بعد إعلان أسرته استقبال العزاء فيه عقب وفاة صفوت الشريف.. تفاصيل الحادث الغامض لمقتل عمر خورشيد

كتب: ضياء السقا

تصدر اسم عازف الجيتار الراحل عمر خورشيد، تريند محرك البحث جوجل، خلال الساعات الماضية، عقب إعلان شقيقه عن استقبال الأسرة العزاء في الفنان بعد 40 عاماً من وفاته في حادث غامض، ما أثار جدلأً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعود واقعة حادث عمر خورشيد، إلى يوم 29 مايو 1981، حينما خرج بصحبة زوجته اللبنانية دينا، وصديقتهما الفنانة مديحة كامل، من إحدى الفنادق الكبرى بعد الانتهاء من "العزف" في إحدى الحفلات، وحسب التحقيقات طاردت سيارة مجهولة، سيارة "خورشيد" وحاولت "التضييق" عليه في شارع الهرم، واستفزازه بتوجيه ألفاظ خادشة له ولزوجته، ما اضطره إلى زيادة سرعته، وبدورها قامت السيارة المجهولة بتتبعه، حتى انحرف "خورشيد" بسيارته عن الطريق واصطدم بأحد أعمدة الإنارة، ومن شدة الارتطام، طار عمر خورشيد بجسده من الزجاج الأمامي لسيارته إلى الخارج.

وكان هناك شاهدان وحيدان لهذا الحادث، الأولى كانت دينا -زوجة عمر خورشيد- والثانية كانت الفنانة الراحلة مديحة كامل، اللاتي أدلين بشهادتهما أمام النيابة، وتأكيدهما بأن هناك سيارة غامضة ظلت تطاردهم ولم تتركهم حتى تأكد سائقها من إصطدام «خورشيد» بعمود إنارة.

وكانت الشهادة السابقة، هي انطلاق الشرارة الأولى لسلسلة من التكهنات حول مدبر هذا الحادث، في ظل عدم تمكن النيابة من الإمساك بسائق السيارة الغامضة.

وكتب إيهاب خورشيد، شقيق الفنان الراحل، منشوراً عبر حسابه على موقع "فيس بوك"، قال فيه: "نحب نذكر إخوانا بتوع له ما له، وعليه ما عليه، بقول شيخ الإسلام الإمام الحافظ بن حجر رحمة الله عليه (من مات من الطغاة والظلمة نفرح بموته، ونشهد على أنه طغى وظلم وتجبر لأننا شهداء الله في ملكه)".

وأضاف شقيق الفنان الراحل: "كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم (موت العبد الفاجر الظالم يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)"

وتابع: "الأسرة تتقبل واجب العزاء في منزلها في مصر الجديدة.. الله يرحمك يا عمر".

يأتي هذا بالتزامن مع إعلان وفاة وزير الإعلام ورئيس مجلس الشورى الأسبق في عهد مبارك، صفوت الشريف.

وتبنى عدد من النشطاء النظريات التي ربطت بين مصرع عمر خورشيد وصفوت الشريف، وهي نفس النظريات التي حاولت تفسر مصرع سعاد حسني.

وعمل عمر خورشيد مع العديد من الفنانين، أبرزهم: محمد عبدالوهاب، وفريد الأطرش، وعبدالحليم حافظ، وأم كلثوم.

وبدأ حياته السينمائية بدور في فيلم "ابنتي العزيزة" الذي أخرجه حلمي رفلة عام 1971، وشارك في بطولته نجاة الصغيرة ورشدي أباظة، وكانت أول بطولة مطلقة له مع الفنانة صباح في فيلم "جيتار الحب".

تعليقات القراء