«طلبت منها شراء ملابس لإبنها» .. موجة هجوم ضد «مي حلمي» بعد رسالة قاسية وجهتها لإحدى السيدات

الموجز

تعرضت المذيعة مي حلمي، لموجة هجوم كبيرة من رواد منصات التواصل الاجتماعي ، بعد نشرها فيديو عبر "إنستجرام"، وجهت من خلاله رسالة قاسية لسيدة طلبت منها مساعدة مالية لشراء ملابس لابنها في مرحلة الجامعة .

وقالت في الفيديو: "اللي أنا هقوله دا مش جحود ولكن كلنا شقيانين بشكل أو بآخر بطريقة أو بأخرى، لما حد يبعتلي يقولي أنا قد مامتك نفسي في طلب ابني في الجامعة ونفسي يلبس زي أصحابه حلو، ممكن تساعديني ولو بطقم"، أنا شايفة ان دي رفاهية، والرفاهية دي عشان نعملها بنتعب جداً لسنين".

وأضافت: "أنا كنت بشتغل وأنا في الجامعة ليه إنتي عاوزة تشحتي لابنك عشان يلبس كويس زي صحابه، ما تخليه يشتغل ويلبس من فلوسه لأني كنت شغالة وأنا في الجامعة، مع إن أهلي مش محتاجين التعاون ده، بس ليه أنا أخلي أمي تطلب طلب زي ده، ابنك مش أحسن مني، وكان عندي كرامة وعزة نفس، مش تحامل بس انتوا نسيتوا قوانين الدنيا، يعني انتي عايزاني أصرف على رفاهية ابنك بدل ما تقوليله اشتغل"

محدش بيساعد حد

واختتمت قولها: "محدش بيساعد حد، وناس متغربة وشغالة، محدش بيساعد حد إلا في الحالات القصوى، المرض، الحوادث، الحاجات الكبيرة، وأنا شغالة من وأنا عندي 16 سنة، إنما أصرف على ابنك عشان يلبس، انتي المفروض تساعديه عشان يبقي راجل مش تشحتي له"

ودافعت المذيعة مي حلمي، عن وجهة نظرها وقالت: "فكرتني بأيام مُرة.. كلنا اتمرمطنا بشكل ما عشان نبقى كده، أنا عندي حاجات انتي أكيد متعرفهاش، وممكن أكون قعدت سنين عمري عشان أعمل وأوصل للي أنا فيه دلوقتي"

فيه ناس في الجامعة متشحططة

وأردفت: "فيه ناس في الجامعة متشحططة ومتغربة وبتدرس برضو، وشغالة في نفس الوقت، انتي ابنك أحسن من الناس المتغربة دي.. انتي المفروض تساعديه يبقي راجل عشان اللي تتجوزه متبتهدلش معاه، ويبقي قاعد في البيت وتخرج هي تصرف عليه، ومتعانيش زي ما ستات كتير بتعاني، فكرتيني بأيام مرة، وسودا، ليه أنا أصرف على واحد، علميه يشتغل"

جريئة ومثيرة

وكانت المذيعة مي حلمي قد أثارت الجدل منذ أسابيع بعد نشرها صورة لها، عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

وظهرت مي حلمي في الصور ، بإطلالة جريئة ومثيرة مرتدية “توب” اسود مكشوف البطن وجيب مجسما باللون الأسود، وهو ما عرضها للانتقاد من قبل متابعيها على السوشيال ميديا.

تعليقات القراء