هل تفكر في ترك وظيفتك؟.. إليك ما يجب مراعاته قبل القيام بذلك

الموجز - شريف الجنيدي 

إذا كنت أحد هؤلاء الأشخاص الذين يفكرون في ترك وظيفته، فينبغي أن تعلم أن هناك بعض العوامل التي تحتاج إلى الأخذ في الاعتبار قبل الإقدام على تلك الخطوة.

ونشرت مجلة "فوربس" الأمريكية مقالاً تحدث عن بعض العوامل التي يجب وضعها نصب أعيننا قبل اتخاذ القرار النهائي في مسألة ترك الوظيفة الحالية.

وأكدت المجلة أنه بمجرد تقديم الاستقالة، فلن يكون هناك إمكانية للرجوع، مشددة أنه على الشخص أن يكون واضحاً بنسبة 100% أنه القرار الصحيح.

وشددت المجلة على أنه يجب الإمعان والتفكير جيداً قبل اتخاذ قرار الاستقالة، مشيرة إلى بعض الخطوات التي يمكن القيام بها:

قائمة بأسباب المغادرة والبقاء

تقول المجلة إنه يمكنك كتابة قائمة تتضمن الأسباب التي تجعلك ترغب في مغادرة عملك، بالإضافة إلى الأسباب التي قد تثنيك عن ذلك.

وعلى مدار أسبوعين، يجب تدوين كل ما يتبادر إلى ذهنك، ومراجعة قوائمك في النهاية، والبحث عن أكثر الأسباب المكررة والمقارنة بين سلبياتها وإيجابياتها، كما أنه من الأفضل التحدث مع شخص ما قد اكون له وجهة نظر أخرى.

اكتشف خطوتك التالية

شددت المجلة على ضرورة عدم ترك وظيفتك دون معرفة الخطوة التالية وما تريد القيام به بعد ذلك.

وأشارت إلى أن الخطوة التالية يمكن أن تكون محددة، كمهنة جديدة على سبيل المثال، أو البحث عن المزيد من الاستقلالية، مثل أن تتخلى عن فكرة الموظف الروتينية، أو إطلاق مشروع تجاري خاص بك لتصبح فيما بعد رائد أعمال.

قد يكون الحل في شركتك الحالية

تقول المجلة إنه من الممكن ألا تضطر للرحيل عن شركتك ووظيفتك الحالية بناءاً على احتمالات أخرى قد لا تكون على دراية بها.

وأوضحت المجلة أنه إذا كنت تبحث عن أهداف معينة فيمكنك أن تُطلع مديرك على ما يدور في رأسك حتى يساعدك على تحقيق أهدافك.

وأشارت إلى أنه إذا كنت تشعر بأنك عالق في وظيفتك الحالية، فقد تتمكن من تولي مشروع ممتد أو الانتقال إلى فريق آخر لاكتساب الخبرة في دور مختلف. وإذا كنت تبحث عن مزيد من المرونة أو الاستقلالية، فيمكنك أن تطلب العمل من المنزل.

وتقول المجلة إنه يجب وضع الأموال نصب أعينك، مشيرة إلى أن قرار الاستقالة، دون الحصول على وظيفة أخرى، سيؤثر سيكون له أثر سلبي كبير على موقفك المالي.

وأشارت إلى أنك لا تعلم ما هي المدة التي ستستغرقها لإيجاد وظيفة أخرى، فيجب أن يكون لديك ما لا يقل عن 3 إلى 6 أشهر من الدخل المدخر قبل الدخول في أزمة مالية، مؤكدة أنه من الأفضل البقاء في وظيفتك الحالية من أجل الحصول على أمان مالي أثناء البحث عن شيء جديد.

تعليقات القراء