رصيد «ابن حميدو» بالبنك كان 300 ألف جنيه .. زوجة «ياسين إسماعيل ياسين»: لم يكن مديوناً ولا «مفلس»!

الموجز

في ذكرى ميلاد الفنان الراحل إسماعيل ياسين ، فجرت زوجة ابنه المخرج الراحل ياسين اسماعيل ياسين مفاجأة كبيرة قد تغير التاريخ الفني المعروف عن الكوميديان المحبوب .

في لقاء مع السيدة سامية شاهين زوجة ياسين اسماعيل ياسين، صرحت لمصراوي قائلة : "الفنان الكبير كان عاشقا للفن، وكان حلمه منذ البداية أن ينافس كبار نجوم الغناء، وبعد محاولات قرر التركيز في فن المونولوج والمسرح، واتجه بعدها للسينما".

وأوضحت أنه عرف عنه الالتزام بمواعيده، وحبه للفن، لدرجة أنه كان يقدم أكثر من 4 أفلام في عام واحد.

وتابعت : "النجم الراحل كان يحب القراءة بشكل كبير، فعلى الرغم من أنه خرج من المدرسة في الصف الرابع الابتدائي، فقد كان يمتلك مكتبة كبيرة بمنزله تضم أمهات الكتب".

و تحدثت عن الفترة التي سبقت رحيله قائلة : "كل مشكلته إن مسرح التليفزيون ابتدا يطلع، وابتدت بعديها الأضواء تنحسر من حواليه، عشان فيه نجوم جداد ظهروا، وبقى فيه سوء تقدير لقيمة ومكانة إسماعيل ياسين".

وأضافت : "سوء التقدير وصل إلى أن هناك فنانا كبيرا، قرر محو تاريخه المسرحي، فمن بين 67 مسرحية، لا توجد لإسماعيل ياسين أي مسرحية كاملة الآن، فشرائط التسجيل تم مسحها ليحل محلها مباريات كرة قدم، ولم يتبق من مسرحياته بالكامل سوى فصلين من إحدى مسرحياته للأسف".

وخلاف ما يتداول عن إفلاسه وتراكم الديون عليه، قالت شاهين : "لم يكن مديونا، ورصيده بالبنك كان 300 ألف جنيه، وحينما ذهب للبنك ليسحب مبلغا من رصيده، وجد رصيده المتبقي 2 جنيه فقط، فأصيب بشلل نصفي وقتها".

وأضافت : "الضرائب وقتها كانت تقدر جزافيا، وبعد تعافيه، سافر إلى لبنان، وعمل هناك في عدة مسلسلات وإعلانات، وحينما كون مبلغا عاد مرة أخرى لمصر، وافتتح مسرحه، فهو من عشاق المسرح، وكون فرقة كبيرة، لكن المسرح كان يستنزف أمواله، واضطر للعودة لغناء مونولوجات مرة أخرى".

وفي حديثها مع مصراوي نفت السيدة "سامية شاهين" أن يكون اسماعيل ياسين قد رحل وهو "معدم" كما أشيع عنه ، وأكدت أنه كان يشارك في بطولة فيلم "الرغبة والضياع" مع الفنان رشدي أباظة، وتوفاه الله بعد 4 أيام فقط من بدء التصوير، إثر إصابته بأزمة قلبية.

تعليقات القراء