حكاية نبيلة عبيد مع لقب «نجمة مصر الأولى».. الفنانة تكشف الكواليس: 15 عاما على عرش السينما

الموجز

«نجمة مصر الأولى»، لقب ارتبط طويلا بالفنانة الكبيرة نبيلة عبيد، بعد ما وصلت إلى قمة النجومية، وأصبح اسمها له معادل تجاري قوي في دور العرض السينمائي، إذ قدمت خلال الثمنينات والتسعينات مجموعة من أهم الأفلام، التي نجحت على المستوى الجماهيري والنقدي، وفي عيد ميلادها الذي تحتفل به مع جمهورها اليوم، نكشف كواليس اللقب الذي رافقها على مدار 15 عاما.

نبيلة عبيد عن لقب «نجمة مصر الأولى»: كنت مترددة

كشفت الفنانة الكبيرة، كواليس إطلاق لقب «نجمة مصر الأولى» عليها، خلال كتاب بعنوان «سينما نبيلة عبيد» للكاتب والناقد محمود قاسم، موضحة أن القصة تعود إلى بداية التسعينات، عندما اقترح عليها أحد منتجى أفلامها إطلاق هذا اللقب عليها، إلا أنها ترددت بشدة، خاصة أنها لم تسع إليه، لكنه أكد لها أن سبب اختيار اللقب، أن فيلما واحدا لها مدته 90 دقيقة كان يحقق أرباحا مرتفعة، تعادل أرباح 10 أفلام مجتمعة.

وقالت نبيلة عبيد، وفقا لما ورد في الكتاب: «أثناء العمل على فيلم (التحدي) مع إيناس الدغيدي، عرض عليّ المنتج إبراهيم شوقي، أن يسبق اسمي لقب نجمة مصر الأولى، على أفيش الفيلم، ترددت في الأول، ثم سألت المنتج تاكفور أنطونيان، وقالي وافقي ده حقك، أنتِ تستاهلي، ووافقت على وضع اللقب».

15 عاما على عرش السينما

بدأ اللقب يلازم نبيلة عبيد، منذ ذلك الوقت، فكان ثاني أفلامها بعد إطلاق اللقب، «حارة برجوان» عام 1989، وكانت تتصدره نجمة مصر الأولى، ثم باقي الأسماء التي كان من بينها حمدي غيث، يوسف شعبان، وأحمد عبد العزيز، ثم أصبح اللقب جزء لا يتجزأ من أفيشات أفلامها منها: «الراقصة والسياسي»، «درب الرهبة»، «ديك البرابر»، «سمارة الأمير»، «الغرقانة»، «كشف المستور»، «المرأة والساطور»، واستمر حتى آخر أفلامها «قصاقيص العشاق» عام 2003.

تعليقات القراء