السقا: عمري ما اشتغلت بدوبلير.. واتصابت في عيني بسبب «الجزيرة».. و«ومرة صاحب ميكروباص افتكرني حرامي»

الموجز

قال الفنان أحمد السقا، إن فيلم «مافيا» حقق نجاحا كبيرا وكان بداية انطلاقة الفنان مصطفى شعبان، مؤكدا أنه كان يشاهد المطاردات في فيلم «تيتو» بنفسه، مواصلا: «أنا اللي نطيت في النيل عشان جبنا شخص دوبلير رفض وقال النطة دي مش أمان واليوم ده اتكلف 2 مليون جنيه وعملت المشهد ده 3 مرات ومن ساعتها اتعلمت وبقى عندي فريق بشتغل معاه وكله مصريين وبقيت محدد خط سير وأنا بعمل أكشن، وأنا الحمد لله عمري ما اشتغلت بدوبلير مبعرفش أعمل كده بتجنن بقيت دارس الأكشن بعد ما كنت بشتغل على باب الله وخلاص».

فيلم «الجزيرة» أصابني في عيني

وأضاف «السقا»، خلال استضافته في برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على فضائية «ON»، أمس الثلاثاء، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أنه يحتفظ بكل السيناريوهات وملابس الأفلام وما زال يحتفظ بالملابس بعد انفجار قنبلة فيه أثناء تصوير فيلم «إبراهيم الأبيض»، لافتا إلى أن لديه إصابة في رجله أثناء تصوير أحد الأفلام، بجانب إصابته في عينه أثناء تصوير فيلم الجزيرة وأصيب بنزيف في المخ، واستعان بطائرة لنقله إلى القاهرة ليتم علاجه وتم علاجه على يد الدكتور حازم ياسين، حيث ركب عين زجاجية وبعد فترة عادت عينه للرؤية بشكل أفضل، متابعا: «الدكتور قالي اللي عمل العملية دي ربنا مش أنا، كل شغلانة فيها مخاطرة، لو ده التمن لحب الناس فأنا راضي».

كشف الفنان أحمد السقا، عن بعض الأمور الخاصة بحياته العملية وبداياته الفنية، قائلا إنه تتلمذ على يد الفنان يحيى الفخراني، وأن الفنان محمد هنيدي صاحب الفضل على جيل كامل، وهو رأس السهم الذي نفذت وظهر بعده جيل كامل وأعطاه فرصة كبيرة في أفلام منها صعيدي في الجامعة الأمريكية وهمام في أمستردام، مواصلا: «تلت مشواري الفضل فيه يرجع لمحمد هنيدي».

وأضاف «السقا»، خلال استضافته في برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على فضائية «ON» وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي،« يحي الفخراني رمى خرسانة أحمد السقا واستلمني بعد كده العدل جروب وتبنوني، وأنتجوا ليا أفلام وكان من حظي إن فترتنا كل ممثل كان بيشتغل مع مخرج معين، لكن أنا اشتغلت مع خالد مرعي وساندرا نشأت وأحمد نادر جلال ومخرجين كتير علموني كتير زي طارق العريان ومروان حامد». حسبما نشر موقع "الوطن".

أحمد السقا: «بشتغل لحد ما أقع»

وأكد الفنان أحمد السقا، أن السينما سلعة اقتصادية وثقافية إذ يريد المنتج المكسب،  وكانت مصدر الدخل القومي الثاني في الخمسينات بعد القطن وهي صاحبة أصغر دور رأس مال كما أنها توفر فرص عمل كثيرة جدا، متابعا: «أنا ساعات ببقى بموت في البيت بس بنزل عشان ورايا 50 راجل بشتغلوا بنزل عشانهم، إحنا بنشتغل من 11 إلى 12 ساعة وساعات الزنقة بنشتغل 18 ساعة و 24 ساعة، وأنام تلت ساعة عشان أقف عليهم 7 ساعات، أنا مبقولش مش قادر طول منا واقف بشتغل بس بقع مرة واحدة بقى ومبقاش دراين بالدنيا».

