والمسيحية تتحجب هى كمان؟.. تعليق ناري من رضوى الشربيني على تصريحات مبروك عطية

علقت الإعلامية رضوى الشربيني، على حالة الجدل التي أثارها مبروك عطية، على السوشيال ميديا، بعد تعليقه على واقعة مقتل الطالبة نيرة على يد زميلها أمام جامعة المنصورة، ومطالبته بارتداء الفتيات الحجاب حتى لا يتعرضن للقتل.

ونشرت الإعلامية رضوى الشربيني عبر حسابها في تويتر تغريدة قالت فيها : "يعنى بدل ما تتحجب علشان ترضى ربنا…تتحجب علشان ما تتقتلش؟؟و ده حضرتك رأى الدين و لا بطلع فتوى و مبرر انه اللى مش محجبه تتقتل عادى".

وأضافت : "بدل ما تتطلع تقول للرجاله اتقوا الله فى الستات و البنات…بتقولها انزلى من بيتك قفه؟؟ و المسيحيه تعمل ايه يا سيدنا الشيخ تتحجب هى كمان؟".

وكان مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف، قال تعليقا على الواقعة: "لما المشايخ تكلموا عن الحجاب سمعنا من يقول حرية شخصية، كويس، سيبي المهفهف على الخدود يطير والبسي محزق، هيصطادك اللي ريقة بيجري ويقتلك."

وأردف: "المرأة والفتاة، تتحجب عشان تعيش، وتلبس واسع عشان متغريش، وغض البص للرجال المحترمة، لو حياتك غالية عليكي اخرجي من بيتك قُفة، لا متفصلة ولا بنطلون ولا شعر على الخدود، عشان وقتها هيشوفك اللي ريقة بيجري ويقتلك."

وواصل عطية: "اعرفي أنتي خارجة على مين، أنتي حولك كلاب وديابة"، متابعاً: "العيال بتصدق، ولو قالها وحشتيني وهي قالت له وأنت كمان يبات طول الليل مينامش وقد تكون الكملة بالنسبة لها عادي."

وأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، غضبهم من تعليق مبروك عطية، مؤكدين أنه ألقى اللوم على الضحية بسبب ملابسها، وعد ارتدائها الحجاب، وهو ما اعتبره المغردون تحريضا على قتل أي فتاة غير محجبة.

وطالب المغردون بمحاكمة مبروك عطية بسبب تصريحاته المحرضة ضد النساء.

وفي أحدث تطور، أعلن مبروك عطية ابتعاده عن الظهور الإعلامي والسوشيال ميديا، بعد مطالبة البعض بمحاكمته على خلفية تصريحاته الأخيرة.

وكان مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية، رد على حالة الجدل التي أثارها الداعية مبروك عطية.

وقال مركز الأزهر في بيان، إن الإنسان بنيان الله، وحفِظَ الإسلام النَّفسَ، ووضع لهذه الغاية العُظمى منظومة تشريعة مُتكاملة، تقيم مجتمعًا سويًّا فاضلًا، كما أن حياة الإنسان ملك لخالقه سبحانه، والاعتداء على حقّه في الحياة جريمة نكراء من أكبر الكبائر، سواء أكان الاعتداء من الإنسان على أخيه الإنسان، أو من الإنسان على نفسه بالانتحار.

وأكد المركز أن الانتقاص من أخلاق المُحجَّبة أو غير المُحجَّبة؛ أمرٌ يُحرِّمه الدِّين، ويرفضه أصحاب الفِطرة السَّليمة، واتخاذه ذريعة للاعتداء عليها جريمة كبرى ومُنكرة.

وتابع : للمجتمع الإيجابي دورٌ واعٍ في وأد الجرائم، وحسن التّخلص من أجزائه المفسده المخرّبة، بالاتحاد والفاعلية والحفاظ على القانون، أما السلبية مع القدرة على منع المعتدي، والاكتفاء بتصوير الجرائم عن بُعد، فأمور تساعد على تفاقم الجريمة وتجرؤ المُجرمين.

تعليقات القراء