صليب ابنته ليس الأول.. هل غير عمرو دياب ديانته؟

الموجز

 

تسببت سلسلة "نور" ابنة الفنان عمرو دياب، في أزمة كبرى لوالدها، بعد أن اعتقد البعض أنها ترتدي صليبًا.

 

وسرعان ما ردت "نور" على ما تردد بتأكيدها على أن السلسلة ترمز لإحدى الماركات العالمية التي تتخذ هذا الشكل، مشددة على أنه ليس "صليبًا".

 

وأعادت هذه السلسلة إلى الأذهان ما تردد عام 2008 عن اعتناق عمرو دياب للمسيحية، في أعقاب اختفائه بسبب مرضه، إلى أن خرج فى ديسمبر من نفس العام وأصدر بيانًا نفى فيه اعتناقه المسيحية وأعرب فيه عن اندهاشه من إثارة موضوع يتعلق بولائه للدين الإسلامي الذي نشأ في كنفه، وتعلم أصوله من والده الذي كان يحفظ القرآن الكريم ويجوده ويفسره، ودعم ارتباطه بديانته ما أداه من عمرات، فضلاً عن فريضة الحج التى شرفه الله تعالى بأدائها ليكتمل دينه بأركانه الخمسة. حسبما نشر موقع "الوطن".

 

كما أعرب فى بيانه عن أسفه أن يكون الانتماء الديني محلاً لشائعات مغرضة، كما أكد تقديره العميق لكل من وقف فى مواجهة هذا العبث، وذكر أن ديانة الإسلام التى ينتمى إليها ويعتز بها، تملي الاحترام الكامل لكل الأديان السماوية والتقدير لكل من ينتمي إليها.

 


كما هنأ دياب فى بيانه، إخوانه المسيحيين من كل الطوائف بأعيادهم، وتمنى للجميع أن يظل الانتماء الديني بعيداً عن كل تشكيك، ليظل الفن مؤكدًا لوحدة المشاعر تجاه الرب الواحد الذى يعبده الجميع.


 

تعليقات القراء