لم أفارق صلاح السعدني بعد ذلك .. يحيى الفخراني: ذهبت أتوسل لسعيد صالح وقتها قالي «مش فاضي غير ساعتين ثلاثة»
الموجز
أشاد الفنان يحيى الفخراني، بموهبة الفنان الراحل صلاح السعدني والذي وافته المنية صباح يوم الجمعة، واصفًا إياه بأنه «أكثر أبناء جيله ثقافة»
.وأوضح خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء السبت، أن ثقافة السعدني لم تؤثر سلبا على موهبته كممثل، بل استطاع أن يطوعها ويجعلها خلفية لعمله.
وذكر أن بدايات معرفته بالسعدني بدأت عام 1974 في أول عمل مسرحي مشترك لهما بعنوان «حب وفلسفة»، مضيفا أنه لم يفارق السعدني بعد ذلك، وحظي بفرصة العمل معه كثيرًا.
وكشف عن أن «السعدني» لم يكن المرشح الأول لدور «سليمان غانم» في مسلسل «ليالي الحلمية»؛ بل كان الدور من نصيب الفنان الراحل سعيد صالح الذي اعتذر عنه.
وتابع «الفخراني»: «ذهبت أتوسل لسعيد صالح وقتها، لكنه قال لي (أنا بشتغل مسرح ومش فاضي غير ساعتين ثلاثة)، وكان من نصيبنا أن يقدم صلاح السعدني الدور بكفاءة منقطعة النظير».
وأشار إلى أن «من يشاهد السعدني في دور العمدة سليمان غانم يقول: كيف لشخص بهذه الثقافة يكون العمدة؟ لكنه أدى الدور ببراعة».
وحول سبب اختفاء «السعدني» في أواخر حياته، قال: «آخر مكالمة معه كانت بعد إبلاغي باعتذاره عن حضور مهرجان الدراما، فاتصلت به لدعوته للتكريم، لكنه اعتذر عن الحضور قلت له متقدرش تحضر يا صلاح قالي (مش قادر الحقيقة)».
وأضاف أن نجله الفنان أحمد السعدني كان مشغولاً أيضًا ولم يتمكن من حضور استلام الجائزة، متابعا: «استلمت أنا مكانه وأرسلتها له قلت له تكريم بسيط مقارنة بما قدمته للدراما المصرية».