يهودية الأصل وكان اسمها «ليليان».. في ذكرى ميلادها.. ليلى مراد أعلنت إسلامها في شهر رمضان بمشيخة الأزهر وتزوجت 3 مرات.. ونجلها: دخلت الفن علشان كانت بتصرف على أسرة من 8 أفراد
الموجز
عرفت في زمن الفن الجميل.. ارتبط اسمها بأصوات أفضل الفنانين.. فنانة شاملة، استطاعت أن تثبت موهبتها دون مجهود، بسبب بساطتها وأدائها الرصين، هي ليلى مراد التي حلن أمس ذكرى ميلادها، وقدمت خلال مشوارها الفني عددا كبيرا من الأعمال الفنية.
وفي التقرير التالي نوضح أبرز محطات حياتها:
1- ولدت في الأسكندرية لأسرة يهودية الأصل وكان اسمها «ليليان».
2- والدها هو المغني والملحن إبراهيم زكي موردخاي «زكي مراد»، الذي أدى أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش.
3- واجهت ظروف صعبة في طفولتها؛ إذ تعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم .
بدأت مشوارها الفني في سن الـ14
4- بدأت مشوارها مع الغناء في سن الـ14؛ إذ تعلمت على يد والدها زكي مراد والملحن المعروف داود حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة، ثم العامة. حسبما نشر موقع "الوطن".
5- تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، بعدها سجلت أسطوانات بصوتها، عام 1937.
6- وقفت أمام الموسيقار محمد عبدالوهاب، والمخرج محمد كريم في فيلم «يحيا الحب»، وكانت غيرت اسمها إلى ليلى مراد، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي، لتقدم معه فيلمها الثاني «ليلة ممطرة» نهاية عام 1939.
أعلنت إسلامها عام 1946 في شهر رمضان
7- أعلنت إسلامها عام 1946، أوائل شهر رمضان من ذاك العام، وأشهرته في مشيخة الأزهر أمام الشيخ محمود أبوالعيون، واستمرت على الدين الإسلامى إلى أن توفت عام 1 995. حسبما نشر موقع "الوطن".
8- تزوجت 3 مرات، أولهما أنور وجدي في أثناء مشاركتهم سويا في فيلم (ليلى بنت الفقراء)، الذي تولى اخراجه أنور وجدي واستمر زواجهما قرابة 8 سنوات ثم سرعان ما انفصلا بالطلاق، ثم تزوجت من وجيه أباظة سرا، بسبب ممانعة عائلته العريقة، وأنجبت منه ابنها أشرف، ثم تزوجت فطين عبدالوهاب الذي أنجبت منه ولدها «زكي».
9- فارقت الحياة في 21 نوفمبر 1995، وكرمت في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورة 1998 بمنحها شهادة تقدير تسلمتها عنها الفنانة ليلى علوي، وعدد آخر من التكريمات.
قال أشرف أباظة، ابن الفنانة الراحلة ليلى مراد، إن والدته صرحت له بأنها لم تدخل عالم الفن ليس فقط حبا فيه بنسبة 100%، ولكن الإنفاق على أسرة من 8 أفراد، نظرا لأنها نشأت في عائلة فقيرة وليست ثرية، وكان والدها "زكي مراد" يغيب في رحلات غنائية ويتركهم دون مال، وكان احتياج الأسرة مُلحا فاضطرت للعمل في سن صغيرة للغاية.
وأضاف "أباظة"، خلال تصريحات له من قبل، أن الاسم الحقيقي لوالدته هي "ليلى" منذ ولادتها، وليس اسم الشهرة فقط، وليس كما يُشاع على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها تدعى "لوسي" أو "ليليان" ثم غيرت اسمها لـ"ليلى".
ولفت إلى أن والدته لم تكن تضربه هو أو شقيقه "زكي" خلال طفولتهما، وكانت رقيقة للغاية كما تظهر في الشاشة، خاصة أنها تحملت المسئولية في تربيتهما عندما كانا في المرحلة الإعدادية، وإذا غضبت منهما كانت تنظر لهما نظرة حادة ثم تغلق على نفسها باب غرفتها، وهذا يعتبر بالنسبة لهما عقابا قاسيا لأنهما كانا يحترمانها.
وأشار إلى أنه هو وشقيقه كانا يحترمان خصوصيات الفنانة ليلى مراد، "فيه أسئلة عمرنا ما سألناها عن حياتها الخاصة"، مثل أسئلة انفصالها عن والده وجيه أباظة أو والد "زكي" فطين عبدالوهاب، ومنعهما عن تلك الأسئلة ليس خوفا منها لكن احتراما لها، "دي خطوط حمرا بالنسبة لها".
وأوضح أن والدته مرت بنكسات كثيرة للغاية طوال حياتها، بما فيهم زيجاتها، وأولادها عوضوها عن هذه النكسات، لافتا إلى أن من ضمن هذه النكسات إشاعة تبرعها لإسرائيل، حيث شعرت بسببها بألم كبير، والجميع يشهد في وطنيتها، وقد تكون ديانتها السابقة سبب تلك الحساسية، راويا أحد المواقف التي تعرضت لها: "لما كانت في الإسكندرية بتشتري السمك من أبو القير كانت تقول للراجل على فكرة أنا إسكندرانية أكتر منك أنا من بحري".
وتابع، أن والدته كانت تصلي دائما حتى قبل وفاتها، وصُلي عليها في مسجد السيدة نفيسة، ثم جرى دفنها في المدافن الخاصة بهم، وبعد رجوعهم من المدفن وجدوا شخص في أحد المجلات الخاصة يجري تقريرا عن منزلها، لافتا إلى أنه رأى المصحف، وهو موضوع على سريرها.
وواصل، أنه من أحد الطرائف التي مرت عليها ليلى مراد كانت أثناء سفرها إلى لندن مع زوجها آنذاك أنور وجدي، وحضرا عزومة مع الفنان المسرحي الإنجليزي الشهير لورانس أوليفيه والفنانة العظيمة ديدين ليل بطلة "ذهب مع الريح"، نظرا لأن والدتها كانت تحصل على أعلى أجر في ذلك الوقت، "كان لورانس بيقولها أنا عزمتك عشان أعرف مين الممثلة المصرية اللي تاخد أجر أعلى من أجري".حسبما نشر موقع "الوطن".
واستكمل، أن والدته احترمت كل من حكم مصر، "لهم ما لهم وعليهم ما عليهم، بس هي مكنش لها في مسألة السياسة دي أوي"، لافتا إلى أنه نظمت قطار الرحمة، وتبرعت بشبكتها في بدايات ثورة 1952 لصالح القوات المسلحة.
وعن أيامها الأخيرة قبل وفاتها، قال إنهم حاولوا علاجها بالخارج لكنها رفضت، وأصرت على علاجها في منزلها، "الحاجة الوحيدة اللي مكنتش عايزاها وأوصتني بها أنا وزكي بها أنها مش عاوزة تتعمل قصة حياتها فيلم أو مسلسل أو بالإذاعة، لأنها تعتبر إن الفنان قبل ما يكون إنسان عادي له خصوصياته وأحزانه وأفراحه وكانت ملكها هي، لكن للأسف جه أحد المنتجين ربنا يرحمه وحاولنا بأقصى قدر معاه ونمنع المسلسل لكنه نفذ اللي في دماغه ومقدرناش ننفذ وصيتها، المسلسل اتفرجت عليه غصب عني، أشوف فيه إيه، ولكن فيه أخطاء فادحة فيه حاجات محصتلش وحاجات حصلت".