تتضمن 3 خطوات.. الموسيقار هاني شنودة يطلق مبادرة ’’الطفل هو الحل‘‘

كتب: ضياء السقا

دشن الموسيقار الكبير هاني شنودة، مبادرة تحت عنوان "الطفل هو الحل"، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"؛ وذلك للارتقاء بالموسيقى والفن عموما.

وكتب "شنودة" عبر حسابه: "أدعو جميع أصدقائي ومتابعيني، ومن يهتمون حقا بأن يكون للطفل المصري تقدير للفن، نشر هاشتاج (الطفل هو الحل)، حتى تصبح صرخة نتبناها جميعا".

وأضاف في تغريدة أخرى: "أدعوا كل متابعيني واصدقائي المقيمين بالخارج ان يدعموا مبادرة #الطفل_هو_الحل ... والأسباب كثيره جدا".

وتابع: "إنتوا ليه مش مهتمين بنشر #الطفل_هو_الحل ؟ الطفل هو الحل هو مفتاح حل كل مشاكلكم اللي بتكتبوا عنها و بتشاركونا فيها...... وهافكركم

المرحلة الأولى

وفي سياق متصل، أوضح هانى شنودة تفاصيل المبادرة، والتي تتضمن 3 مراحل، قائلا: "فى البداية لابد أن نترك للأطفال حرية التجربة والإختيار، ولا نفرض عليهم ممارسة اى هواية بعينها، فنترك لهم حرية الاختيار فيما يشعرون أنهم بحاجة إليه، وقد يغيرون ميولهم واتجاهاتهم في فترة من الفترات، إلى أن يستقروا على هواية بعينها يرون أنفسهم فيها، فلنجعلهم يجربون كل شيء، إلى أن يكتشفوا أنفسهم في الهواية التى يحبونها، فلا يجوز أن نقول لأبنائنا تعالوا ونضعهم في هوايات لا يميلون لها. لابد أن يأتي الطلب من الأبناء، فلا يوجد شئ افضل من الحرية في اختيار ما يريده الأطفال".

وأضاف شنودة، في تصريحات لموقع مجلة الإذاعة والتليفزيون: "زمان، فى ايامي، كان بالمدارس ما يسمى بـ"الهوايات" للطلبة، مثل هواية الموسيقى أو الرسم أو لعب كرة القدم وغيرها، وكان الطالب يختار من بينها ما يناسب ميولة ورغباته، ويتفاعل معها، وكانت المدرسة توفر له الآلات الموسيقية التي تساعده في تنمية موهبته، وهو أمر مطلوب، وضرورة لابد منها، ومن عوامل خلق جيل جديد قادم قادر على الإبداع، فهذه الخطوة الأولى في خلق جيل من الأطفال قادر بالفعل على الابداع".

وأكمل: "شئ مهم أخر اريد ان اضيفه، أنه لا يجب علينا القاء العيب على الإمكانيات، لان الطفل بخياله قد يعوض نقص الإمكانيات، فنجد مثلا طفل يستخدم جردل كطبلة، وآخر يستخدم الكرة الشراب، وثالث يتفنن في المزمار، وغيرها من الأمثل".

المرحلة الثانية

وواصل شنودة: "المرحلة الثانية التعليم، وهي مرحلة مهمه جدا، يشترك فيها أكثر من عنصر: الأب والمدرسة، والعنصر الأهم الأصدقاء، لأن الأطفال يقلدون بعضهم، ويغيرون من بعض، كل طفل يحاول أن يظهر لصديقه أنه بارع في شيء معين، لذلك متابعة الأطفال في تلك المرحلة وتوجيههم إلى الأفضل مهم جدا في خلق جيل جديد من المبدعين، وأحيانا يميل الطفل بطبعه إلى ما يحبه والده، وهذا ليس عيبا، لكن على الآباء أن يصقلوا تلك الموهبة إن وجدت.

المرحلة الثالثة

واختتم حديثه قائلا: "المرحلة الثالثة والمهمة، هي التي يتبين فيها ما يستقر عليه الطفل من هواية ويختارها، ويشعر أنه الأفضل بها، وقتها نتركه، لانه بالفعل سيبدع فيها، وندعمه ونطور أدائه، ونحاول تحفيزه بشكل إيجابي على تطوير تلك الموهبة، وعلى أن يصقلها ويبدع فيها. وقتها، سيصل إلى مرحلة النضوج والاحترافية، والتعامل مع الواقع".

 

تعليقات القراء