«البتكوين» تواصل الارتفاع وتتجاوز الـ 58 ألف دولار

الموجز    

ذكر موقع "روسيا اليوم" أن سعر عملة "البتكوين" الرقمية قد ارتفع بنسبة 2.71 %، ليسجل رقماً قياسياً جديداً بتجاوز الـ58 ألف دولار.

وأوضح الموقع أن سعر عملة البتكوين سجل 58,267.20 دولار.

وخلال الفترة الماضية، ارتفع سعر "بيتكوين" بنسبة 66% خلال الشهر الأخير على خلفية اهتمام بعض الشركات الكبرى به، خصوصا شركة "تسلا" التابعة لإيلون موسك.

وكانت عملة بتكوين قد ارتفعت أعلى 53 ألف دولار لأول مرة في تاريخها خلال تعاملات يوم الجمعة الماضي، لتتجاوز قيمتها السوقية حاجز تريليون دولار. وجاء صعود العملات المشفرة بقيادة بتكوين بعد دفاع الملياردير إيلون ماسك عن استثمار شركته 1.5 مليار دولار في العملة الرقمية.

أشاد الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، بالعملة الرقمية "بتكوين" قائلاً إن امتلاكها أفضل قليلاً من حيازة النقد التقليدي، فيما قال الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة "مايكروسوفت"، بيل جيتس، إن الطريقة التي تعمل بها العملات المشفرة تسمح ببعض الأنشطة الإجرامية.

وكتب ماسك تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر، قائلاً: "حين يكون للعملة الإلزامية سعر فائدة حقيقي سلبي، فإن الأحمق فقط هو الذي لن يتطلع لمكان آخر"، مضيفا "بتكوين تقريباً...مثل المال الإلزامي. الكلمة الأساسية هنا تقريباً".

ودافع ماسك عن تحرك "تسلا" للاستثمار في بتكوين، قائلاً إن الاختلاف عن النقد جعلها مغامرة مناسبة للشركة المدرجة في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500، لكي تحوز العملة المشفرة، بحسب ما نقلت "رويترز".

من جانبه، صرح بل جيتس، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن الطريقة التي تعمل بها العملات المشفرة اليوم تسمح ببعض الأنشطة الإجرامية.

وأضاف جيتس: "سيكون من الجيد التخلص من ذلك، ربما كان ينبغي أن أقول أسلحة بيولوجية. هذا أمر سيء حقا".

ويؤيد جيتس في تصريحاته التخوفات التي يتبناها بعض أشهر المستثمرين والمحللين وقادة المؤسسات المالية الكبرى، والذين يرون أن العملات الرقمية عرضة لإساءة الاستخدام من قبل المحتالين وفي مخططات غسل الأموال.

وفي مقابلة أخرى مع شبكة "سي إن بي سي"، تبنى جيتس موقفا أكثر اعتدالاً، واصفا وجهات نظره حول بتكوين بأنها "محايدة"، قائلاً: "أنا لا أملك عملة بتكوين، ولا حتى أراهن على انخفاضها، لذا فقد اتخذت وجهة نظر محايدة".

وأضاف الملبياردير الأمريكي: "أعتقد أن تحويل الأموال إلى شكل رقمي أكثر وتخفيض تكاليف المعاملات، وهذا شيء تفعله مؤسسة غيتس في البلدان النامية."

وتابع: "يمكن أن ترتفع بتكوين وتنخفض فقط بناء على الهوس أو أيا كانت وجهات النظر وليس لدي طريقة للتنبؤ بكيفية تحسن ذلك".