«إن كيدهن عظيم» .. أجبرها على الطلاق من زوجه ليتزوجها فأصابته بالشلل

الموجز

دنيا واللي فى الدنيا، كله هنا فى صندوق الدنيا، مد يا شاطر قبل ما يلعب، قرب واتفرج على الدنيا…”، بهذه الكلمات التى جاءت على لسان الراوي “شفيق نور الدين” الذي اقتصر حضوره على هذه الكلمات التى تحمل في باطنها رسالة هامة للجمهور، تبدأ مقدمة فيلم “الزوجة الثانية” وأثناء تكملة ” الراوي” لكلامه تبدأ أسماء وصور الممثلين تتوالى على الشاشة فى لقطات مصنوعة بطريقة الرسوم المتحركة التى أنجزها “عبدالعليم زكى وفريدة عويس”.

يحكي عن رغبة عمدة إحدى القرى في الريف المصري في إنجاب ابن يورثه وبحمل اسمه، فيطمع في خادمته فيجبر عامله على تطليقها ويتزوجها جبرا، من خلال تهديده بتلفيق تهمه له، ولكنها تستخدم الحيلة في إبعاده عنها وتستمر علاقتها بزوجها، وينتهى الفيلم بإصابة العمدة بالشلل عند علمه بحملها ويموت، فتعيد الزوجة الحقوق لأصحابها.

الفيلم هو أول قصة للكاتب “أحمد رشدي صالح” تظهر على الشاشة، وفى هذا الفيلم عاد “أبوسيف” للتعاون مجددا مع ” سناء جميل وصلاح منصور” بعد فيلمهم المشترك “بداية ونهاية”، كما قدم فى الفيلم  وجها جديدا هو “محمد نوح”، نجم فرقة المسرح الحديث الذي حقق نجاحا كبيرا فى بطولة مسرحية “سيد درويش”.

ﺇﺧﺮاﺝ: صلاح أبو سيف (مخرج) 
نجيب إسكندر (ملاحظ سيناريو)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: أحمد رشدي صالح (مؤلف) 
محمد مصطفى سامي (سيناريو)  
طاقم العمل:
سعاد حسني 
شكري سرحان 
سناء جميل 
صلاح منصور 
سهير المرشدي
 عبدالمنعم إبراهيم

 

تعليقات القراء