السعودية تطمئن العالم: عودة إمدادات النفط وإنتاج 12 مليون برميل في نوفمبر المقبل

الموجز    

وجه وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان رسالة لطمأنة العالم بعد الهجمات التي تعرضت لها شركة أرامكو النفطية.

وقال وزير الطاقة السعودي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، إنه خلال اليومين الماضيين تم احتواء الأضرار الناجمة عن الهجوم الإرهابي، مضيفاً أنه سيتم إنتاج 12 مليون برميل من النفط قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل.

وأكد أن إمدادات السوق المحلية لم تتأثر بعد الهجوم الإرهابي، مضيفاً أن السعودية تسعى لتكون مصدراً آمناً لإمدادات النفط العالمية وعلى المجتمع الدولي محاسبة كل من يقف وراء هذه العمليات الإرهابية.

وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أن الاعتداء الإرهابي على المملكة يعتبر هجوماً على كافة الدول، مشيراً إلى أن الإمدادات البترولية عادت إلى ما كانت عليه سابقا.

وكانت منشآت شركة أرامكو النفطية السعودية قد تعرضت، السبت الماضي، لهجمات لم يتم تحديد مصدرها، فيما تشير الدلائل إلى أن الهجوم لم يُنفذ من الأراضي اليمنية، كما زعمت المليشيات الحوثية الانقلابية هناك.

وأكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الإثنين، أنه وبحسب التحريات الأولية فإن الهجوم الذي وقع على مصفاتي نفط تابعتين لشركة أرامكو لم يُنفذ من اليمن، حيث تشير الدلائل إلى أنها أسلحة إيرانية.

وعقب تلك الهجمات، تفاعل سوق الطاقة العالمي مع الهجمات بشكل كبير، حيث توقعوا ارتفاع سعر النفط للبرميل الواحد ما بين خمسة إلى عشرة دولارات، وذلك بعد تعثر الانتاج السعودي للنفط .

وذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية أن التحقيق السعودي الأمريكي بشأن الهجمات التي استهدفت معامل شركة أرامكو النفطية يرجح بأنه تم من داخل إيران.

ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع على التحقيق السعودي الأمريكي بشأن الهجمات على معامل أرامكو، قوله إن هناك احتمالية كبيرة أن يكون الهجوم تم بصواريخ كروز أطلقت من الأراضي الإيرانية.

وأضاف المصدر أنه من المرجح أن تكون الصواريخ قد حلقت على ارتفاع منخفض مدعومة بطائرات مسيرة انطلقت من قاعدة إيرانية قرب الحدود مع العراق.

وأوضح المصدر أن تقييم أمريكا والسعودية يكشف أن الهجوم الأخطر على منشآت النفط تم عبر إرسال الصواريخ فوق العراق وجعلها تلتف فوق الكويت وصولا إلى منشأتي النفط السعوديتين لإخفاء مصدر إطلاقها.

وأشار إلى عدم وجود أي مؤشرات عن أن هذه الصواريخ جاءت من جنوب المملكة العربية السعودية، خاصة اليمن.

تعليقات القراء