8 جرائم قتل لمشاهير عرب لازالت ألغاز لم تحل حتى يومنا هذا!!

المصدر: موقع نحكي

1-اسمهان لحن لم يكتمل

Asmahan
ولدت أسمهان فى 25 نوفمبر 1915 . اسمها الحقيقي هو آمال الأطرش، وهي الابنة الوحيدة التي كتب لها الحياة في أسرتها. والدها فهد الأطرش وهو درزي من جبل الدروز في سوريا وكان مدير ناحية في قضاء ديمرجي في تركيا، ووالدتها علياء المنذر وهي درزية لبنانية من بلدة شويت المتن، ولديها شقيقين هما: فؤاد وفريد الأطرش المطرب والموسيقار المعروف والذي كانت على وفاق تام معه وهو الذي أخذ بيدها إلى عالم الفن وجعلها نجمة غناء لامعة إلى جانب شهيرات ذلك الوقت أم كلثوم، نجاة علي، ليلى مراد وغيرهن. وقد كان لها شقيق ثالث يدعى أنور وشقيقة تدعى وداد الذين توفيا صغيرين قبل مجيء الأسرة إلى مصر.
 
فى يوم 14 يوليو 1944 وعن عمر يناهز 32 عاماً ، إستاذنت أسمهان الفنان يوسف وهبى لترحل من الاستوديو والتى كانت تصور فيه مع يوسف وهبى فيلمهما (غرام وإنتقام) وذلك كى تسافر الى رأس البر مع صديقتها مارى قلادة، وأثناء السفر سقطت سيارتها فى الترعة لتموت هى وصديقتها، أما سائق السيارة نجا من الحادث وهرب من موقع الحادثة ولم يجده أحد الى يومنا هذا!!
 
قال البعض أن من وراء مقتل أسمهان هى الفنانة أم كلثوم ، لأنها كانت المطربة الوحيدة القادرة على إسقاط أم كلثوم من عرشها ، فصوت أسمهان كان جميل وقوى.
 
وقيل إنها كانت تعمل جاسوسة مزدوجة للإنجليز والالمان، وعندما علمت المخابرات الانجليزية بعلاقتها مع الالمان قررت قتلها، وكانت أسمهان من المقربين الى رئيس الديوان الملكى أحمد حسنين باشا.
 
وقال البعض ان من وراء قتلها هو زوجها الأمير حسن الاطرش ، ومن الصدف أنها ماتت يوم عيد ميلادها!!
 

2- لغز مقتل الفنانة كاميليا

Camillia
كاميليا فنانة مصرية إسمها الحقيقي: ليليان ليفى كوهين، ولدت فى 13 ديسمبر عام 1919. اشتهرت في منتصف الأربعينيات لتصبح أكثر نجمات السينما المصرية تألقا وأعلاهن أجرا. ولدت في الإسكندرية لوالدين مسيحيين، لكن تبناها زوج أمها اليهودي الديانة حيث حملت اسمه.كانت كاميليا شخصية اجتماعية في الإسكندرية، كما كانت تتردد على حفلات الصفوة الإسكندرانية، وكانت تحوم حولها الكثير من الشائعات والشكوك. ارتبط اسمها بملك مصر آنذاك الملك فاروق وشاع بقوة بأن بينهما علاقة أو أنها حظيته بشكل يتخطى آخبار الجرائد الرخيصة.
 
أثار موت كاميليا علامات استفهام كثيرة، فافى يوم 31 أغسطس من عام 1950 احترقت الطائرة المتجهة من القاهرة الى روما وكان على متنها الفنانة كاميليا، ومن العجب أنها فى البداية لم تجد مقعد خالى بالطائرة، ولكن احد الركاب ألغى رحلته! فصعدت كاميليا الى الطائرة لتواجه مصيرها المحتوم، وسبب سفر كاميليا الى روما فى ذلك الوقت، كان للعلاج، حيث أصابها ألام مبرحة بالمعدة بعد إصابتها بداء السل.
 
