«ألفاظ خارجة وترويج للمثلية الجنسية».. فيلم «أصحاب ولا عز» يجهر بـ «المحظورات» ويثير أزمة كبيرة بعد عرضه على «نتفليكس»

الموجز      

عاصفة من الانتقادات تعرض لها فيلم ”أصحاب ولا أعز“ الذي يقوم ببطولته مجموعة من فناني الوطن العربي، بعد طرحه أمس على منصة ”نتفليكس“ العالمية.

ويتناول الفيلم قضية ”المثلية الجنسية“، بجانب احتواءه على عدد من الألفاظ "الخارجة" والتي لا تتناسب مع العادات الشرقية والجمهور العربي.

والفيلم مأخوذ عن الفيلم الإيطالي "Perfect Stranger"، وتدور أحداثه حول مجموعة من الأصدقاء يقررون أن يلعبوا لعبة أثناء اجتماعهم في حفل عشاء، وهذه اللعبة تنص شروطها أن يضع كل منهم هاتفه على طاولة العشاء، على أن يترك رسائله ومكالماته وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي مفتوحة أمام الجميع، ليتم اكتشاف أشياء لأول مرة عن كل شخص فيهم.

وتبدأ الهواتف في فضح كل شخص منهم، فأحدهم أكتشف أنه "مثلي الجنسية"، والآخر لديه مشاكل جنسية مع زوجته، فضلاً عن فضائح أخرى تقلب حياة الأصدقاء رأساً على عقب.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي انقسم الجمهور بأراءه حول الفيلم، فمنهم من رأى أن الفيلم جيد لأنه يسلط الضوء على قضايا موجودة في المجتمع العربي، حتى وإن اختلفت مع المعتقدات الدينية والعادات والتقاليد، ومن الجيد الكشف عن هذه الظواهر حتى تتم معالجتها.

إلا أن الغالبية انتقدت الفيلم، حيث اعتبر أصحاب الأراء المناهضة له أنه يروج للمثلية الجنسية، ويحتوي على ألفاظ لا يجب أن تتواجد بعمل فني موجه للجمهور العربي، متهمين "نتفليكس" بالترويج للأفكار الغربية داخل المجتمع العربي.

وبعد ساعات قليلة من طرحه، تصدر تصدر هاشتاج ”أصحاب ولا أعز“ محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح ضمن الأعلى تداولاً على ”السوشيال ميديا“ في الوطن العربي.

وفيلم ”أصحاب ولا أعز“ هو أحدث انتاجات شبكة نتفليكس الرقمية للأفلام العربية، ويعرض فى 190 دولة، ومترجم إلى 31 لغة، ومدبلج إلى 3 لغات، ومدته ساعة و39 دقيقة، ويقوم ببطولته عدد من الفنانين من لبنان ومصر والأردن وغيرها من الدول العربية، منهم إياد نصار ومنى زكى، عادل كرم ونادين لبكى ودايموند عبود وجورج خباز.

تعليقات القراء