هل أصيبت أنغام بأورام سرطانية؟.. طبيب الفنانة يوضح

الموجز    

كشف الدكتور أكرم العدوي، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب قصر العيني، والطبيب المعالج للفنانة أنغام، عن آخر تفاصيل حالتها الصحية.

وقال العدوي: "أنغام جاءت لي منذ شهر وكانت تعاني من تكرار آلام في أسفل البطن والحوض وفي الظهر من الخلف في فترات ليس من المفترض أن يكون بها هذا النزيف، وتم عمل التحاليل والأشعة المطلوبة أوضحت أن هناك وضع طبي يحتاج إلى جراحة وتم إخبارها بعمل تحضيرات للقيام بهذه الجراحة والاطمئنان عليها واستئصال ما يمكن لمعالجة هذا الوضع الطبي."

وأضاف العدوي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي والمذاع على فضائية "أون إي" مساء السبت، إن "التزام أنغام بارتباطات وحفلات كان له أهمية كبيرة لديها، وطلبت مني علاج تحفظي حتى قيامها بحفلتها الكبيرة التي كان من المقرر إقامتها في أحد الدول العربية".

وأوضح: "قولتلها هنجرب وهنشوف وأخدت العلاج الدوائي ولكنها حدث لديها نزيف عنيف أدخلها في أنيميا وإرهاق شديد وتدنى مستوى الهيموجلوبين لديها ما استدعى لتدخل جراحي عاجل جدًا، وتم دخولها المستشفى وأجرت الجراحة منذ 10 أيام أو أسبوعين والجراحة صارت في شكلها المتوقع".

وواصل: "كان هناك التصاقات في البطن نتيجة إجراء أنغام جراحات سابقة في البطن وتم فك هذه الالتصاقات بطريقة منضبطة واستئصال ما يجب استئصاله وسارت الأمور بشكل جيد وخرجت من المستشفى بعدما تم قياس العلامات الحيوية الخاصة بها بشكل آمن وبدأت أمعائها تعمل بشكل جيد وكانت الأمور تسير في شكل منضبط، وكانت خطتها أن تسافر لالتزامها بالحفلة التي كانت تنوي إقامتها".

وتابع طبيب الفنانة: "بعد خروجها من المستشفى بدأت تشتكي بعد 4 أيام من آلام أخرى بالبطن، وطالبتها بالحضور للمستشفى وبعد إجراء الأشعة اكتشفنا وجود التصاقات في الأمعاء"، مشيرًا إلى أن تحاليل الأنسجة بعد الجراحة أوضحت أن أنغام كانت تعاني من أورام ليفية خالية من أي أورام سرطانية خبيثة وبالتالي لايوجد خطورة مستقبلية.

وأشار إلى أنه كان هناك نشاط زائد وتحورات في الرحم لكن تم علاجها مبكرًا قبل أن تتطور وليس لها أي تطورات مستقبلية، مؤكدًا: "مفيش أي أورام سرطانية كما تم تداوله مؤخرًا ومن الناحية الطبية في الشق امراض النساء نعتبر ماوصلت إليه الان هو شفاء تام.

وكشف الطبيب المعالج لأنغام أن الأيام القادمة سوف تشهد مواصلة تلقي العلاج التحفظي، وإجراء الاشعة والتحاليل اللازمة لقياس نسبة المعادن ومراقبة حركة الأمعاء ومع الوقت يكون هناك انفراجة في الالصتاقات والموضوع يحتاج صبر متوقعاً أنه بنسبة 90% وفقاً لهذا المسار لاتحتاج لتدخل مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه يتابع الحالة الصحية للمطربة أنغام منذ 14 سنة، وهي شخصية ملتزمة وترغب في الوفاء بإلتزامتها رغم حالتها الصحية.

تعليقات القراء