أسعار الذهب تتراجع 10جنيهات وخبراء يوضحون أسباب التذبذب الكبير

 

أكد عدد من خبراء الاقتصاد أن الارتفاعات المتتالية في أسعار الذهب ترجع إلى عدة أسباب، أهمها التوقعات المرتبطة بحدوث موجة أخرى من انتشار فيروس كورونا، بالإضافة إلى عدم استقرار الأسواق العالمية وارتفاع تكاليف استخراج الذهب، بالإضافة إلى الاتفاق الروسي التركي حول ليبيا، وانزعاج أمريكا منه والمناورات العسكرية الروسية التي ألقت بظلالها على أسعار الذهب في الأسواق العالمية.

قال إيهاب واصف نائب رئيس شعبة المعادن الثمينة، إن سعر الذهب اليوم الثلاثاء في مصر شهد تراجعا بقيمة 10 جنيهات، مشيرا إلى أن جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر هبط إلي 846 جنيها للجرام، مع تراجع أسعار أوقية الذهب عالمياً من 1940 دولارا إلي 1926 دولار.

أسعار الذهب اليوم:
عيار 18: 725.15 جنيه.

عيار 21 : 846 جنيها.

عيار 24 : 966.85 جنيه.

الجنيه الذهب: 6768 جنيها.

السعر العالمي: 1926 دولار.

وكان سعر الذهب هبط صباحا بقيمة 4 جنيهات، ليصبح إجمالي هبوط سعر الذهب اليوم حوالي 14 جنيها للجرام.

وأنهي سوق الذهب المصري تعاملاته الأسبوع المنقضى على تراجع بقيمة 14 جنيها للجرام، رغم أن الأسعار لم تختلف كثيرا خلال الأسبوع الثاني والثالث من أغسطس الجارى، فيما تشير بعض التقديرات إلي أن مبيعات الذهب ارتفعت بصورة ملحوظة نسبيا و اصبحت المحلات تنتعش بشكل جزئي، و يبدو أن الكثير قرر الشراء لعدم وجود فائدة من الانتظار والأسعار الحالية وإن كانت مرتفعة إلا أنها تمثل أسعار الفترة الحالية،بحسب رجب حامد خبير سوق الذهب.

معظم المشتريات فى الذهب المشغول تتراوح أوزانها من 5 جرامات إلى 50 جرام من عيارات 21 أو عيارات 18 وكما أن الشكوى من ارتفاع المصنعيات بالصاغة المصرية اصبحت اقل من الفترات السابقة لأن أغلب التجار دوما يخفضون أسعار المصنعيات مع ارتفاع أسعار الخام للترويج عن المبيعات و العكس فى حالة انخفاض الأسعار، وفق ما يراه حامد، إلا أن الواقع يشهد عكس ذلك لأن التجار متمسكون بمصنعية المشغولات.

وكان الذهب انهى تداولات الأسبوع الماضى على ثبات قرب مستوى 1940 دولار على الرغم من تذبذب حركة الأسعار التي بلغت أكثر من 100 دولار بين أعلى سعر حققه الذهب مطلع الشهر الجارى ومقارنة بسعر يوم الاثنين الماضي،  فى ظل توقعات أن يستمر تصحيح الذهب إلى كسر حاجز 1900 دولار.

وتسبب قرار البنك الفيدرالى الأمريكي، الأربعاء الماضى، بالإبقاء على سعر الفائدة، أصاب الأسواق بربكة على الرغم انه قرار متوقع و يفترض أن يؤثر بالسلب على قوة الدولار و يستفيد منه الذهب إلا أن الاونصة لامست يوم الجمعة مستوى 1913 دولار، لكن عاودت الصعود لتغلق على سعر 1940 دولار.

وقال فاروق بطرس رئيس شعبة الذهب بغرفة تجارة القاهرة، إن السبب وراء عدم استقرار أسعار الذهب، بسبب التوترات العالمية، خاصة الأوضاع فى ليببا، والتى أثرت على زيادة الطلب بشكل ملحوظ على الذهب كملاذ أمن وقت الأزمات، إلى جانب تداعيات جائحة كورونا وتأثيرها على الاقتصاد العالمى.

قال ريمون نبيل ، خبير أسواق المال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين Esta، إن الذهب تحرك خلال الأسبوع الجاري ليقترب من 2057 دولارًا تقريبًا، محققًا بذلك أعلى مستوى له عالميًا حتى الآن، ليصل الذهب لأعلى مستوى له في التاريخ، لم يحققه من قبل، حيث سجل أعلى مستوى له قبل ٩ سنوات ماضية بالقرب من ١٩٠٠ دولار، وانخفض بعد ذلك ولم يحقق ١٩٠٠ دولار، مرة أخرى حتى الربع الثالث من عام ٢٠٢٠.

تعليقات القراء