’’استغلوني علشان ينجحوا الكليب ورفضت الظهور ببدلة رقص‘‘.. الراقصة ليندا تفتح النار على نصر محروس بعد حذف مشاهدها من ’’ضارب عليوي‘‘

كتب: ضياء السقا

أبدت الراقصة ليندا، غضبها بعد حذف مشاهدها من النسخة الجديدة من كليب "ضارب عليوي"، للمطرب مصطفى شوقي، مؤكدة أنه تم استغلالها لإنجاح العمل، حسب تعبيرها.

وأكدت الراقصة، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذا الأمر حدث بدون علمها، وأن ماحدث استغلالاً لها لنجاح الكليب ثم حذف مشاهدها لإثارة الجدل.

وقالت ليندا: "في البداية طلب المنتج نصر محروس أن أقوم بإرسال صور لـ 4 بدل رقص لاستخدامهم في الكليب لكنني رفضت أن أقوم بعمل الكليب ببدل الرقص لأنني سأدخل بيوت أسر مصرية ولا أريد أن يتم التركيز على جسدي، ولكن طلبت أن تكون الملابس طويلة ليتم التركيز على مضمون الأغنية وأدائي وليس على ملابسي، وهنا أرسل لي الاستايلست فيكتور محروس بعض صور للملابس كمثال للملابس التي أريدها والتي سأقوم بارتدائها في الكليب.

وأضافت أنها وافقت على أن يتم إبعاد الكاميرا والتقاط الصورة من بعيد، و"كل هذا الكلام مثبت من خلال الرسائل المتبادلة بيننا".

وأكدت ليندا أن ملابس الكليب كاملة كانت من تصميم ستايلست الكليب فيكتور محروس (نجل المنتج نصر محروس )، وأن حركات الكليب كانت بموافقة نصر محروس الذي أخرج الكليب، وأنها لم تتدخل في أي شيء إلا بموافقته، وأنها فوجئت عقب ذلك بما حدث.

وطرح المنتج نصر محروس، نسخة جديدة من كليب "ضارب عليوي"، للمطرب مصطفى شوقي، بدون تواجد الراقصة ليندا، بعد الانتقادات التي تعرض لها العمل، بسبب تركيزه على مشاهد الرقص المثيرة.

النسخة الجديدة

وأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، غضبهم من التركيز بشكل مبالغ على مشاهد الراقصة، مما أثر على كلمات وألحان الأغنية، رغم جودتهما.

وكان محروس، قد طرح النسخة الأولى من كليب "ضارب عليوي" عبر ‏موقع "يوتيوب" تزامنًا مع عيد الأضحى، وشاركته الراقصة ليندا، والأغنية من كلمات صابر كمال وألحان بلال ‏سرور وتوزيع جلال حمزاوي، وهذا هو نفس الفريق الذى تعاون معه فى ‏أغنية "ملطشة القلوب".‏

النسخة القديمة

من هي "ليندا"؟

والراقصة ليندا التي تحمل الجنسيتين المصرية والإيطالية، ولدت في مصر لكنها عاشت أغلب فترات حياتها في إيطاليا نظرًا لظروف عمل والدها، وعاشت هناك حتى التحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ولم يكن في خطتها الرقص، وكانت ترسم لنفسها حياة أخرى تسلك فيها طريق دراستها للعلوم السياسية والاقتصاد، لكن كل هذا تغيَّر بمُجرد نزولها إلى مصر، الأمر الذي أشعل عندها حُبها القديم للموسيقى، حيث كانت تعشق أغنيات أم كلثوم وعبد الحليم، وكانت تشعر وقتها برغبة في الرقص لكنها لم تفعل.

لكن بعدما استقرت في مصر، عشقت الرقص الشرقي، وقررت أن تتعلمه، وبالفعل درست الرقص الشرقي، وبدأت في التعرف على مُتعهدي حفلات ومديري فنادق، وبدأت في العمل معهم كراقصة في الأفراح، ومن هُنا بدأ طريق الدراسة يغيب عن عقلها كما قالت في تصريحات سابقة، وترى أن السينما ليس شرطًا وحيدًا لشهرة الراقصة والتي من المُمكن أن تأتي من فيديو كليب، وبالفعل حدث، فهذا الكليب الذي أثار حوله ضجة كبيرة سيكون سببًا في انتشار ليندا.

تعليقات القراء