد السنوات التي مرت على إصدارها، والعدد التسلسلي لها فضلا عن وجود أخطاء مرتبطة بسك العملة نفسها.

تعليقات القراء