هاني شاكر يعلن منع محمد رمضان من الغناء.. ويؤكد: القنوات التلفزيونية التي ستتعامل مع مطربي المهرجانات ستتعرض لعقوبة.. وإنذار رسمي لنقيب المهن الموسيقية لمنع "نمبر وان"

الموجز

قال نقيب الموسيقيين، هاني شاكر، إنه أصدر قرارًا بإيقاف تصاريح مطربي المهرجانات ومن هم على شاكلتهم، مستطردًا: “عاوزين البلد تبقى أحلى وأجمل والفن يليق بتاريخ وشعب مصر العظيم وكفاية تهريج.. النوعية دى زادت وعملت ملايين من اليوتيوب لغياب الفن المحترم والحفلات الغنائية وغياب الدولة عن الإنتاج المسرحى والغنائى والسينمائى”.

وأضاف هانى شاكر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل يوم” الذى يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة “ON E”: “أي منشأة تتعامل مع هذه الأسماء ستتعرض للعقوبة وينطبق ذلك على البرامج والقنوات التلفزيونية”، مطالبًا وزير الإعلام بمساعدة النقابة في عدم ظهور هؤلاء المطربين في أي منفذ إعلامى، معقبًا: “كفاية كدا وأخذوا أكثر من حقوقهم”.

وواصل: “هؤلاء المطربين صعب التعامل معهم، ومش بينجحوا إلا بالخمور والمخدرات”.

وفي سياق متصل، انتقد الفنان هانى شاكر، نقيب المهن الموسيقية، الفنان محمد رمضان قائلا «محمد رمضان مش عامل حساب للنقابة خالص، ولم نمنح له تصريح بعد آخر حفلة له»، مشيرا إلى أنه سيتم إعادة النظر في طرق منح التراخيص والاشتراكات للمطربين.

وتابع شاكر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد قائلا «كنت أنتوى وضع روابط وقواعد للتعامل مع المهرجانات لكن لا يوجد التزام من قبلهم وهذا مقصود لأنهم لو غنوا كويس مش هينجحوا».

وأكد نقيب المهن الموسيقية، وجود تنسيق بين النقابة وشرطة السياحة لمنع مطربى المهرجانات من الغناء في المراكب النيلية.

وقال شاكر:«الدولة عايزة الفن يبقى أمتع وأرقى، وتلقيت إشادة كثيرة بعد قرار منع أغاني المهرجانات».

وتابع «الشعب المصري يستحق فن أرقى من المهرجانات، ونسب المشاهدة على اليوتيوب ليست معيارا للنجاح»، مشيرا إلى أن غياب الإنتاج الفني للدولة ساعد على انتشار المهرجانات.

وهنأ عمرو دياب بألبومه الجديد قائلا: «بشكر عمرو دياب على الشريط الجديد والأغاني الحلوة اللي قدمها»، معلقا «الجمهور دائما عايز حاجة حلوة». وقال شاكر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد

كانت نقابة الموسقيين وجهت اليوم رسالة خاصة، في بيانها الذي أصدرته، إلى اللواء مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، وذلك بعد أزمة حسن شاكوش وعمر كمال الأخيرة، وإحيائهما حفلا لعيد الحب في استاد القاهرة الدولي، بعد أن غنيا أغاني اعتبرها البعض لا تليق بالذوق العام، وتضمنها أيضا على لفظ “خمور وحشيش”، قائلة: “نرجو من سيادتكم تفعيل قرار النقابة بمنع جميع مطربي المهرجانات من أي حفلات عامة أو خاصة، أو أفراح؛ حفاظا على الذوق العام والعرف الأخلاقي وتطبيق ذلك على كافة المنشآت السياحية”.

وناشدت نقابة المهن الموسيقية جميع “المنشآت السياحية” و”البواخر النيلية” و”الملاهي الليلية” و”الكافيهات”، بضرورة عدم التعامل مع من يطلق عليهم مطربي المهرجانات الشعبية، مؤكدة أنها سوف تتخذ الإجراءات القانونية مع من يخالف القرار، وستتخذ كل “الإجراءات القانونية” ضده وضد المنشأة أيضا التي سمحت لهم بالعمل.

يعتزم أشرف عبد العزيز المحامي، تقديم غدًا الاثنين، إنذارًا رسميًا على يد محضر، لنقيب المهن الموسيقية الفنان هاني شاكر؛ لمنع محمد رمضان من الغناء وعدم إعطائه تصاريح لإقامة أي حفلات.

وقال عبد العزيز، في إنذاره، إنه فوجئ مثله مثل كافة أطياف الشعب المصري العظيم، بقيام من يُدعى محمد رمضان محمود حجازي، والشهير بـ محمد رمضان، بالقيام بالغناء رغم أنه ممثل، وليس مطربا، وليس مقيدا بنقابة الموسيقيين، كما أن صوته يفتقد للمعايير المهنية والفنية للسماح له بمزاولة الغناء.

وأضاف المحامي، أنه يقدم مثالا سيئا للشباب والنشء، الذين هم أمل هذه الأمة في نهضتها، على حد قوله.

