بعد السعدني ومنى عبدالوهاب.. مبروك عطية وريهام سعيد يدافعان عن أسما منير في أزمة الشعراوي

كتب: ضياء السقا

أثارت الإعلامية، أسما شريف منير، جدلا كبيرا، خلال الأيام الماضية، بعدما أهانت الشيخ محمد متولي الشعراوي، ووصفته بـ"المتطرف"، قبل أن تتراجع وتعتذر.

وتضامن بعض المشاهير مع أسما منير، منهم الفنان أحمد السعدني، والإعلامية منى عبد الوهاب، والمذيعة ريهام سعيد، والداعية مبروك عطية، مما عرضهم لهجوم حاد عبر السوشيال ميديا.

ريهام سعيد

ودافعت الإعلامية ريهام سعيد عن أسما شريف منير بعد أزمتها الأخيرة التي رافقت تصريحاتها عن الشيخ الشعراوي.

وقالت ريهام من خلال فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية على يوتيوب، إن ما يحدث من المواقع الاليكترونية شيء سخيف وأن أسماء قالت رأيها عبر صفحتها الشخصية وليس عبر برنامج مستنكرة عناوين الصحف عن أسما مشيرة إلى أن هذا الأمر غير آدمي بالمرة واستعانت بمثال على حلقتها عن السمنة عندما تصدرت تصريحاتها عناوين الصحف قبل عرض الحلقة بـ6 أيام.

ووجهت ريهام رسالة للصحفيين"في يوم هتتحاسب فيه على الأرزاق اللي بتقطعوها وعلى النفسيات اللي بتدمروها وانت مش معصوم من الخطأ لو دورت في حياتك الشخصية والعملية هلاقي بلاوي ليه بتعمل كدا؟"، مشيرة إلى أن المواقع التي تتبع هذا الأسلوب ستكسب مشاهدات ولكنها ستخسر ضميرها.

وتابعت ريهام أن اختيار الدين هو حرية والإيمان حرية وأسما عبرت عن رأيها ليس إلا.

وطلبت ممن يتصيدون الأخطاء الرحمة معهم، وأشارت إلى أن اعتذارها كان كافيا ولا تستحق كل هذا الهجوم.

مبروك عطية

 

وفي سياق متصل، قال الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، عميد كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر بسوهاج سابقًا إن الهجمة الشرسة التي تعرض لها الراحل الشيخ محمد متولى الشعراوى، لا تستحق ما حدث، موضحا: "لا يجرؤ أحد الانتقاص من قيمة الراحل".

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، تقديم الإعلامي شريف عامر المذاع على فضائية "إم بى سى مصر": "أرفض حالة السلخ التي تعرضت لها أسما شريف منير، وكأنها كفرت بالذي خلقها، والبنية كانت في حاجة لكلمة واحدة، وهى أن أحد الأشخاص يقول لها بأن الراحل لم يكن متطرفا".

وأوضح: " من يجادلون حول آراء الشيخ الشعراوى أقول لهم كل إنسان يؤخذ منه ويرد عليه وكان يكفي الرد عليهم بأنه ليس متطرفا".

أحمد السعدني

وكان الفنان أحمد السعدني، قد دافع عن الإعلامية أسما شريف منير، في أزمتها، وكتب عبر حسابه بـ "تويتر" تغريدة، قائلًا: "واحدة قالت مبحبش الشعراوي ومبيعجبنيش كلامه، هو اللي قالته ده حرام يا جماعة؟؟.. هل حب الشعراوي من أصول وثوابت الإسلام؟؟ في ايه يا جماعة كفاية إرهاب فكري حنلاقيها منكم ولا منهم"، مرفقا التدوينة بهاشتاج "أسما شريف منير".

وأثارت تغريدة السعدني غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وشنوا هجوما عنيفا عليه، مما جعله يحذف تغريدته، قائلا: "أنا مسحت الكلام اللي كتبته لأنه فيه تساؤل، يعني مستني ردود، بعد ما قريت الردود مسحت كلامي لإني بعد كده حقول كلامي اللي مقتنع بيه من غير ما استني رأي حد مع كامل الاحترام".