إنتشرت الشائعات حول موتها، فقال البعض ان اسرائيل كانت وراء مقتلها، حيث ادعوا ان كاميليا كانت عميلة لإسرائيل، وخشيت اسرائيل من إفتضاح امرها فقتلتها، وهناك من يقول ان كاميليا كانت جاسوسة ضد إسرائيل.
 
كما قيل ان الملك فاروق هو من وراء مقتلها بسبب علاقته بها التى اراد ان يمحوها عندما علم انها جاسوسة لإسرائيل، وقد نقلت كثير من اخباره واسرار الدولة الى إسرائيل، وان هذه المعلومات ساعدت إسرائيل فى حربها ضد العرب فى عام 1948.
 
من المؤكد ان حياة وموت هذه الفنانة مليء بالالغاز والاثارة والتى دفنت معها تحت التراب المصرى.
 

3- لغز مقتل ميمى شكيب

Mimi Shakeep
ولدت ميمى شكيب فى 25 ديسمبر 1913. قدمت الكثير من الأفلام الأبيض والأسود وكذلك الأفلام الملونة. تزوجت من الفنان المصري سراج منير وهي أخت الممثلة المصرية زوزو شكيب وكانت الصحافة الفنية تطلق عليهما “الشكيبتان”  . ولدت ميمي شكيب في القاهرة.وكان بداية مشوارها الفني مع فرقة نجيب الريحاني حيث تتلمذت علي يد نجيب الريحاني. وشاركت في العديد من مسرحيات الفرقة وكان من اشهرها مسرحية الدلوعة. تميز أداء ميمي شكيب بالتنوع الكبير، فقدمت ادوار السيدة الارستقراطية والغازية (أو الراقصة في الريف) وبنت البلد والعالمة (أوالراقصة في المدينة).
 
فى بداية عام 1974 ، أتهمت ميمى شكيب بإدارة شبكة دعارة ضمت 8 فنانات ومجموعة من نساء المجتمع الراقى!! وعرفت القضية وقتها بشبكة الرقيق الابيض، ورغم وجود تسجيلات تثبت وجود مثل هذه الشبكة، إلا انه فى يوم 16 يوليو عام 1974 صدرت المحكمة حكمها بتبرئة ميمى شكيب وكل أعضاء الشبكة لعدم إلقاء القبض عليهن متلبسات!!
 
ورغم البراءة إلا ان هذه القضية قضت على مستقبلها الفنى، وتدهور وضعها المادى، واودعت بإحدى المصحات النفسية لمدة بضع أشهر، قبل ان تقتل فى 20 مايو عام 1983، حيث تم إلقائها من شرفة شقتها، ولم يستدل على الشخص الذى قام بهذه الجريمة، يقال ان من وراء هذه الجريمة هم بعض رجال السياسة ممن كانوا يشاركونها إدارة شبكة الدعارة وأرادوا التخلص منها قبل أن تكتب مذكراتها أو تبوح بأسرارها. وقيدت الجريمة ضد مجهول.
 

4- جريمة قتل نيازى مصطفى

Nyazy Moustafa
المخرج المصرى نيازي مصطفى ولد فى 11 نوفمبر 1910. من مواليد محافظة أسيوط. أخرج الكثير من الأفلام السينمائية منها البحث عن فضيحة وغيره. كان آخر الأفلام التي أخرجها نيازي مصطفى فيلم القرداتي بطولة فاروق الفيشاوي.
 
في السينما العراقية أخرج فيلم ابن المشرق عام 1949.
 
فى صباح يوم 20 اكتوبر 1986 ، توجه طباخ المخرج نيازى مصطفى محمد عبداللله الى شقته كعادته كل يوم، وطرق الباب لمدة طويلة ولكن لم يفتح احد، فتوجه الطباخ الى منزل أخت نيازى واخضر المفتاح الاحتياطى، وعندما فتح الباب إكتشف الجريمة.
 
وجد نيازى مصطفى مقتولاً ويديه مقيدة من الخلف ومطعون عدة طعنات ومشنوقاً بفوطة سفرة بجوار سرير غرفة النوم.
 
