المحكمة تصدر حكما ضد الفنانة رانيا يوسف في اتهامها بإزدراء الأديان والفعل الفاضح


 

قررت محكمة جنح قصر النيل، اليوم الأحد، ببراءة الفنانة رانيا يوسف، في القضية رقم 388 لسنة 2021، المتهمة فيها بازدراء الأديان، طبقا للمادة 98، والقيام بفعل فاضح علني طبقا للمادة 278 من قانون العقوبات، ورفضت المحكمة الدعوى المدنية المقامة من المحامي أشرف فرحات مؤسس حملة تطهير المجتمع.. صدر القرار برئاسة المستشار عمرو هريدي، وأكرم عبدالمنعم وأمانة سر محمد علي.
 

وتقدم المحامي فرحات، بحافظة لعدد من المستندات الخاصة بالدعوى بجلسة اليوم، بحضور دفاع الفنانة رانيا يوسف، الذي طلب بدوره التأجيل للحصول والاطلاع على صورة رسمية من أوراق الدعوة، وبالفعل مكنتهم المحكمة من الاطلاع في الجلسة ولم يبدِ دفاعها أي دفوع.

وقال فرحات في دعواه، إنَّ رانيا يوسف، دأبت على إثارة الجدل لدى الجميع، إما بتصريحات، أو بظهور غير لائق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حساباتها على إنستجرام أو فيس بوك، أو حتى على يوتيوب، مخالفة بذلك قواعد العيب والأخلاق والعادات والتقاليد، سواء بالتغزل في مفاتن جسدها أو بالملابس العارية التي تكشف أكثر ما تستر.
 

وأكمل: الدعوى تشتمل على تهمتي ازدراء رانيا يوسف، للأديان، والفعل الفاضح العلني، وبعد اعتذار الإعلامي نزار الفارس، لها على الضجة التي أعقبت طرح حلقتها معه، أجابته بأنه كان يجب عليه حذف الجزء الخاص بازدراء الحجاب من الحلقة، (لأن الشعب المصري لا يعلم شيئا عن الاحترام) بحسب منطوقها»، وفقًا لقول مقيم الدعوى.

وأضافت الدعوى: “ثم خرجت علينا مرة أخرى في الأسبوع الأخير من العام الماضي، لتعلن عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي (برمو) لحلقتها المسجلة مع الإعلامي نزار الفارس، بقناة الرشيد العراقية، التي عرضت يوم الجمعة الموافق 1-1-2021، رغم كل ما جرى من انتقاد لها، بل وبعد تيقنها من جسامة الخطأ الذي ارتكبته، ما أدى إلى رفعها الفيديو الخاص ببرمو الحلقة خشية المساءلة القانونية، متجاهلة أن جريمتها وقعت بمجرد النشر والتداول، وتصدرت عناوين الصحف والمواقع الإخبارية، كما انتقدها العديد من زملائها نجوم الفن، باعتبار أن تصريحها تسيئ للفن وللفنانين”.

تعليقات القراء