قفزة كبيرة في أسعار الذهب.. والمعدن الأصفر يرتفع 18 جنيها في 3 أيام

كتب: ضياء السقا

استقرت أسعار الذهب في الأسواق المصرية، الأحد 11 أكتوبر، تزامنا مع الإجازة الأسبوعية لسوق الصاغة، ليسجل عيار 21 الأكثر مبيعا في مصر 838 جنيها للجرام.

وارتفعت أسعار الذهب في مصر على مدار الأيام الثلاثة الماضية حوالي 18 جنيها للجرام، جراء صعود أوقية الذهب فوق 1930 دولارا.

وجاء متوسط أسعار الذهب، الأحد، في الأسواق، كالتالي:

عيار 18 بـ 718.25 جنيها للجرام

عيار 21 بـ 838 جنيها للجرام

عيار 24 بـ 957.75 جنيها للجرام

سعر الجنيه الذهب 6704 جنيها

ملحوظة: الأسعار بدون إضافة المصنعية، وقد تختلف من محل لأخر.

وكان الذهب قد سجل أعلى سعر في تاريخ مصر يوم 5 أغسطس الماضي، حيث وصل عيار 21 لـ920 جنيها، ليتراجع بعد ذلك المعدن الأصفر بقيمة 100 جنيه على مدار شهر ونصف، مسجلا 815 جنيها للجرام، قبل أن يرتفع من جديد.

خبراء يوضحون السبب

وبحسب الخبراء، تسبب جني الأرباح لدى المستثمرين في سوق الذهب، وكذلك ارتفاع الدولار لأعلي مستوي في 4 أسابيع إلي هبوط الأسعار عالميا في وقت سابق بشكل كبير لتخسر أوقية الذهب قرابة 90 دولارا في ثلاثة أيام، وهو ما ينعكس على الأسعار في مصر.

ويأتي التراجع الكبير في أسعار الذهب العالمية بسبب جني الأرباح بعد عمليات الشراء الكثيرة خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى إعلان روسيا عن أول لقاح لفيروس كورونا المستجد.

وتشهد أسعار الذهب المحلية أكبر حالة تذبذب سعري لها منذ عام ٢٠١٦.

ويعتبر الذهب استثمارا آمنا في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، ويميل المعدن الأصفر للاستفادة من التحفيز الاقتصادي لأنه يعتبر إلى حد كبير أداة تحوط ضد التضخم وتراجع العملات.

أسباب التراجع

من جانبه، قال ناجي فرج، عضو شعبة المعادن الثمينة، إن سعر جرام الذهب عيار 21 هبط بعد أن فقدت أوقية الذهب أكثر من 100 دولار حتي الآن، وهو ما ينعكس على الأسعار في سوق الصاغة.

وتوقع فرج، في تصريحات لـ " اليوم السابع "، أن يهبط الذهب عالميا، نتيجة موجة البيع لجني الأرباح، كحركة تصحيح في مسار أسعار الذهب، لكنه توقع عودة الأسعار للارتفاع مجددا.

من جانبه، قال إيهاب واصف، نائب رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، في تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم"، إن هبوط أسعار الذهب هبوط سريع كنتيجة طبيعية للارتفاع السريع.

تعليقات القراء