نجاح غير متوقع لـ«شورت وفانلة وكاب»

وذكر أن فيلم «شورت وفانلة وكاب» تعرض لأزمات في الإنتاج، ولكن جرى استكمال الإنتاج، والاستعانة بالفنانة نور التي وافقت على العمل، ومن بعدها قررت أن أبذل قصاري جهدي، مؤكدا أن الفيلم حقق نجاحًا كبيرًا وهو لم يتوقع هذا الأمر، متابعا: «شورت وفانلة وكاب كان سبب سعدي، وأنا بصور مشهد نطيت في البحر قالولي أنت تحتك قرش أطلع مطلعش درفيل وفضلت ساكت، وقولت يا ليلة طين، بس الحمدلله الفيلم نجح، والصخرة اللي كنت بصور عليها سموها صخرة السقا، لما بتيجي السياحة العربية بيقولوا عاوزين نتصور عند صخرة السقا».

وعلق الفنان أحمد السقا، على تساؤل وجهته له الإعلامية لميس الحديدي، بخصوص تواضعه المعروف عنه، قائلًا: «أنا سواقين التاكسي بتوع مصر كلهم أصحابي»، موضحا أنه لا يحب قيادة السيارات، ولا يحب أن يعتمد على سياراته بمشاويره اليومية، بل يفضل الاعتماد على تاكسي أو ميكروباص والتحدث مع السائقين.

أحمد السقا: بحب أركب ميكروباص علشان أعرف مفردات الشارع

وأضاف أحمد السقا: «ساعات أقسم بالله بركب ميكروباص، بالذات في الشتا، بحب أشوف الناس، وأشوف ده بيتحرك إزاي، وده بيتكلم إزاي، وأعرف التفاصيل». مشيرا إلى أن المفرادات التي تستخدم بالشارع تتغير بشكل يومي، وبالتالي يجب أن يحرص على متابعة كل ذلك، طالما يريد أن يقدم أعماله بجودة.

وأوضح «السقا»، خلال حديث مسجل مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة on، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع مساء امس الثلاثاء، أن هذه التفاصيل يحتفظ بها، حتى يستخدمها مستقبلا بأدواره السينمائية المختلفة، مشيرا إلى أنه لو أغلق حياته وانعزل عن الناس، حين يخرج إلى الدنيا من جديد سيجدها متغيرة، ولن يكون مواكبا لما يحدث بها.

أحمد السقا عن أغرب واقعة تعرض لها داخل ميكروباص: الركاب افتكروني حكومة

وحكى «السقا»، عن أغرب واقعة تعرض لها حينما لجأ إلى استخدام ميكروباص ليذهب إلى وجهته، متابعا: «كنت مرة في الشتا بالليل، وقاعد في البيت زهقان وعايز أخرج، بس مش عايز أسوق، ولا معايا حد يسوق».

وواصل: «الساعة تقريبا كانت 2 بالليل، وكانت دقني طويلة، فلبست أيس كاب، وأنا ساكن على الصحرواي، على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، فنزلت ووقفت وقمت موقف ميكروباص، وقولته نزلني مشعل، في أول مدخل نزلة السمان كدا، عشان أكمل بعدها بالتاكسي أو بأي حاجة على ما أوصل الأسطبل عندي في سقارة».

وأوضح أنه استقل إحدى كنبات هذا الميكروباص، الذي كان يقل مجموعة من الشباب وصفهم بـ «شكلهم نوش شوية يعني»، مشيرا إلى أنه سمعهم من الخلف يخبروا أنفسهم بأن «شكله حكومة»، وينصحون أنفسهم بالترجل من الميكروباص بمجرد أن يصل إلى ميدان الرماية.
ولفت «السقا»، إلى أنه حرص على الاستماع إلى ما يقولونه بحرص، موضحًا أن الميكروباص حين وصل إلى ميدان الرماية بالفعل طلب هؤلاء الشباب من السائق التوقف حتى يغادروا الميكروباص وترجلوا منه، وتركوه بالميكروباص هو والسائق فقط.

وحكي «السقا»، أنه طلب بعدها من السائق أن يواصل طريقه بعد أن يصل إلى مشعل، حتى يصل إلى وجهته بالسقارة، مقابل أن يعطيه ما يريده من أمواله، ليتفاجأ برد السائق قائلا له: «أبوس إيديك خد كل حاجة إلا العربية، لو ناوي تاخد العربية مني وتنزلني أنا عندي عيال».

وأشار إلى أنه حاول أن يقنع السائق بأنه ليس «حرامي» ولا يرغب في الاستيلاء على الميكروباص الخاص به، إلا بعدما تخلص من الكاب الذي كان يرتديه وتعرف عليه.

وواصل: «وعرفني بعد ما قلعت الكاب وخدته وروحنا، وصلينا الفجر سوا وشربنا شاي، بس قبلها فضل بتاع تلت ساعة مش مصدقني على ما اقتنع».

تعليقات القراء