سميرة أحمد تكشف تفاصيل لقائها بسمير صبري ليلة وفاته وترد على حقيقة وجود نجله

الموجز

أعربت الفنانة القديرة سميرة أحمد، عن سعادتها بتكريمها من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، وحصولها بالأمس في حفل الختام على جائزة الريادة السينمائية التي منحتها إياها اللجنة العُليا للمهرجان.

قالت سميرة أحمد في تصريح خاص لموقع"بوابة الأهرام": هذا التكريم عزيز وغال جدا عليَّ ومهم وأعتز به جدا، وأشكر القائمين على المهرجان على منحي هذه الجائزة المهمة التي تمثل قيمة وإضافة لمشواري الفني.

أضافت:"أهديت التكريم لصديقي الفنان الراحل سمير صبري لأنه يستحقه، وكان المفروض أن يكون معي ويتسلم هو أيضا جائزة الريادة السينمائية لأنه رائد حقيقي للسينما والفن، واتفقنا على الذهاب سويا ولكن القدر لم يمهله".

 

سردت سميرة أحمد كواليس لقائها بسمير صبري قبل ليلة وفاته قائلة:"كان معي في النادي ووقتها اتفقت معه على أن يأتي معي التكريم ونتقابل أمام بيتي الساعة السابعة مساء، وبالفعل هو وافق واتصلت بالأب بطرس دانيال وأخبرته بما حدث، وبالفعل الأب بطرس اتصل بسمير صبري وأبدى ترحابه الشديد وسعادته لحضوره حفل الافتتاح والتكريم فيه، والحقيقة أنني لم أشعر للحظة واحدة أن سمير سيفارقنا ويموت وهو أيضا لم يكن يشعر بذلك، وكان في قمة النشاط والإقبال على الحياة".

تابعت سميرة أحمد حديثها: "سمير من الأصدقاء المقربين لي وكنت معه على تواصل دائم حتى ليلة وفاته، وكنت أزوره باستمرار في الأوتيل الذي كان يجلس فيه أو نتقابل في النادي وأطمئن عليه حتى بعد خروجه من المستشفي بعد أن قرر الأطباء أنهم لم يقوموا بعمل عملية تغيير صمام القلب له وقالوا "مفيش داعي"، رغم أن مستشفى آخر طلب أن يقوم بإجرائها ولكن الأطباء في مستشفى القوات المسلحة كان لهم الرأي الأخير".

وأضافت:"صُدمت عندما علمت بخبر وفاته ولم أستطع حضور حفل المهرجان، وأجلت استلام التكريم للختام لأنني لم أكن أصدق خبر الوفاة، وكان المفروض أن يكون معي ولذلك أهديته الجائزة، هو إنسان لن يعوض سواء فنيا أو إنسانيا، وكان فنانا شاملا استعراضات وغناء وإعلامي هايل، وتشرفت بأن عمل معي حلقتين في برنامج ذكرياتي الذي يذاع في الإذاعة، وهو مثقف ويحب كل الناس ولا يجرح ولا يؤذي أحدا".

وعن ردها حول الجدل المُثار حول نجله وهل لديه ابن بالفعل أم لا قالت:"رغم قُربي الشديد من سمير صبري ولكن لم نفتح هذا الموضوع من قبل، ولكن كان يقول في التليفزيون إنه عنده أحفاد من ابنه، ولكن لم أره في حياتي أو أشاهد صورته ولا أعرف حقيقة الأمر".

تعليقات القراء