«ذكرى ميلاد الشاويش عطية».. تزوج 9 مرات.. عانى من جلطات أدت لشلله.. إسماعيل ياسين أبكاه في أيامه الأخيرة.. رئاسة الجمهورية وفريد شوقي قدموا له المساعدة

الموجز

يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان رياض القصبجى الشهير بـ (الشاويش عطية)، الذى ولد عام 1903 فى مدينة «جرجا» بصعيد مصر.

نزح رياض القصبجي مع عائلته للقاهرة وعمل كمساري بهيئة السكة الحديد ومنها انضم إلى التمثيل في المسرح الخاص بتلك الهيئة، وتنقل من خلاله في عدد من الفرق الفنية مثل فرقة علي الكسار وجورج أبيض وأخيرًا استقر مع فرقة إسماعيل ياسين.

فريد شوقي ورئاسة الجمهورية 

أكد فتحي القصبي نجل الفنان الراحل رياض القصبي، أن الفنان الراحل فريد شوقي والمخرج فطين عبد الوهاب ورئاسة الجمهورية كانوا يقدمون المساعدات لوالده طوال فترة مرضه التي استمرت خمس سنوات، مشيرًا إلى أنه كان يعاني من جلطة أدت إلى شلل رباعي .

جلطات أدت لشلل

وأضاف القصبي في كلمته بندوة "زمن الفن الجميل الابيض و الأسود"، التي نظمتها اللجنة النوعية للثقافة والفنون لحزب الوفد مساء أمس بمقر الحزب، أن الجميع كان يتوقع زيارة الفنان الراحل إسماعيل ياسين  لوالده خلال فترة مرضه، قائلا "إلا أن الحقيقة التي لم يعرفها الكثير أن إسماعيل ياسين لم يقم بزيارة والدي خلال فترة مرضه ولو مره و احده حتي وفاته".

إسماعيل ياسين

وأشار إلى إنه لم يظهر في وسائل الإعلام مما أدى إلى استغلال البعض ذلك، في قيامهم بالظهور علي أنهم أولاد وأحفاد الفنان القصبي، موضحًا أنه كلام عار من الصحة تمامًا خاصة أنه الابن الوحيد للفنان الراحل، لافتًا إلي أنه قام بتقديم بلاغ رسمي ضد من فعل ذلك .

تزوج 4 مرات رسمي و5 عرفي

تزوج الفنان الراحل رياض القصبجي، 4 مرات وأحدثت حفيدته "جويا" جدلًا كبيرًا على السوشيال ميديا قبل سنوات، وهي ابنته من زوجته الإيطالية.، إلا أن ابنه قال في أحد اللقاءات أن والده تزوج 4 مرات رسمي و5 عرفي.

حفيدته جويا

وبدأت "جويا" مشوارها الفني عن طريق الإعلانات واستعان بها المخرج سيد سيف للاشتراك في فيلم (علاقات خطرة) الذي قام بإخراجه وتأليفه وشاركها البطولة كل من: مجدي فكري وسماح السعيد وفكري صادق، وقد تم تصويره في إحدي القري السياحية عام 2011.

بداية عمله بالسينما

فى لقاء تليفزيونى مع فتحى رياض ابن الفنان رياض القصبجى قال إن والده كان يلعب بوكس ويتدرب فى نادى مختار وعرضوا عليه العمل فى السينما فوافق، وقام بعمل أول فيلم له وهو "سلفنى 3 جنية ".

دموعه قريبة جدًا

وتابع : والدى كان طيب جدا ودموعه قريبة جدا لافتا الى ان كلمة بوروروم كان يقولها لوالدته عندما تغضب .

بكى بسبب عدم زيارة إسماعيل ياسين

وأكد  أن والده أثناء مرضه بكى بسبب عدم زيارة اسماعيل ياسين له، حيث قال: «الفنان إسماعيل ياسين لم يزر أبى فى مرضه ولو مرة واحدة ورغم أن أبى أصيب بالشلل النصفى وظل لسنوات يعانى المرض وجاء له أغلب النجوم عدا إسماعيل ياسين".

- بداياته في الفن:

عند وصوله القاهرة تعرف على الفنان محمود شكوكو، الذي قدمه للفنان علي الكسار ليعمل ضمن فرقته وبالفعل عمل بالفرقة وكان أول فيلم له "سلفني 3 جنيه"، وتقاضى فيه أجر قيمته 50 قرش، ثم تعرف على الفنان إسماعيل ياسين، وكانت الانطلاقة الحقيقية للقصبجي في المشاركة في سلسلة أفلام إسماعيل ياسين، واشتهر في ذلك الوقت بالشاويش عطية.

عمل القصبجي في 179 فيلم منها عام 1936 فيلم "اليد السوداء"، وتوالت عليه الأعمال بعده بفيلم "سر الدكتور إبراهيم"، "سلامة في خير"، "الشاويش عطية" وغيرها من الأفلام المميزة في تاريخ السينما المصرية.

بعد النجاح الذي حققه القصبجي بدأ في تكثيف أعماله الفنية، حيث شارك في 6 أعمال فنية منها "أميرة الأحلام"، "عنتر وعبلة"، وكانت آخر أعماله "إسماعيل يس بوليس سري"، و"إسماعيل يس في الطيران"، "العتبة الخضراء"، و"لوكاندة المفاجآت".

توقف القصبجي عن المشاركة في الأعمال الفنية لعام واحد، ثم عاد إليها من جديد بفيلم "ليلى بنت المدارس" و"ألف ليلة وليلة"، ثم واصل إبداعاته الفنية بفيلم "عايدة" وفيلم "علي بابا والأربعين حرامي".

- مرضه:

أصيب القصبجي بالمرض عام 1959 أثناء تصوير فيلم "أبو أحمد" مع الفنان فريد شوقي والفنان محمود المليجي حيث كانت ظروف التصوير تتطلب الذهاب إلى منتصف البحر، وأدى اختلاف درجات الحرارة إلى تدهور حالته الصحية، مما تسبب في انسداد شرايينه، ثم توقف الذراع الأيسر وقدمه اليسرى عن العمل، وأصيب خلال العمل بارتفاع شديد في درجة الحرارة.

اكتشف الأطباء إصابته بشلل نصفي بالجانب الأيسر، مما جعله لا يستطيع أن يغادر الفراش، ومع الوقت لم يستطع سداد مصاريف العلاج، وبعد فترة قليلة بدأ يتعافى جزئيًا، فعرض عليه المخرج حسين الإمام العمل في فيلم الخطايا، ولكنه فوجئ بذهابه للعمل مستندًا على شقيقته، وحينما بدأ التصوير لم يمكث رياض القصبجي كثيرًا حتى سقط على الأرض والدموع تلاحقه، ليشعر بخيبة الأمل والحسرة

- وفاته:

وكانت تلك آخر مرة يدخل فيها الشاويش عطية بلاتوه، وظل على تلك الحالة لأكثر من عام، ليرحل عن عالمنا عن عمر يناهز 60 عام.

 

تعليقات القراء