سر قرار سميرة سعيد اعتزال التمثيل للأبد

الموجز

مشوار فني طويل للمطربة المغربية سميرة سعيد، إلا أنه على طول مشوارها الغنائي لم تفشل سميرة سعيد سوى في التجربة الوحيدة التي قدمتها على الشاشة السينمائية، فلم تقدم غير ذلك العمل السينمائي الوحيد.

الفنانة سميرة سعيد من مواليد مدينة الرباط المغربية في العام 1958، وبدأت مشوارها الفني بالغناء في عمر الثامنة من خلال برنامج مواهب على التلفزيون المغربي.

واستمرت في الغناء لعدة سنوات، حتى العام 1979، حينما قررت خوض تجربة التمثيل مثل الكثير من المطربين في ذلك الوقت، وبالفعل شاركت في بطولة فيلم "سأكتب اسمك على الرمال" بطولة أمينة رزق وعزت العلايلي، وناهد شريف، ويحكي الفيلم قصة المقاومة المغربية ضد الاحتلال الفرنسي في ذلك الوقت، وقصة طرد الملك محمد الخامس من المغرب حتى عودته مرة أخرى على أكتاف المغربيين وحصول المغرب على استقلالها بعد معاناة شديدة مع الاحتلال الفرنسي.

ورغم موهبتها الغنائية المميزة، إلا أنها لم توفق في ذلك الدور الذي أدته حينما لعبت دور الفتاة "سعيدة" التي تهدمت جدران منزلها وفقدت معها أسرتها لتضمها عائلة مصرية، ولم يكن الحظ حليفها في ذلك الدور، وقررت ألا تعاود تكرار التجربة مرة أخرى، ولم ينجح من دورها في الفيلم سوى أغنية "يا دمعتي هدي" والتي لحنها الموسيقار محمد الموجي. حسبما نشر موقع "الدستور".

وفي أحد اللقاءات التلفزيونية حين وجهت المحاورة سؤالا لسميرة سعيد عن سر عدم تكرار تجربة التمثيل قالت: "أنا ممثلة فاشلة جدًا وأنصحكم محدش يتفرج على الفيلم".

تعليقات القراء