تراجع أسعار الذهب.. وعيار 21 يسجل 813 جنيهاً للجرام




شهدت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، تراجع بقيمة جنيهين، في أدنى مستوى للذهب في مصر منذ 3 أسابيع، حيث سجل جرام الذهب من عيار 21- وهو الأكثر مبيعاً وتداولاً فى مصر- 813 جنيها للجرام، وذلك بعد تسجيل أوقية الذهب سعر 1868 دولاراً.

وسجلت أسعار الذهب فى مصر  بالنسبة لعيار 21  سعر 813 جنيهاً، في حين سجل الذهب عيار 18  سعر 698 جنيه، وأخيراً الذهب عيار 24 سجل 929 جنيها للجرام، وبلغ الجنيه الذهب 6504 جنيها خلال تعاملات اليوم.

وتساءل الكثير من المستثمرين، أيهما افضل: الاستثمار في الذهب، أم العملات، وللإجابة على هذا السؤال لابد أولا من الاشارة الي أن الذهب هو أفضل وسيلة لادخار الأموال الفائضة عن الحاجة، أو التي يدخرها الفرد للزمن والأيام الصعبة، وحتى أنه افضل من العقار، والسبب: أن الذهب خفيف الوزن وسهل النقل، فلو كنت تدخر أموالك في أرض أو شقة، لن تستطيع نقلها لبلد اخر بينما الذهب سهل النقل مثلاً.

ويُعد الذهب ملاذا أمنا، بمعنى يتم الطلب عليه في حالة عدم الاستقرار العالمي، فالذهب مادة محدودة في العالم، ومع ارتفاع اعداد البشر يزيد الطلب عليه وبتالي استمرار ارتفاع اسعاره، ومن الممكن تجزئة الذهب عند بيعه مثل بيع 100 جرام او اكثر او اقل بينما العقار لا تستطيع الا بيع الشقة كاملة وليس غرفة

صحيح ان الذهب يمكن ان يتعرض للهبوط والصعود في البورصة، وبتالي قد تربح او تخسر منه، ولكن اذا كنت تملك الخبرة لمعرفة شراء الذهب عند هبوطه بمتابعة الخبراء والاخبار الاقتصادية واختيارامكان الشراء الجيدة، وكذلك معرفة متى تبيع حينما يكون هناك بوادر الى الهبوط، فمثلاً في مثل هذه الايام مخاوف كورونا تعتبر فرصة لشراء الذهب لهروب المستثمرين نحوه.

وبالنسبة للاستثمار في العملات، وتحديدا الدولار، فبالرغم من انه اقوى عملة في العالم، إلا أنه يبقى مجرد ورق، ولكن نظرا لقوته التي تنبع من كونه عملة الولايات المتحدة، اكبر دولة في العالم اقتصادياً وعسكرياً، فانه يُعد جيدا للادخار، ولكن عند مقارنته مع الذهب او العقار، فلا يجب اختيار الدولار، لانه يبقى مجرد عملة قد تتعرض لتراجعات كبيرة.

تعليقات القراء