انتوا بتعملوا سبوبة ونحتاية .. تكتبوا بوست والفنانين يبعتوه لبعض .. إبراهيم عيسى يفتح النار على صناع مسلسل أحمس : ما تروحش تجيب شاب أشقر يقدم شخصية أحمس لا يمكن يكون ده جين مصري

الموجز

قال الإعلامي إبراهيم عيسى تعليقاً على حالة الجدل المثارة حول مسلسل أحمس ، أن الدقة والإحتراف في حفل موكب نقل المومياوات ، أدت لقرار وقف مسلسل أحمس ، حيث كشف المؤرخون أخطاء مروعة في التاريخ بعد عرض برومو البرنامج ، في الملابس وشكل المصريين القدماء .

وقال عيسى : انت بتعمل عمل عن بطل مصري عظيم ما ينفعش تخرف فيه ، وتابع : بالمناسبة من حقك تخرف لو انت مخرافتي أصلا لو بتعمل مسلسل فانتازي . 

وأضاف عيسى : ما تطلعليش أحمس لابس عمة صعيدي وتقولي دي رؤيتي ، الرؤية بتكون في المعالجة . 

وأكد عيسى أن صناع العمل كان من المقرر أن يقدموا قصة أحمس التاريخية ، ولكن ماحدث هو تزييف للتاريخ ، وتضامن البسطاء مع الخبراء ، بعد عرض برومو مدته 3 دقائق ، حيث ظهر مسخرة على حد تعبير الإعلامي الشهير . 

وانتقد عيسى اختيار شاب أشقر ليقدم شخصية أحمس الشهيرة قاصداً الفنان عمرو يوسف ، لا يمكن يكون ده جين مصري ، انتوا بتعملوا سبوبة ونحتاية وما تنظروش على الناس وتقولوا ده حق المخرج ، وتكتبوا بوست والفنانين يبعتوه لبعض . 

 

وتصاعدت نبرة الانتقادات الموجهة لمسلسل "الملك"، بعد طرح إعلانه الترويجي، حيث انتقد عالم الآثار المصرية، والوزير الأسبق زاهي حواس، تصميم الملابس في العمل التي وصفها بالـ "وحشة جداً"، وأكد على عدم وجود لحية للملك "أحمس"، واتفق مع دعابة الإعلامي المصري إبراهيم عيسى، في أنّ صناع العمل قدموا الملك المصري كما لو كان يشبه خالد بن الوليد، في إشارةٍ إلى المشروع الذي لم يكتمل للفنّان المصري عمرو يوسف بعد انسحابه منه في الموسم الرمضاني الفائت 2020.

وذهب الفنّان المصري تامر فرج إلى مسافةٍ أبعد في انتقاده لصنّاع مسلسل "الملك"، بعد طرح إعلانه الترويجي، لتغاضيهم عن وجود لحى للفنّانين الذين يمثلون الأبطال المصريين، وظهور فنّانات بشعر مصبوغ، واعتبر أنّ ذلك يعتبر بالنسبة للآثاريين "تدنيس وتشويه للأجناس والأعراق... فالجنس المصري القديم كان يعتبر الشعر نوع من الدنس والنجاسة... وكان يبقى حليق الرأس تماماً خاصة (الفرعون) أو الملك المصري القديم لأنه أقدس جسم على وجه الأرض."

واستشهد فرج، كدارس للآثار ومرشد سياحي قبل أن يكون فنّاناً، بالمناظرات التي كان يقوم بها أستاذه عالم الآثار الراحل عبد الحليم نور الدين "لتفنيد ادعاءات اليهود بأنهم هم من بنوا الأهرامات، وكانوا مستعبدين في مصر خلال عهد رمسيس الثاني"، حيث كان يبرز صور البنّاءين المصريين القدماء حليقي الرأس، وهو ما يميزهم عن غيرهم، على حد قوله.

وقوبل قرار إيقاف مسلسل "الملك" بردود أفعال متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط صمت مبدئي من صنّاع العمل، وبدا ملفتاً رأي المخرج عمرو سلامة، الذي اعتبر أن هذا القرار خارج عن المنطق، وقال في تدوينةٍ نشرها عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": "مش لاقي منطق واحد يبرر القرار، يبرر رمي عشرات الملايين في الزبالة مع مجهود مضني لفريق عمل كامل شغال بقاله سنة، يقرر يحجر على الناس حق مشاهدته وتقييمه ونقده وشتيمته لو عايزين، لكن منعه؟..."

وأبدى سلامة استغرابه من الانطباعين المتناقضين اللذين يمكن أن يتركهما برأيه نجاح "موكب المومياوات الملكية" وإيقاف مسلسل "الملك"، قائلاً: "يعني امبارح كنا مبهورين بالتقدم اللي الدولة وصلتله، ليه في 24 ساعة نعمل قرار يضحك علينا العالم ويرجعنا للعصور الوسطى؟..."

في حين أيدت الكاتبة والناقدة السينمائية ماجدة خير الله، وهي من أشد المنتقدين للإعلان الترويجي للمسلسل، قرار إيقافه، في تعليقٍ نشرته على حسابها عبر "فيسبوك"، تساءلت فيه: "لو حريص علي أكل عيشك، لماذا لاتتقن عملك! فلا منطق في الدفاع عن عنجهية الجاهل، بينما كل مصادر المعرفه متاحة!."

تعليقات القراء