وأوضح أنه في إطار الجدل المجتمعي الحاصل على الساحة المصرية ووجود شبه اتفاق من كل طوائف المجتمع على الحالة السيئة التي باتت تهدد الفن والثقافة العامة والحضارة العريقة، والخلل الناتج مما يؤديه من أنواع الموسيقى وإيقاعات الزار وكلمات موحية ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية، وتصويره في كل حفلاته عاريا، ما أفرز هذه الأغاني بمستمعي الغريزة وأصبح مؤدي هذه الأغاني هو الأب الشرعي لهذا الانحدار الفني والأخلاقي، فإنه بات من الضروري إعادة النظر في كافة تصاريح الغناء، وبسبب ما تحتويه أغانيه من ألفاظ ومصطلحات تضر الشباب وتساعد على شرب الخمر والمخدرات وضياع وإفساد جيل من الشباب.

فضلا على ظهوره على المسارح عاريا لفقرات عديدة من الحفلات، وإتباع الشباب لبعض حركاته من مشاهد الضرب والقتل والحرق والتي يعمل على أن يثبت في وجداتها صورته وأفعاله وإسفافه وسوء كلماته وأصبحوا يقلدونه دون فكر أو وعي.

وأكد المحامي أن ما يفعله الفنان أشد من المواد المخدرة، بل أصبح أكثر خطرا على المجتمع من الجرائم الإرهابية، وبث أغاني تروج لشرب الخمور والشذوذ، وأن الترويج للخمر محظور بأي وسيلة طبقا للقوانين، والتحريض على الأفعال المنافية للآداب مصورة كليب.

وأوضح المحامي أن مواد القانون أرقام: 3، 6، 8، من القانون رقم 63 لسنة 1976، نصت على الآتي:

مادة (3 ): يحظر النشر أو الإعلان عن المشروبات المنصوص عليها فى المادة السابقة بأية وسيلة.

مادة (6): يعاقب كل من يخالف أحكام المادة (3) بالحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر وبغرامة لا تجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، ويعاقب بذات العقوبة المسؤول عن نشر الإعلان أو إذاعته بأية وسيلة.

مادة (8): لا تخل العقوبة المقررة بهذا القانون بأية عقوبة أشد ينص عليها قانون العقوبات أو أى قانون آخر، كما أنه في معظم أدواره التمثيلية يقدم المثل السيئ للشباب والنشء ويزرع فيهم الكراهية والحقد ويعلمهم أسلوب البلطجة، وحب الشر والعنف قبل الآخرين ( وكأنه يقول للعالم كله بأسره) إن الشر هو المنتصر والعنف هو الباقي، فضلا عما يؤدي ذلك إلى الحض على الكراهية للمجتمع والأسرة والدولة.

روغم ما تقوم به مؤسسات الدولة كافة بتعليم الشباب والنشء حب الوطن وزرع القيم والمثل العليا بهم، ويقوم هذا المدعي بهدم ذلك كله. ويظهر في الحفلات التي يدعي أنه يغني بها شبه عاري، وبصحبته عدد من الفتيات، وهو الأمر الذي يدعو إلى الرزيلة ويحض على الفسق والفجور.

وأضاف المحامي، أن ما يقوم به محمد رمضان، لا يتوافق مع تقاليد المجتمع بأسره وقيمه وطباعه الأخلاقية، وهو الأمر الذي يسيء إلى المجتمع بأسره، فضلا عن أن ما يقوم به رمضان، يخالف تعاليم الدين الإسلامي، الذي هو دين الدولة الرسمي بل يخالف جميع الأديان السماوية، فلا توجد ديانة سماوية تدعو وتحض على الفسق والفجور والعنف والإساءة إلى الآخرين مثل ما يقوم به ذلك الشخص.

وتابع ولم كان القانون رقم 35 لسنة 1978 المعدل بالقانون رقم 103 لسنة 1987 والمعدل بالقانون رقم 8 لسنة 2003
وحيث تنص المادة 5 مكرر من القانون رقم 8 لسنة 2003 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 35 لسنة 1987 على :-

يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر، ولا تزيد على ثلاثة أشهر، وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه، ولا تزيد على عشرين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خالف أحكام المادة (5) من هذا القانون.

والتي تنص على :

لا يجوز لأحد أن يشتغل بفنون المسرح والسينما والموسيقى، على النحو المنصوص عليه في المادة (2) من هذا القانون ما لم يكن عضوا عاملا بالنقابة.

إذ كان الأمر كذلك.

فإن المنذر ينذر سيادة المنذر إليه بالآتي:

أولا: بإلغاء أي تصاريح عمل لمن يدعي محمد رمضان محمود حجازي والشهير بـ (محمد رمضان) .

ثانيا: عدم منح أي تصاريح عمل لمن يدعى محمد رمضان.

ثالثا: التنبيه علي جميع المنشأت الحكومية وغير الحكومية والمحلات السياحية والفندقية والقرى السياحية وجميع مراكز ونوادي الرياضة والشباب بمنع المدعو محمد رمضان محمود حجازي والشهير بـ محمد رمضان من الغناء.

رابعا: تفعيل دور نقابة المهن الموسيقية، في الحفاظ على التراث الإنساني والعربي، بوجه خاص المصري والعربي وتطويرها وفقاً لمقتضيات التقدم العالمي بما يجمع بين الأصالة والمعاصرة والنهوض بالموسيقى.

 

تعليقات القراء