آخر كلماته دعوة لفلسطين.. وفاة المطرب الشاب شريف شاكر.. ومعلومات لا تعرفها عن الفنان الراحل

رحل عن عالمنا اليوم الجمعة 10 نوفمبر، المطرب الشاب شريف شاكر، بعد معاناة مع مرض السرطان.

وأعلن الفنان علي الألفي -عبر حسابه على إنستجرام- وفاة المطرب شريف شاكر، قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، شريف دلوقتي تعافى، راح لرب العالمين الرحمن الرحيم، راح عشان ينول جزاء صبره واحتماله للمرض الشرس وجزاء مساعدته للناس ودعمهم بكلامه وحكايته، شريف مبقاش مريض ولا محارب سرطان تاني، مع السلامة يا صاحبي يا جميل».

دعوة لفلسطين.. آخر كلماته

وكانت آخر كلمات كتبها الفنان شريف شاكر، عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور إنستجرام قبل أسبوع، حيث نشر صورة له داخل العناية المركزة معلقا: «طول ما شمس الدنيا طالعة.. بنورها جايبة أمل كبير.. 30 يوم عناية مركزة اللهم أشفني واشف كل مريض يتألم وانصر يارب أهل فلسطين، هرجع أقوى بكرم الله ولطفة».

من هو شريف شاكر؟

شريف قضي طفولته بالمملكة العربية السعودية، قبل أن يعود لمصر في عمر 16 عاما، وبعد حصوله على بكالوريوس نظم المعلومات الإدارية، درس وتدرب بدار الأوبرا المصرية على يد د. محمد عبد الستار والمايسترو سليم سحاب، ثم انضم لفرقة نغم شرقي التي أحيا معها العديد من الحفلات بالأوبرا وساقية الصاوي.

وأصدر شريف أولى أغانيه الخاصة "عمري ابتدا" عام ٢٠١٦، وطرح عام ٢٠١٨ ثاني أغانيه "نقطة سودا" بمناسبة عيد الحب.

وفي شهر يونيو الماضي، كشف الفنان شريف شاكر، تفاصيل إصابته بالسرطان خلال عمله خارج مصر لفترة طويلة، والصدمة التي تعرض لها بعد معرفته بالمرض، وكيف قرر المواجهة والعودة أقوى من السابق.

وأضاف شريف شاكر، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير، ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أنه كان صائما خلال وقفة عيد الأضحى عندما علم بإصابته بالسرطان.

وتابع أنه بعد الإفطار قرر التوجه إلى الاستديو لتسجيل إحدى الأغنيات، لافتا إلى أن تلك الأغنية كانت مؤثرة في حياته لأنها تعبر عن التحدي والإصرار على مواجهة الصعاب بقلب شجاع، مشيرا إلى أنه بعد ذلك أصبح أقوى من السابق في مواجهة السرطان

تعليقات القراء