ردًا على مزاعم مقتلها.. نادية يسري تعود للواجهة بعد اختفاء سنوات.. وتؤكد: لست مسئولة عن مقتل سعاد حسني وشقيقتها كاذبة
الموجز
خرجت نادية يسري، صديقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، في فيديو بثته ووثقت تاريخه الحديث، للتأكيد على أنها ما زالت على قيد الحياة.
ونفت نادية يسري، والمقيمة في العاصمة البريطانية لندن، مزاعم جانجاه، شقيقة سعاد حسني، عن مقتلها، كما فندت اتهامها من قبلها بإدمانها المخدرات وتعاطيها وسرقة أي أغراض لسعاد حسني.
وأكدت نادية أنها لم تدخل أي مستشفى في لندن ولم تهدد أحدا، مشيرة إلى أنها لم تكن مدمنة مخدرات في أي يوم، ولم تتعاطاها مطلقا في حياتها.
وقالت في الفيديو: "صباح الخير أنا نادية يسري، وأنا عايشة الحمدلله"، مستعينة بآيات من القرآن تدعو إلى التثبت من الحقائق.
وأشارت إلى أن "سعاد حسني لم تكن تنوي في الأصل كتابة أي مذكرات، ولم يكن يوجد لها أي مذكرات، ولا أي تسجيلات"، وذلك ردا على ما راج عن مقتل سعاد حسني، بسبب نيتها كتابة مذكراتها.
وأكدت نادية أنها لم تقتل سعاد حسني، مطالبة من يتهمها بقتل الفنانة المصرية بأن يأتي بدليل عليه، مضيفة: "أنا لو عايزة أقتلها، أقتلها من بيتي؟ شوية مخ كده؟ طب اقتلها برة، ليه من بيتي؟".
واتهمت نادية يسري من يروجون للاتهامات ضدها، بقبضهم أموالا بـ"الدولار" لأجل ذلك، مختتمة حديثها معلنة أنها ستقوم ببث عدد من مقاطع الفيديو للرد على كل ما أشيع عنها طوال العشرين سنة الماضية من بعد مقتل الفنانة سعاد حسني.
وفي مقابلة مع صاحب قناة "حسين يفكر" في يونيو الماضي، زعمت جانجاه، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، أن "نادية يسري ماتت في إحدى مستشفيات لندن في أبريل الماضي"، مؤكدة "أنها قتلت في المستشفى".
وأضافت جانجاه: "سبب مقتلها يعود إلى تصفيتها من قبل من تعمل معهم، بعدما أصبحوا في غير حاجة لها"، مضيفة: "الست كبرت قوي، خلاص مش محتاجين حاجة، مفيش فلوس، فهددتهم إنها حتتكلم لو مدوهاش فلوس، فانقتلت، دام دخلت بعملية تهديد".
كما أكدت شقيقة الفنانة الراحلة أن خبر مقتل نادية يسري صحيح ووصلها من "مصادرها الخاصة".
يشار إلى أن الفنانة سعاد حسني لقيت مصرعها في يونيو من عام 2001 بعد العثور عليها جثة ملقاة أمام مبنى عمارة في لندن، وقد توفيت في ظروف غامضة.