لم يكن تعدد العلاقات النسائية لنيازى مصطفى هى السبب الوحيد فى عدم الوصول الى الجانى، ولكن تم العبث بمسرح الجريمة قبل حضور البحث الجنائى ، حيث قام الطباخ بمساعدة شقيق المجنى عليه، بنقل الجثة ووضعها على السرير، هذا بخلاف وجود بصامات كثيرة جدا فى مسرح الجريمة ومما أضر بشدة بالقضية. وبعد ثلاثة أشهر وتحديداً فى 16 يناير 1987 قرر النائب العام حفظ التحقيق فى القضية وتقييدها ضد مجهول لعدم التوصل الى أى دليل.
 
ومن القصص المثيرة فى هذه الجريمة القصة التالية:
 
داخل سجن ليمان طرة فوجئ العقيد مفتش مباحث السجون أحمد كامل بأحد السجناء يطلب مقابلته لأمر خطير. وافق الضابط واستدعى السجين أحمد حمدي الذي بادر الضابط قائلاً:
– عندي معلومات مهمة جداً عن حادث مصرع المخرج نيازي مصطفى… ضميري يؤنبني وأريد أن أعترف على جريمتي التي شاركني فيها رجل وامرأة.
اهتم الضابط بالاعتراف الخطير وطلب من السجين أن يشرح اعترافه بالأسماء، قال:
– كنت على علاقة بالسيدة (لولا) زوجة الكوافير (نبيل زكي)، كان المخرج الكبير يختارها هي بالذات لتلوين شعره ويعتز بها للغاية، وكان زوجها صديقي أيضاً، وكثيراً ما كان يتشاجر مع زوجته لشكوكه في علاقتها بنيازي، وكانت ترد عليه بأنه ينفق عليها وعليه فهو الذي اشترى لهما شقة شارع جامعة الدول العربية من دون أن يطلب منها ثمن العلاقة بأكثر من أن تجالسه وتلاطفه وتستمع إلى همومه. ذات يوم، التقت أهدافنا نحن الثلاثة. أنا أريد المال، ونبيل زوج لولا يريد التخلص من المخرج الكبير… ولولا نفسها لا ترفض لي طلباً وتريد أن تثبت في الوقت نفسه ولاءها لزوجها. نفذنا الجريمة بمهارة شديدة، لكن ضميري يعذبني خلف الأسوار العالية وقررت الاعتراف بالتفاصيل. أرجو أن تسمع النيابة أيضاً أقوالي هذه وتأمر بسرعة ضبط وإحضار نبيل ولولا قبل أن يعرفا بأنني اعترفت ويهربان.
حسب كلام الطباخ محمد عبدالله فإسم الكوفيرة هو بهيجة وليس لولا! فهل كانت لولا اسم شهرة؟.
 
