خلال 12 دقيقة.. أبهر المصريين والعالم في «حفل المومياوات».. وأحزنهم بمرضه بكورونا.. خالد النبوي في أسبوع

الموجز

خلال الـ7 أيام الماضية، تصدر الفنان خالد النبوي، قائمة مواقع محركات البحث على جوجل، وموفع التدوينات القصيرة تويتر، وأصبح حديث الشارع المصري، المرة الأولى عقب ظهوره المميز في حفل نقل المومياوات يوم السبت الماضي، والمرة الثانية عقب إعلان إصابته بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، اليوم.

مشاعر الجمهور القوية تجاه خالد النبوي، والتي امتزجت بأداءه القوي، جعلتهم ينبهرون بأداءه خلال الدقائق القليلة التي ظهر فيها عبر الحفل، وهو ما أشادوا به جميعا، ولم يمر سوى أسبوع واحد، حتى عادوا للحديث عنه بالدعاء والتمنيات بالشفاء بعد أن طالته يد كورونا. حسبما نشر موقع "الوطن".

«قد إيه كان المصريين القدماء عظماء قد إيه كان علمهم قوي وذكائهم بلا حدود، كل اللي عملوه ده والتاريخ طفل بيحبي».. هكذا بدأ الفنان خالد النبوي حديثه خلال مشاركته في حدث موكب المومياوات الملكية، ونقل مومياوات عدد من ملوك الفراعنة من مختلف الأسر، إلى المقر الجديد لها بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، من المتحف المصري، والذي نال إشادات كبيرة من المشاهدين على نطاق واسع.

أداء قوي وبساطة وتلقائية ظهرت على الفنان خالد النبوي في الفيلم الترويجي عن الحضارة المصرية بعنوان «تعالوا مصر»، والذي عرض السبت الماضي، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، دفعه لتصدر قائمة التريندات بمنصة التدوينات «تويتر» بعد لحظات من عرض الفيلم.

خلال 12 دقيقة فقط، تمكن «النبوي» من خطف قلوب المشاهدين، ونال إشادات واسعة، حيث قال حساب باسم محمود عبدالله، «خالد النبوي شبهننا ومننا فهمنا الحكاية بكل سهولة بحبه جدا»، كما عبرت رشا بدوي عن حبها له قائلة، «هو أنا بحبك من شوية، أحلى حاجة في اليوم الدقايق اللي طلع فيها، صورة مصر بتتجسد في صوت وملامح النبوي».

إصابة النبوي بكورونا..الإشادات أصبحت دعوات

واليوم، انقلبت الإشادات لدعوات من القلب، عقب تبين إصابة خالد النبوي بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية جرى نقله على إثرها إلى مستشفى العزل، إلا أن مصادر أكدت أن حالته مستقرة بشكل كبير.

القلق حول النبوي، بدأن حينما أثارت منى المغربي زوجة الفنان خالد النبوى حالة كبيرة من الجدل ليلة أمس الخميس، بعدما كتبت منشورا طلبت فيه الدعاء لزوجها، لتستمر وصلة الدعاء للنجم المحبوب حتى الآن.

تعليقات القراء