منى عبد الوهاب

وفي ذات السياق، دعمت الإعلامية منى عبد الوهاب، أسما شريف منير، بعد تعرضها لهجوم شديد، وكتبت عبر حسابها على موقع "فيسبوك"، "محاكمتها لـ وصفه بالمتطرف ما هي إلا تطرف ولا أعلم كيف تقبل المحكمة برفع دعوى منافية للدستور".

وأضافت منى عبد الوهاب "التعامل مع المشايخ على أنهم آلهة أو أنبياء انتكاسة جديدة في ثقافة هذا الوطن، واعتذار أسما خطأ فادح".

وعلق متابع "هي غلطت انها اعتذرت انها قالت انه متطرف، ولو هتتحاكم انها قالت انه متطرف يبقى كل اللي شايف انه متطرف يقول، وبداية انا رايي انه متطرف وكان واحد من أهم أسباب تخلف جيل كامل بمفاهيم مغلوطة".

وردت عبد الوهاب، "الشعراوي هو أصل المفاهيم السطحية المبنية على المعنى الحرفي فقط واللي هو ممكن يتم توظيفه بـ أكتر من شكل و دي بذور التطرّف الديني، هو من أوائل الي بشروا بالفكر الوهابي جوا مصر بس بلهجة بسيطة، وهو من أوائل من سيّسوا فأصبحت خطبهم لأجل الحاكم و ليس لأجل الإله، كل الي فاهمين الدين بشكل ورقة الإمتحان ذنبهم في رقبة الشعراوي".

وتابعت "انا ما بحبوش من صغري دا كان منفرني من الدين".

وكانت الإعلامية الشابة قد نشرت بوست، عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك"، قائلة: "صباح الخير عايزة آخد رأيكم في حاجة، بقالي كتير معنديش ثقة في أغلب الشيوخ، كتير منهم مُدعين ويا مُتشددين أوي يا خالطين الدين بالسياسة، نفسي أسمع حد مُعتدل محترم معلوماته مش مغلوطة، لسه في حد كده؟".

وقام عدد من المتابعين باقتراح اسم الشيخ الشعراوي، لتعلق أسما قائلة: "طول عمري كنت بسمعه زمان مع جدي الله يرحمه ومكنتش فاهمة كل حاجة، لما كبرت شفت كام فيديو مصدقتش نفسي من كتر التطرف، كلام فعلًا عقلي ما عرفتش أستوعبه.. حقيقي استغربت".

بعد ذلك تعرضت أسما لهجوم حاد بعد إساءتها للشيخ الشعراوي، مما دفعها لحذف المنشور، قائلة: "مش ممكن محدش ينفع يقول كلمة من غير هجوم هو في ايه؟ .. ايه التنمر والتعصب والبشاعة دي".

ثم نشرت اعتذارا مطولا عبر حسابها بالفيسبوك، وقالت: «حصل بينى وبين شخص حوار اسأت فيه التعبير عن اللي عايزه أقوله و حساه، اتفهم فهم كلامى علي انى انتقد فضيلة الشيخ متولي الشعراوى انا بتكلم من غير ما بحسب كلامي و انا مقصدش باي حال من الاحوال اني اغلط أو يوصل كلامي بشكل غلط كده ، انا مش بقيم فضيلة الامام ، انا عموما عمري ما احب اغلط في حد».

وتابعت: «انا باعتذر جدا جدا عشان لم استطع ان احسن التعبير واختيار الكلمات الصحيحة وده يمكن عشان لسه بتعلم و ده عن عدم ادراك انا لسه بتكلم علي طبيعتي زي اول يوم قررت اني اظهر علي السوشيل ميديا، بس دلوقتي لازم اخد بالي من كل كلمه بقولها عشان كل حاجه بتتحسب عاليا و ده جديد عليا».

وأضافت: «كل مافي الموضوع اني كنت بدور عن مرجع دينى و دروس دينية عشان افهم بشكل مبسط و عشان افهمه كنت محتاجه حاجه تناسب استيعابي ، و الشيخ الشعراوى أعمق من قدراتى لأني في حاجات فعلًا مفهمتهاش».

واختتمت: «انا مبتدئة بحاول اتعلم و اقرب اكتر من ربنا، و عموما انا بعتذر فعلا عن ذلت لساني وكلمتى .. حقيقي انى اكن للشيخ الشعراوى كل احترام وتقدير رحمه الله وجزاه كل خير .. وربنا عالم نيتي ايه».

تعليقات القراء