أمام النيابة كرر أحمد حمدي اعترافاته أمام مصطفى جاويش وكيل أول النيابة وطلب إجراء مواجهة بينه وبين لولا وزوجها.
وأكد لنا وكيل النيابة أنه لا يجب الاستهانة مطلقاً بما اعترف به السجين لأن نفي مصفف الشعر وزوجها في التحقيقات الأولى لا ينهض دليلاً على براءتها! وعلى رغم هذا التصريح إلا أن النيابة، ومع الجهد الكبير الذي بذلته، لم تستطع تقديم أدلة إدانة ضد لولا وزوجها. أخيراً، صرح اللواء منصور عيسوي مدير أمن الجيزة في هذا الوقت بأن اعترافات السجين أحمد حمدي لم تكن سوى الكذب بعينه لأن تحريات مباحث الجيزة توصلت إلى أن السجين أدلى بهذه الاعترافات كي يتمكن من الخروج مرات عدة من السجن ليتردد على النيابات ويرى الدنيا. وربما كان يفكر في محاولة للهروب من السجن أثناء تردده على النيابة بعدما صدرت ضده أحكام بالسجن لمدة 50 عاماً، وأضاف اللواء عيسوي أن إدعاءات السجين تختلف تماماً مع معاينة النيابة لمسرح الحادث وقت وقوع الجريمة، وأن هذه الإدعاءات لا تخرج في معظمها عن قراءاته الصحف الصادرة بعد الحادث.
للمرة الثانية أغلقت النيابة الملف الخطير تحت عنوان «يُحفظ» وكانت آخر صفحاته تتعلق بتاجر العملة السجين الذي أراد أن ينتقم من أصدقائه القدامى، أو كان يفكر في الهروب من السجن. عموماً، ما زلنا حتى الآن نعاني من هذا الملف لأنه يكاد يكون نموذجاً للجريمة الكاملة، وهو نوع من الجرائم لم تعرفه مصر غير ثلاث أو أربع مرات طوال 50 عاماً، وربما يكون لنا عودة إلى هذا النوع من هذه الجرائم على صفحات وفوق سطور هذه الأوراق التي ستمثل في النهاية جزءاً من تاريخ ضابط مباحث في خدمة أمنية طالت 40 عاماً. أتمنى على رغم مرور هذه السنوات كافة على حادث مصرع نيازي مصطفى أن أعرف قاتله قبل أن أفارق الحياة، فالمؤكد أنه مات مقتولاً وهذا ما أكدته لي جارته في الشقة السفلى حينما أدلت بشهادتها قائلة:
– سمعت أصواتا في شقة المخرج وأصواتا غريبة وأقداماً تجرى فوق سقف حجرتي التي تقع تحت أرضية حجرة جاري المخرج، لكن هذه الأصوات اختفت تماماً بعد عشر دقائق وهدأ كل شيء وعاد إلى طبيعته!.
 

5- عمر خورشيد والسيارة المجهولة

Omar Khourshed (2)
وُلد عمر خورشيد في 9 أبريل 1945 في أسرة فنية عريقة، فوالده أحمد خورشيد هو أستاذ التصوير السينمائي، وكانت تربطه علاقات عديدة بنجوم السينما وكبار الشخصيات في الوسط الفني والكتاب والأدباء والمثقفين ورواد الموسيقىأما والدته عواطف هاشم فكانت من سيدات المجتمع وقيل عنها أنها كانت جميلة جدًا، وقد انفصلت عن والده وعمر في سن صغيرة.
 
عمر له شقيقة واحدة هي جيهان، وأختين غير أشقاء من والدته منهما الفنانة شريهان، كما لديه أربعة إخوة ذكور من والده وأخت واحدة توفيت منذ سنوات في حادث سيارة.
 
وكان البعض يعتقد أن اعتماد خورشيد هي والدة عمر ولكن الحقيقة أنها كانت زوجة والده، ولم يعش معها إلا فترة قصيرة جداً من طفولته، حيث انتقل بعدها ليعيش مع والدته.
 
تزوج عمر خورشيد عدة مرات أولها كانت من أمينة السبكي عام 1971والتي ظهرت معه في برنامج “سينما القاهرة” من تقديم ناهد جبر، ولكن الزواج لم يستمر لأكثر من عام وانتهي بالانفصال عام 1972، ثم تزوج بعد ذلك في نفس العام من الممثلة ميرفت أمين، ولكن هذا الزواج أيضًا لم يستمر طويلا وحدث الطلاق عام 1973، تلا ذلك زواجه من هويدا منسي ابنة الفنانة اللبنانية صباح، وانتهى هو الآخر بالطلاق، ثم تزوج من سيدة أعمال لبنانية اسمها دينا عام 1977، واستمر زواجهما حتى وفاته، إلا أنه تزوج عليها الممثلة مها أبو عوف في بداية عام 1981 قبل شهور قليلة من وفاته، وكانت مها حاملاً في شهرها الرابع حينما تُوفي عمر، لكنها أجهضت، وبذلك لم يكن لعمر أي أولاد.
 
