بعد انفجار بيروت وتدمير الصوامع.. ما مصير «مخزون القمح» في لبنان؟

الموجز  

تحدث وزير الاقتصاد اللبناني، راؤول نعمة، عن مخزون القمح في البلاد، بعد الانفجار الهائل الذي ضرب مرفأ بيروت أمس الثلاثاء.

وقال نعمة، في تصريحات نقلتها شبكة "سكاي نيوز عربية" اليوم الأربعاء، إن صومعة بيروت الموجودة داخل المرفأ دمرت والقمح داخلها تلف، إلا أن البلاد "تملك مخزوناً كافياً من القمحً، مشيراً إلى أن هناك سفناً في الطريق لتغطية الاحتياجات.

وكشفت صور ما بعد الافنجار صوامع القمح وهي مدمرة كلياً في مرفأ بيروت، مما أثار الشكوك بشأن قدرة البلد على تلبية احتياجات المواطنين خلال الفترة المقبلة.

من جهته، قال المدير العام للوزارة محمد أبو حيدر، إن لبنان "ليس أمام أزمة طحين".

وأوضح أبو حيدر: "لدينا 35 ألف طن من الطحين في المطاحن تكفي لمدة شهر، ولدينا 28 ألف طن في 4 بواخر وسننقلها إلى مرفأ طرابلس. وسنجري فحوص في مختبرات للقمح لكي لا يتعرض أي مواطن للضرر".

كما صرح مدير ميناء طرابلس بأن صومعة ميناء بيروت لا تزال قادرة على تخزين 120 ألف طن من الحبوب، مشيراً إلى أن سيجتمع في وقت لاحق مع وزير الأشغال العامة لبحث القدرات على تخزين القمح، وتحويل السفن التي تحمله.

وأضاف أن ميناء طرابلس لا يحوي صوامع حبوب، لكن "من الممكن نقل القمح مباشرة إلى المخازن الواقعة على بعد كيلومترين تقريبا".

تعليقات القراء