بملابس فاضحة وخلخال.. أستاذ علم نفس: بعض المطربين يقدمون قدوة مهترئة تضرب الهوية

الموجز

حذر الدكتور أحمد خيري حافظ، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بجامعة عين شمس، من التأثيرات السلبية للثقافات الدخيلة والتي أخرها ما يسمى بـ "المساكنة والمثلية" على الهوية المصرية، مشيرا إلى أن "مخاطرها لا حدود لها وتؤدي إلى تآكل الهوية المصرية التي حافظت على كيانها على مدار التاريخ الطويل".

وأضاف خلال لقاء لبرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر شاشة ten مساء الثلاثاء، أن محاولة التشبه بالغرب وطرح الأفكار الغريبة تؤدي إلى "تفتيت الجماعة المصرية"، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو إحداث اضطراب في السلوك الجماعي.

وأشار إلى أن منظومة القيم في المجتمع المصري تأخذ شكلا هرميا، تتربع على قمته القيمة الدينية التي تمثل القيمة الحاكمة لباقي القيم، محذرًا من أن ضرب هذه القيمة يؤدي إلى انهيار منظومة القيم بأكملها.

ونوه إلى أن الثقافة الدخيلة تساهم في تفكك الجماعة المصرية، مستشهدا بتأثيرها على القدوة الجماعية، لا سيما بعض المطربين والممثلين الذين تحولوا من نماذج إيجابية إلى نماذج تروج لثقافات غير مقبولة.

وقال إن: "الثقافة الدخيلة تنسحب على تفكك الجماعة المصرية، مثال على ذلك ما يسمى القدوة الجماعية في المجتمع وتأثيرها كنماذج المطربين والممثلين، فمنذ سنوات كان المطرب يظهر بمظهر وقور، وكانت كلمات أغانيه على أعلى مستوى من الرقي، واللحن مبدعا، في حين تجد الآن المطرب يرتدي ملابس فاضحة، ويضع خلخالا في رجله، إلى آخر هذه الصورة المهترئة".

وحذر من التأثير السلبي لهذه الصور على المراهق المصري التي تؤدي إلى التقليد الأعمي، قائلا: "نحن الآن نقلد ثقافات لا تصلح لنا، ولك أن تتخيل أن أزمة المجتمع المصري الآن أصبحت متمثلة في اللغة التي تضرب اليوم في الصميم".

تعليقات القراء