فى 29 مايو عام 1981 تعرض عمر خورشيد لحادث سيارة مروع فى شارع الهرم بجوار مطعم خريستو وقبال فندق مينا هاوس الشهير وكان معه فى السيارة زوجته اللبنانية دينا والفنانة مديحة كامل. مات عمر فى الحادثة ونجت زوجته ومديحة وكامل.
 
ولقد شهدت كلا من زوجته والفنانة مديحة كامل أن هناك سيارة غامضة طاردتهم فى شارع الهرم، ولم تتركهم إلا بعد ان فقد عمر السيطرة على سيارته وصطدم بعمود إنارة، ويقال أن مسئول كبير بالدولة كان وراء هذه الحادثة بسبب وقوع إبنته فى حب خورشيد، كما قيل ان احد الفصائل الفلسطينية هى من وراء الحادص بسبب ذهاب عمر خورشيد مع الرئيس السادات لواشنطن لتوقيع معاهدة السلام مع اسرائيل، وقام عمر بالعزف على الجيتار فى البيت الابيض، وهناك من قال ان وراءالحادث احد رجال الدولة الذى رفض خورشيد زواج أخته الصغرى (الفنانة شريهان) منه.
 
ورغم مرور كل هذه الاعوام على مقتله إلا ان القاتل مازال مجهولا ولم يتم التعرف على السيارة المجهولة التى صدمته.
 

6- ما سر موت سيد درويش؟

Sayed Darweesh
إسمه الحقيقى ، السيد درويش البحر، ولد فى الاسكندرية فى 17 مارس عام 1892. هو مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية فى مصر والوطن العربى.
 
تزوج وهو في السادسة عشرة من العمر، وصار مسؤولا عن عائلة، فاشتغل مع الفرق الموسيقية، لكنه لم يوفق، فاضطر أن يشتغل عامل بناء، وكان خلال العمل يرفع صوته بالغناء، مثيرا إعجاب العمال وأصحاب العمل، وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله، وهما من أشهر المشتغلين بالفن، في مقهى قريب من الموقع الذي كان يعمل به الشيخ سيد درويش، فاسترعى انتباههما ما في صوت هذا العامل من قدرة وجمال، واتفقا معه على أن يرافقهما في رحلة فنية إلى الشام في نهاية عام 1908.
 
عاد إلى الشام في عام 1912 وبقي هناك حتى عام 1914 حيث أتقن أصول العزف على العود وكتابة النوتة الموسيقية، فبدأت موهبته الموسيقية . في عام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة، ومنذ ذلك سطع نجمه وصار إنتاجه غزيرا، فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية في عماد الدين أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار، حتى قامت ثورة 1919 فغنى قوم يا مصري.
 
أدخل سيد درويش في الموسيقى للمرة الأولى في مصر الغناء البوليفوني في أوبريت العشرة الطيبة وأوبريت شهرزاد والبروكة.
 
بلغ إنتاجه في حياته القصيرة من القوالب المختلفة العشرات من الأدوار وأربعين موشحا ومائة طقطوقة و 30 رواية مسرحية وأوبريت.
 
توفى سيد درويش عن عمر يناهز الـ 31 عاما يوم 10 سبتمبر عام 1923 ، وإختلفت الشائعات عن سبب الوفاة، قيل أن سبب الوفاة هو تسمم مدبر من قبل الانجليز الذين أرادوا التخلص من سيد بسبب تعلق المصريين بأغانيه الوطنية والتى كانت تحرض ضدهم ، ودليل من قال ذلك ، ان الانجليز رفضوا تشريح الجثة!!!
 
وهناك من يقول ان سبب الوفاة هى جرعة زائدة من الكحوليات والمخدرات! وفى رواية أخرى روتها عائشة عبدالعال ، ملهمة سيد درويش ، إن صديقاً لسيد ، لا نعلم إسمه ، كان يحب مطربة مغمورة ، وطلب من سيد أن يمرنها ، ولكن بعد فترة إقتنع سيد درويش أن صوتها سيء ولا يمكن ان تصبح مطربة مشهورة ، فتركها ، مما أثار حفيظتها ، فقالت لحبيبها (صديق سيد) أن سيد درويش حاول مغازلتها ، فقام هذا الصديق بتقديم كأس خمر به مورفين لسيد درويش.
 
