«صفر رصيد».. البنك المركزي يصدر قرارًا هاما بشأن الحسابات الراكدة لعملاء البنوك

كتب: ضياء السقا

حدد البنك المركزي المصري عدة إجراءات، لتنشيط الحسابات الراكدة لعملاء البنوك، بهدف إعادة التعامل عليها، سواء بالسحب أو الإيداع أو الاستعلام وإجراء التحويلات المالية المختلفة.

وعرف البنك المركزي، في بيان الأربعاء، الحساب الراكد لدى أي بنك، بأنه الحساب الذي لم يتم إجراء أي من المعاملات عليه، سواء سحب أو إيداع أو تحويل أو الاستعلام الإلكتروني أو الموثق عن الرصيد لمدة عام بالنسبة للحسابات الجارية وحسابات الهاتف المحمول وعامين بالنسبة لحسابات التوفير.

وأوضح، أن المعاملات التي يقوم بها البنك على حسابات العملاء مثل خصم الرسوم أو إضافة العوائد، لا تعتبر من المعاملات التي يتم بموجبها تنشيط الحساب، وأن العملاء الذين تكون كافة حساباتهم راكدة لدى البنك، يمكنهم إتباع عدد من الإجراءات لتنشيط حساباتهم، حيث سمح في حالة وجود حسابات أخرى نشطة للعميل بذات البنك بتنشيط حساباته الراكدة باستخدام أي من وسائل الاتصال بالبنك على سبيل المثال لا الحصر، عن طريق الفروع، أو مراكز الاتصال أو الانترنت البنكي، قنوات الاتصال الإلكترونية الأخرى، أو ماكينات الصراف الآلي، وذلك بعد التأكد من هوية العميل لما هو متبع في هذا الشأن.

وبالنسبة لحسابات الهاتف المحمول أشار البنك المركزي إلى أنه يسمح للعميل بتنشيط حسابه من خلال فروع البنك أو مقدمي خدمات الدفع أو الانترنت البنكي أو القنوات الإلكترونية وقنوات الاتصال الأخرى.

وفي حال اعتبار العميل راكداً يتعين عليه لتنشيط حساباته خلال أي من وسائل الاتصال بالبنك وفقاً لسياسة كل بنك عبر المصادقة على رصيد الحسابات أو كتابة طلب الإعادة تنشيط الحسابات أو اللجوء لغلق الحسابات الراكدة بالبنوك.

وشدد المركزي على ضرورة التزام البنوك بعدم فرض أي رسوم على إعادة تنشيط الحسابات الراكدة للعملاء أو إغلاقها، كما سمح بغلق الحساب البنكي الراكد في حالة مرور عام على انخفاض رصيده إلى صفر وعدم لجوء العميل إلى أي من إجراءات تنشيط.

وألزم البنك المركزي البنوك بإخطار العميل بأي من قنوات الاتصال المتاحة شهريا لمدة 3 شهور قبل اعتبار حساباته راكدة، مشددا على ضرورة بذل الجهد اللازم لتقليص عدد الحسابات الراكدة من خلال الاتصال بالعملاء بشكل دوري (ربع سنوي على الأقل)، مع ضرورة إخطار العميل قبل وبعد إدراج حساباته ضمن الحسابات الراكدة بأي من قنوات الاتصال المتاحة بالمصروفات الناتجة عن ذلك، وكذا إجراءات إعادة التنشيط.

وأوضح (المركزي) أنه على البنوك أن تستمر في صرف أية شيكات مسحوبة وتنفيذ أية تعليمات مستديمة على الحسابات الراكدة، ولا يُعتبر ذلك إعادة تنشيط للحسابات، مع ضرورة بذل العناية الواجبة للتأكد من صحة الشيكات قبل الصرف وكذا إخطار العميل بعد الصرف بأي من وسائل الاتصال المتاحة.

وبالنسبة للحسابات التي تُدر عائداً، أشار المركزي إلى أنه يستمر حساب العوائد المستحقة للعميل، وإضافتها وفقاً حساب العائد.

تعليقات القراء