والى الان مازال موت سيد درويش لغز لم يحل.
 

7- موت سندريلا السنيما العربية

Suaad Housny
ولدت سعاد محمد كمال حسنى البابا ، الشهيرة بـ سعاد حسنى في القاهرة فى يوم 26 يناير 1943 وبالتحديد في بولاق، والدها «محمد حسني البابا» كان يعمل خطاطاً ، وكان لها ستة عشر أخًا وأختًا، وترتيبها العاشر بين أخواتها، فلها شقيقتين فقط «كوثر» و«صباح»، وثماني إخوة لأبيها منهم أربع ذكور وأربع إناث، وست أخوات لأمها منهم ثلاثة ذكور وثلاث من البنات، ومن أشهر أخواتها من الأب المغنية نجاة الصغيرة، وقد انفصلت والدتها عن والدها عندما كانت في الخامسة من عمرها، واقترنت الأم بالزوج الثاني «عبد المنعم حافظ» مفتش التربية والتعليم، وفي حضانتها بناتها الثلاث «كوثر وسعاد وصباح»، لم تدخل سعاد مدارس نظامية واقتصر تعليمها على البيت. كان أول لقاء بينها وبين أنور البابا عام 1963 في منزل الفنان اللبناني محمد شامل.
 
تزوجت خلال حياتها خمس مرات، أولها زواجها غير المؤكد من الفنان عبد الحليم حافظ الذي أثاره بعض المقربين منها وأكده بعض الصحفيين المصريين مثل مفيد فوزي صديقه الذي أكد أكثر من مرة أن هي كانت متزوجة من منه وأنه توفي عام 1977 وهي على ذمته، وقال أيضًا في إحدى الندوات في الإسكندرية إنه يحتفظ بمستندات وشريط كاسيت هام لهذه الواقعة ولكنه لايريد استغلال مثل هذه القضايا الشخصية لاصدقائه لكن هذا الزواج كانت لا تعترف به عائلتها لفترة طويلة امتدت لبعد وفاتها، وفي موقع الإنترنت الذي أنشأته جانجاه شقيقتها قيل إن عائلتها أعترفت أخيرًا بزواجها من عبد الحليم حافظ وأضافته لقائمة أزواجها ليصبح عدد زيجاتها هو 5 زيجات ومن المفارقات أن تاريخ وفاتها 21 يونيو 2001 يطابق نفس يوم مولد عبد الحليم حافظ في 21 يونيو 1929، بعد ذلك تزوجت من المصور والمخرج صلاح كريم لمدة عام، ثم من علي بدرخان ابن المخرج أحمد بدرخان لمدة أحد عشر عامًا انتهت في 1980، ثم تزوجت زكي فطين عبد الوهاب ابن ليلى مراد والمخرج فطين عبد الوهاب لعدة أشهر فقط، أما آخر زيجاتها فكانت من كاتب السيناريو ماهر عواد الذي توفيت وهي على ذمته.
 
فى 21 يونيو 2001 إنتشر خبر وفاة سعاد حسنى أثر سقوطها من شرفة منزلها فى لندن، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلاً لم يهدأ حتى يومنا هذا، ومما قيل ، إنها رميت من شرفتها بواسطة رجلين وإمراة، وكشف الطبيب الشرعى أثار مقاومة على جسدها وشعر إمرأة أخرى بين أظافرها، كشفت عن هذه الدلائل محاميتها مشيرة ان هذا ما كشف عنه تحقيقات الشرطة البريطانية!! وهذا يتناقض مع ما توصلت إليه التحقيقات من اعتبار الحادثة ، حادثة إنتحار. وإن كان البعض يذهب الى هذا الاستنتاج ، نتيجة لما كانت تمر به الفنانة من حالة إكتئاب شديد فى أواخر سنوات عمرها. ولكن أوضحت عديد من الادلة العبث بمحتويات الشقةوآثار المقاومة تدل على انها جريمة قتل مدبرة، وخاصة انه قد أشيع ان سعاد حسنى بصدد كتابة مذكراتها ، وعن علاقاتها بجهاز المخابرات المصرى وما قامت به لصالح هذا الجهاز ، ومما لا شك فيه ، ان حدث هذا فسوف تكون فضيحة كبيرة لبعض رجال الدولة فى هذا الوقت.
 
فهل إنتحرت السندريلا أم كانت ضحية جريمة مدبرة بدقة؟؟ لا شك ان هناك من الاحياء من يعلم ماذا حدث بالظبط فهل سيتقدم أحد بالدليل الدامغ! لعل وعسى.
 

8- جريمة إغتيال يوسف السباعى

Yousef El-Sabai
ولد الأديب المصرى المعروف ووزير الثقافة/ يوسف محمد محمد عبدالوهاب السباعى فى 17 يونية 1917. ولد في 17 يونيو عام 1917م. وكان أبوه “محمد السباعي” محبا لأولاده يوسف ومحمود وأحمد. ويقول يوسف بكل الود عن أمه .. (كانت أمي تراني طفلا مهما كبرت ، تسأل دائما عن معدتي .. مليانة واللا فاضية .. كانت مهمتها أن تعلفني وكانت دموعها أقرب الأشياء إليها .. كان يوسف يرى في أبيه مثقفا وفنانا بوهيميا .. ولكن عانى من تنقلات السكن الكثيرة فتنقل يوسف تبعا لها إلى مدراس كثيرة .. وادي النيل، مدرسة الكمال، مدرسة محمد علي، مدرسة الخديوي إسماعيل. حتى حصل يوسف على البكالوريا القسم العلمي من مدرسة شبرا الثانوية عام 1935م.
 
والتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1937م وعام 1940م بدأ بالتدريس لطلبة الكلية الحربية – سلاح الفرسان. وأصبح مدرسا للتاريخ العسكري بالكلية الحربية عام 1943. وأختير مديرا للمتحف الحربي عام 1949. وعام 1956 عين سكرتيرا عاما للمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية. وعام 1957 سكرتيرا عاما لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية. عام 1960 عين عضوا بمجلس إدارة روزاليوسف. ورئيسا لمجلس إدارة دار الهلالورئيسا للتحرير عام 1971. وأختير عام 1973 وزيرا للثقافة. وعام 1976 رئيسا لإتحاد الإذاعة التليفزيون. ورئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام ورئيسا للتحرير.
 
فى صباح يوم 18 فبراير من عام 1978 وأثناء حضوره لمؤتمر أسيوى إفريقى بدولة قبرص، وأثناء وقوفه امام منفذ لبيع الجرائد والمجلات المجاور لقاعة المؤتمر، إقترب منه رجلان، وأطلقا عليه ثلالث رصاصات أصابته فى مقتل، ونتيجة لهذا الحادث قطعت مصر علاقتها بقبرص، وذلك بعد قيام وحدة عسكرية مصرية خاصة بالهبوط في مطار لارنكا الدولي للقبض علي القاتلين دون إعلام السلطات القبرصية، حيث احتجز القاتلان بعد اغتياله نحو ثلاثين من أعضاء الوفود المشاركين في مؤتمر التضامن كرهائن واحتجزوهم في كافيتيريا الفندق مهددين باستخدام القنابل اليدوية في قتل الرهائن ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوا إلى خارج البلاد، واستجابت السلطات القبرصية لطلب القاتلين وتقرر إقلاعهما على طائرة قبرصية من طراز (DC8) للسفر خارج قبرص من مطار لارنكا، ودارت معركة بين القوة الخاصة المصرية والجيش القبرصي، أدت إلى مقتل عدة أفراد من القوة المصرية وجرح العديد من الطرفين. واتهمت لاحقا منظمة أبو نضال بالجريمة.
 
تعليقات القراء